الموصل, الاثنين 5 مايو، 2025
تركت رحلة البابا فرنسيس التاريخيّة إلى العراق أثرًا طيّبًا في نفوس أبنائه جميعًا، ورسمت زيارته مدينة الموصل القديمة أثرًا لا يُمحى في نفوس أبنائها الذين يعدّونها حَدَثًا تاريخيًّا. فماذا يقول موصليّون مسلمون اليوم عن البابا وزيارته والتعليقات المسيئة عقب رحيله؟
شكّلت هذه الزيارة مبعث فخرٍ للعراق كلّه، وليس للموصل فحسب، إذ ضمَّتهُ إلى بلدان قلائل تشرّفت بزيارة البابا، كما قال عامر الجُمَيْليّ البروفيسور الدكتور التدريسيّ في جامعة الموصل، في حديثه عبر «آسي مينا».
لولا البابا لما تحقّق ذلك
وعدّها رسالةَ طمأنينة لمسيحيّي الموصل وسائر مكوِّناتها، إذ «وجّهت أنظار المجتمع الدوليّ إلى هذه المدينة المنكوبة، فكانت عاملًا إيجابيًّا في إشاعة مناخ الأمان فيها إيذانًا بإعمارها، ودعوةً إلى لملمة الجراح». وأشاد بأثرها في إعمار الموصل، إذ «تداعت دولٌ ومنظمّات بُعيدها إلى تبنّي الإعمار، كمنظمّة اليونسكو، ولولا زيارة البابا لما تحقّق كلّ ذلك».