شهد الصرح البطريركيّ الكلدانيّ في بغداد أمس مراسم تسلّم الكاردينال لويس روفائيل ساكو النسخة الرسميّة من الأمر الديوانيّ الصادر عن رئيس مجلس الوزراء العراقيّ محمد شياع السودانيّ والمتضمِّن تسمية ساكو «بطريرك الكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم» وتوليته أوقافها.
دعا البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو الأساقفة الكلدان إلى حضور اجتماعات السينودس السنويّ الدوريّ العامّ بين 15-19 يوليو/تموز 2024 في الصرح البطريركيّ في بغداد.
لم يكن سقوط الموصل بأيدي العصابات الإرهابيّة عام 2014 بداية مأساة مسيحيّيها الذين أعملت فيهم الجماعات المسلّحة، منذ العام 2003، قتلًا وابتزازًا وخطفًا طال كثيرين منهم، علمانيّين ورجال دين، وتفجيرات استهدفت كنائسهم.
يقول اللاهوتي اليسوعي فرانسوا فاريون في كتابه «فرح الإيمان بهجة الحياة»: «حين يرى الإنسان نفسه أمام المحبة، لا يسعه إلا أن يرغب فيها. وليس ألمه إلا لشعوره بأنّه غير قادر على ذلك تمامًا؛ فألمنا هو الاعتراف، بوعي تام، بأنّنا عاجزون عن المحبة الحقيقية، وإقرارٌ بأنّ إيماننا بحاجة إلى تنقية وتطهير».
أكّد المطران ميخائيل نجيب راعي أبرشيّة الموصل الكلدانيّة لـ«آسي مينا» أنّ الاحتفال بالقدّاس الإلهي في كنيسة أمّ المعونة الدائمة بالموصل العراقيّة سيتواصل في الأحد الأوّل من كلّ شهر وفي الأعياد والمناسبات. ويأتي ذلك عقب إتمام الأبرشيّة إعمارها، بتبرعات الخيّرين، ممّا لحقها ومدرستها من دمار في خلال احتلال تنظيم داعش وعمليات التحرير، واحتفالها بتكريس مذبحها.
يعلّمنا الكتاب المقدّس أنّ الله محبّة، وبفيض محبّته خلق الإنسان على صورته ومثاله «مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى» فكان حبّهما المتبادَل صورةً لمحبّة الله. وإذ بارك الله هذا الحبّ بالخِصب والنماء، تُعلّم الكنيسة أنّ الزواج بين رجلٍ وامرأةٍ معمّدَين هو عهدٌ وشركة حياة، بل رقّاه المسيح إلى كرامة السرّ. ولكن ماذا لو كان أحدهما غير معمَّد؟
تصادِف مرارًا في جلسات الأصدقاء من يدعوك إلى قَلْب فنجانك استعدادًا لقراءة طالِعك وما يخبّئه مستقبلك من أحداثٍ مُفرِحةٍ أو مُترِحة، مسوِّغًا: إنّها مجرّد تسلية. فهل أنت مِمّن يؤمنون بقراءة الطالع؟ وماذا تقول الكنيسة الكاثوليكيّة في هذا الشأن؟
زادت الأحداث الدامية المتعاقبة في العراق وسوريا، لا سيما اجتياح تنظيم داعش الإرهابيّ لمناطق السريان التاريخيّة، نزيف الهجرة المُهدِّد بفراغها من سكانها الأصليّين. فالتحق كثيرون من أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية بمن سبقوهم إلى المهجر وتحديدًا في أستراليا، منذ أواسط القرن العشرين، بحثًا عن الأمن والطمأنينة، قادمين من تركيا وسوريا ولبنان ثمّ العراق.
تستعين الكنيسة الكلدانيّة بكتاب «الحوذرا» في صلواتها الطقسيّة المرتّبة على مدار السنة. وبالعودة إلى قاموس العلّامة المطران يعقوب أوجين مَنّا (الكلدانيّ-العربيّ)، نقرأ أنّ كلمة «حوذرا» تعني «دائرة، دورة ومدار».
