يبدأ أسبوع الآلام المقدّس بأحد السعانين، ليذكِّرنا بدخول يسوع المسيح بسلامٍ إلى مدينة السلام «أورشليم»، وباستقبال الناس المَلِك المنتَصِر، مهلّلين ومرنّمين وفارشين الطريق أمامه بأرديتهم وبسعف النخيل وهم يلوّحون بأغصان الزيتون، علامة السلام.
ترأّس البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو رتبة تكريس كنيسة النبيّ إبراهيم في موقع أور الأثريّ في محافظة ذي قار العراقيّة، بمشاركة معاونه المطران باسيليوس يلدو وعددٍ من الكهنة والراهبات، وحضور عددٍ من المؤمنين.
تجتهد الكنيسة الكاثوليكيّة في البحرين لتُفعِم زمن الصوم المقدّس بالأنشطة الروحيّة، وتسعى إلى جعله حافلًا بالفعاليّات الاستعداديّة للاحتفال بالأسبوع المقدّس وعيد القيامة المجيد.
في خلال حديثه ضمن الوثائقيّ الذي أطلقته الشبكة التلفزيونيّة للكلمة الأزليّة الإخباريّة «إي دبليو تي إن نيوز» بالتعاون مع شريكها الإخباريّ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «آسي مينا»، بشأن معاناة مسيحيّي العراق، عقب عشر سنوات على مأساة احتلال تنظيم داعش الإرهابيّ الموصل وقرى سهل نينوى وبلداته، نبّه الأب عمانوئيل كلّو، مسؤول كنائس السريان الكاثوليك في الموصل، إلى الدور المهمّ والتأثير الفاعل لرحلة البابا فرنسيس التاريخيّة إلى العراق.
تواصل إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة استعداداتها لإطلاق نسخة العام 2025 من «لقاء عنكاوا للشباب-AYM»، واختارت تمييز الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة والحياة المكرَّسة موضوعًا للّقاء.
شهدت أطلال دير مار قرياقوس، شرقيّ بغديدا العراقيّة، الاحتفال بتذكاره الواقع في الأحد السادس من زمن الصوم المقدَّس.
احتفالًا بسنة يوبيل الرجاء 2025، نظّمت رهبانيّة بنات مريم المحبول بها بلا دنس لقاءاتٍ روحيّة ورحلة حجٍّ إلى كنائس وأديار عدّة في عنكاوا وألقوش.
احتفل فرع بغديدا-قره قوش لمؤسّسة المبادرة اليسوعيّة للتعليم في العراق بتخريج باقة جديدة من المنتظمين في برنامجه التعليميّ المفتوح، بحضور المطران بنديكتوس يونان حنّو راعي أبرشيّة الموصل للسريان الكاثوليك والمديرة الإقليميّة للمؤسسة ماجدولينا ناودرر.
رغم ظروف الحرب القاسية المستمرّة في السودان منذ قرابة عامين، يجتهد مسيحيّو هذا البلد الأفريقيّ، مع رعاتهم، لعيش إيمانهم والاحتفاء بسنة يوبيل الرجاء 2025 على طريقتهم وسط أهوال الحرب.
أصيب شاب وسيّدة مسنّة في هجومٍ بالسلاح الأبيض طال مسيرة المحتفلين بعيد «أكيتو»، رأس السنة البابليّة الآشوريّة الكلدانيّة، في محافظة دهوك العراقيّة.
تصدّر بحث سُبُل تشجيع مسيحيّي نينوى العراقية على العودة إلى وطنهم محاوِر اللقاء الذي جمع المطران فرنسيس قلّابات راعي أبرشيّة مار توما الرسول الكلدانيّة في الولايات المتّحدة الأميركيّة بمحافظ نينوى عبد القادر الدخيل.
ما عاد يخفى على المؤمنين أنّ الصوم ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كلّ ما يعوق توجّه الإنسان إلى الله بقلبٍ منسحق، ممزِّقًا قلبه لا ثيابه (يؤ 2: 13). إنّه زمنٌ حقيقيّ للتغيير والتجدّد الروحيّ، وكلّ مسيحيّ مدعوٌّ في خلاله إلى مراجعة قلبه.
تحتفل وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «آسي مينا» اليوم بالذكرى السنويّة الثالثة لتأسيسها.
اختُتِمت فعاليّات مهرجانٍ روحيّ ثقافيّ نظّمته شبيبة كاتدرائيّة مار يوسف والقدّيسة تريزا الطفل يسوع للّاتين في بغداد، تحت شعار «القدّيس يوسف أيقونة الرجاء»، احتفالًا بعيد شفيعها وبسنة يوبيل الرجاء 2025، وذلك بقدّاسِ شكرٍ ترأّسه المطران جان سليمان رئيس أساقفة بغداد للّاتين.
أكّد راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة المطران حبيب هرمز في حديث لـ«آسي مينا» أنّ التحدّي الأبرز الذي تواجهه مباني كنائس أبرشيّته هو تهالكها بعد عقودٍ على إنشائها، لا سيّما بسبب الرطوبة العالية وارتفاع نسبة الملوحة في التربة، فضلًا عن تحدّيات الحروب وآثار سقوط القنابل على كنائس عدّة.
شَرَعَتْ انتِقالةُ الوصايا من العلاقة بالله إلى العلاقة بالقريب مع وصيّة «أكْرِمْ أبَاكَ وَأمَّكَ لِتَطُولَ أيَّامُكَ عَلَى الأرض الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إلَهُكَ»، الوصيّة الوحيدة المتضمِّنة وعدًا بالمُجازاة بالخير والمكأفاة الصالحة. فالوالدان هما علّة وجود أبنائهما، إذ أعطياهم الحياة هبة.
اختتمت رهبانيّة بنات قلب يسوع الأقدس في العراق رحلة حجٍّ روحيّ حافل نظّمته احتفالًا بسنة يوبيل الرجاء 2025.
يُرافق الكتاب المقدّس حياة المؤمن، فيجد فيه زوّادةً لكلّ يومٍ ومناسبة، لا سيّما في زمن الصوم، ليعلّمنا أنّ الصوم ليس إلّا وسيلةً توصلنا إلى الله، هدف المؤمن المنشود، فهو «خُبزُ الحَياة» (يو 6: 48)، وكلمته غذاء المؤمن لأنّه «مكتوبٌ: ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله» (مت 4: 4).
لم تكُن سنته الأولى في معهد مار يوحنّا الحبيب الكهنوتيّ في الموصل مبشِّرة، فقد دَخَل بولس بن عيسى نْوِيّا المعهد، قادمًا من قريته الوادعة «إينشكي» قرب العماديّة في محافظة دهوك-إقليم كردستان العراق، وكان قد تجاوز العاشرة من عمره، ولا يجيد غير لغته الأمّ، السريانيّة الشرقيّة المحكيّة (السوْرَث).
لطالما اشتهرت كنيسة المشرق بقدّيسيها وشهدائها الذين بذلوا حياتهم بكلّيّتها لله، رافضين جَحْد إيمانهم المسيحيّ، وما انفكَّ بطاركتُها يرتدون الرداء الأحمر، في إشارة إلى بطريركها الشهيد شمعون برصبّاعي الذي تضرّجت ثيابُه بدمائه إثر قطع رأسه، وإعلانًا لاستعدادهم الدائم للاستشهاد.