عقب ثلاثة أشهرٍ من خسارة المسيحيّين مقاعدهم الستّة التي تضمنها الكوتا في برلمان إقليم كردستان العراقيّ، عادت الأزمة لتتصدّر الأحداث من جديد. وذلك في أعقاب تحرّك مسيحيّ قانويّ لاستعادتها.
أكّد الأب فادي نظير، راعي كنيسة الصعود الكلدانيّة في العاصمة العراقيّة بغداد، أنّ العيش المشترك وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح بين المسيحيّين والمسلمين في المدينة ليسا مجرّد شعارَين يُرَوَّج لهما إعلاميًّا عند الحاجة. بل هما، في الدرجة الأولى، انعكاس لنوع التربية والتنشئة التي يترعرع عليها أبناء الوطن الواحد.
تركت مجزرة كنيسة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد أثرًا أليمًا في الذاكرة الإنسانيّة. ولا تزال جرحًا بالغ الأثر في قلوب العراقيّين عمومًا والمسيحيّين خصوصًا.
كشف الأب شربل رزق الكبوشي، خادم الجالية العربيّة الكاثوليكيّة في مملكة البحرين، عن استعداد 15 طفلًا من أبناء الجالية في البلاد لاقتبال المناولة الأولى بكاتدرائيّة سيّدة شبه الجزيرة العربيّة في عوالي أواخر الشهر الحالي.
أعلن المطران فرنسيس قلّابات، راعي إيبارشية مار توما الرسول الكلدانيّة في ولاية مشيغان الأميركيّة، وصول ملفّات تطويب شهداء الكنيسة الكلدانيّة إلى مراحل متقدّمة.
يتردّد على المسامع أحيانًا مصطلح «السيمونيّة»، وقد يقرأه بعضهم من دون أن يفهم المعنى المقصود به. فما أصله؟ وهل هو صالح أم طالح؟
أعلن الخورأسقف عمانوئيل كلّو، راعي كنائس الموصل العراقيّة للسريان الكاثوليك، عن قرب إنجاز إعادة إعمار «كنيسة الطاهرة» الأثريّة في محلّة «حوش البيعة» في المدينة، وبلوغه مراحله النهائيّة.
أعرب رئيس أساقفة إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة المطران بشار متي وردة، عن قلقه إزاء تطوّر الصراع في منطقة الشرق الأوسط وخشيته من بلوغ الصراع مرحلة الانفجار والغرق في العنف.
أكّد رئيس أساقفة الموصل العراقيّة للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو أنّ إعادة إعمار الكنائس ليست مجرّد ترميمٍ للحجارة. واعتبر أنّ هذا العمل يحمل في طيّاته رسالة مفادها أنّنا موجودون وثابتون في أرضنا ومتشبّثون بجذورنا العميقة.
أكّد الأب شربل مهنّا، الراهب المريميّ وخادم الرعيّة المارونيّة في قطر، في حديث إلى «آسي مينا»، أنّ العمل يتواصل على قدم وساق في تشييد كنيسة القدّيس شربل المارونيّة في العاصمة القطريّة، الدوحة. وشرح أنّ ذلك يأتي استعدادًا لفتح أبوابها أمام المصلّين في العام المقبل 2025، بالتزامن مع احتفال الكنيسة الكاثوليكيّة الجامعة بعام اليوبيل.
دعا الأنبا د. سامر صوريشو الرئيس العام للرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة الحكومة المحلّية في محافظة نينوى إلى الاضطلاع بدورها في إعادة إعمار دير مار كوركيس الشهيد بالموصل. وطلب الحفاظ على سائر الكنائس والأديار والأماكن الدينيّة وحمايتها.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي أخيرًا بحادثةٍ وقعت في كنيسة كلدانيّة كاثوليكيّة في محافظة كركوك، شماليّ العراق. فهاجم متابعون كثيرون كاهنًا كاثوليكيًّا مَنَعَ قسًّا إنجيليًّا من تناول القربان المقدّس في خلال قدّاس بكاتدرائيّة قلب يسوع الأقدس. واستنكر المهاجمون المنع، وعدّوه إساءةً للأخوّة المسيحيّة وتمزيقًا لجسد المسيح الواحد.
منذ أواسط القرن العشرين شرعت هجرة السريان الكاثوليك إلى أستراليا. توافد هؤلاء من مصر وتركيا وسوريا ولبنان وأخيرًا من العراق، ليستقرّوا في سيدني وملبورن وكانبرا وبريزبن أولًا.
التأمت الرهبانيّات الكاثوليكيّة في العراق مجدّدًا ضمن لقاء روحيّ احتضنته الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل. وجاء هذا اللقاء عقب انقطاع دام 20 عامًا بسبب الظروف الصعبة التي مرّت بها البلاد.
وصل بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو إلى العاصمة العراقيّة بغداد بعد غيابه عن مقرّ كرسيّه البطريركيّ منذ يوليو/تمّوز الماضي، عندما قرّر الانسحاب والاعتصام في الدير الكهنوتيّ البطريركيّ في إقليم كردستان.
قد يجهل كثيرون أنّ مأساة مسيحيّي الموصل لم تشرع بسقوط مدينتهم في أيدي تنظيم داعش الإرهابيّ عام 2014. فالمدينة كانت مسرحًا لتفجيرات استهدفت كنائس عدّة ونشطت فيها الجماعات المسلّحة قتلًا وابتزازًا وخطفًا طال مسيحيّين كثيرين، علمانيّين ورجال دين، منذ العام 2003.
رغم خسارتها المعركة ضد السرطان، ربحت الكاثوليكية الملتزمة جيسيكا حنّا أبديتها. فقد رحلت إلى العالم الآخر، بعد معركة طويلة مع المرض الخبيث خاضتها متسلِّحةً بالحب والرجاء في الربّ.
تعود جذور الإيمان المسيحيّ في منطقة جنوب وادي الرافدين إلى القرن الثاني. فأول ذِكْر لداود أسقف أبرشية فرات ميشان (البصرة والجنوب حاليًّا) يعود إلى العام 256، كما يشرح راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة المطران حبيب هرمز في حوار مع «آسي مينا».
يُنسَب إلى البطريرك الكلداني يوسف عمانوئيل الثاني الفضل في طبع معظم الكتب الطقسيّة، وإعادة طبع «الحوذرا» (كتاب صلوات الطقس الكلداني) طبعةً أنيقة. كما نظّم الأبرشيات الكلدانيّة واهتمّ بالمعهد الكهنوتي.
دعا البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو جميع المسيحيين ليكونوا فعّالين وغير اتكاليين، وألّا ينتظروا حلولًا جاهزة. وأضاف: «لن يعطينا أحد حقّنا إن لم نكن شجعانًا لنطالب به، متوحّدين غير منقسمين، إذ إنّنا مكوِّن أصيل وهذه أرضنا قبل غيرنا».