حظي تبرّع ثريَّيْن فرنسيَّيْن بميراثهما لإعادة إعمار كنيسة أمّ المعونة ومدرستها في الموصل العراقيّة، المدمَّرة بأيدي تنظيم داعش الإرهابيّ، بتثمينٍ وتقديرٍ بارزَين. وحفّز الموضوع تساؤلات عدّة حول مصادر تمويل إعادة إعمار الكنائس المدمّرة بأيدي التنظيم الإرهابيّ في الموصل ومحيطها، وإن كانت الدولة العراقيّة تتحمّل مسؤولية أيضًا في تمويل هذا الإعمار.
من بين سِيَر الأمّهات العظيمات اللواتي عرفهنّ التاريخ البشريّ، مجسِّداتٍ جوهر الأمومة، بكلّ ما في هذه الهِبة الإلهيّة من فرحٍ ومسؤوليةٍ كبيرَين، بحبّهنّ وتضحياتهنّ وتفانيهنّ، تبقى مريم، أمّ ربّنا ومخلِّصنا يسوع المسيح وأمّنا، مثال الأمّ الفاضلة المضحّية.
دعا بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو الدولة العراقيّة إلى إصدار قانون مدنيّ موحَّد للأحوال الشخصيّة لمعالجة التعدّدية الدينيّة والمذهبيّة والثقافيّة. واعتبر أنّ مُقتَرَحه يُخرج البلد من انقساماته الطائفيّة ويعزّز الحسّ الوطني والإنساني وقيم العيش المشترك.
ألهَم الروح القدس كاهنَين يُدعيان فيليبس شوريز وأنطون زبوني فكرة تأسيس رهبانيّة نسائيّة في الكنيسة الكلدانيّة. وإذ نالت المبادرة استحسان البطريرك يوسف عمانوئيل الثاني وبركته، أُعلِنَ تأسيس رهبانية «بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيات» يوم 7 أغسطس/آب 1922.
دعا بابوات روما المؤمنين في مناسبات عدّة إلى عيش الفرح المسيحيّ في أبهى صوره. واعتبروه دائمًا جوهر الرسالة المسيحيّة، مستلهمين دعوة الكتاب المقدّس مرارًا إلى الفرح.
شرح الله في سفر تثنية الاشتراع في العهد القديم أولى وصاياه: «لا يكن لك آلهةٌ سواي» (تثنية 5: 7). فقال: «إنّكم لم تروا صورة ما يوم كلّمكم الربّ في حوريب من وسط النار، لئلّا تفسدوا وتصنعوا لكم تمثالًا منحوتًا» (تثنية 4: 15-16). لكن كيف نفهم إذًا وجود تماثيل للمسيح والقدّيسين في الكنائس؟
أكّد رئيس أساقفة الموصل العراقيّة للكلدان المطران ميخائيل نجيب أنّ كنيسة الروح القدس بالموصل تستحقّ لقب كنيسة الشهداء.
عقب ثلاثة أشهرٍ من خسارة المسيحيّين مقاعدهم الستّة التي تضمنها الكوتا في برلمان إقليم كردستان العراقيّ، عادت الأزمة لتتصدّر الأحداث من جديد. وذلك في أعقاب تحرّك مسيحيّ قانويّ لاستعادتها.
أكّد الأب فادي نظير، راعي كنيسة الصعود الكلدانيّة في العاصمة العراقيّة بغداد، أنّ العيش المشترك وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح بين المسيحيّين والمسلمين في المدينة ليسا مجرّد شعارَين يُرَوَّج لهما إعلاميًّا عند الحاجة. بل هما، في الدرجة الأولى، انعكاس لنوع التربية والتنشئة التي يترعرع عليها أبناء الوطن الواحد.
تركت مجزرة كنيسة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد أثرًا أليمًا في الذاكرة الإنسانيّة. ولا تزال جرحًا بالغ الأثر في قلوب العراقيّين عمومًا والمسيحيّين خصوصًا.
كشف الأب شربل رزق الكبوشي، خادم الجالية العربيّة الكاثوليكيّة في مملكة البحرين، عن استعداد 15 طفلًا من أبناء الجالية في البلاد لاقتبال المناولة الأولى بكاتدرائيّة سيّدة شبه الجزيرة العربيّة في عوالي أواخر الشهر الحالي.