أشاد البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو بالدور الرياديّ للبابا فرنسيس الداعم لمسيحيّي الشرق الأوسط، وبقربه من معاناتهم في ظلّ الصراعات والتوتّر والحروب والفكر الإيديولوجيّ المتزمّت، لا سيّما عبر زياراته ستّ دول شرق أوسطيّة.
مع شغور الكرسيّ الرسوليّ برحيل البابا فرنسيس، عادت إلى دائرة الضوء التساؤلات حول الخليفة المحتَمل، والمنتَخِبين والمنتَخَبين الذين لا يحول مانعٌ قانونيّ دون مشاركتهم في الكونكلاف، وبالتالي أن يكون أحدهم البابا العتيد.
لا ينقطع افتخار الكنيسة بصليب الربّ الغالب للموت، ولا تنفكّ عن تمجيد خشبة الخلاص، فيُنشِد مؤمنوها مع القدّيس أفرام السريانيّ: «مباركٌ هو ذلك النجّار الذي صنع بصليبه قنطرةً لعبور المفديّين».
تُعيد ذكرى موت المسيح وقيامته إلى الأذهان سؤالًا لطالما حيّر المجتمعات البشريّة منذ نشوئها، وتناولَه المفكِّر الفرنسيّ رينيه جيرار بالتحليل وبنى عليه نظريّة «المحاكاة» ساعيًا إلى فهم تطوّر تماسك المجموعات البشريّة، طارحًا ذلك السؤال الجوهريّ: ما هو مصدر العنف في المجتمعات البشريّة؟
ليس احتفالنا بعيد القيامة استذكارًا لقيامة ربّنا يسوع المسيح من بين الأموات فحسب، بل هو أيضًا ابتهاج بقيامتنا جميعًا معه من موت الخطيئة وعبورنا إلى الحياة الجديدة في المسيح، فنعيش من خلاله فرحًا دائمًا.
أثارت واقعة نبش قبر رجلٍ مسيحيّ في موريتانيا وسَحْل جثمانه ردود فعلٍ غاضبة وموجة استنكارٍ واسعة في موريتانيا وحول العالم.
نظّمت كنيسة الخرطوم الكاثوليكيّة ورشة عمل حول سُبل عيش زمن الصوم الأربعينيّ المقدّس، بإرشاد الأب لورانس أوبورو.
حينما نعيش أسبوع آلام ربّنا يسوع المسيح، نتأمّل في هذا السرّ العظيم من أسرار إيماننا، فنرافقه في طريق أوجاعه التي احتملها بإرادته الحرّة ليمنحنا الخلاص، في تجسيدٍ حيّ للتضحية المُطْلَقة والحبّ الإلهيّ الأعظم.
ازدانت شوارع بغديدا-قره قوش بحشود أبنائها المحتفلين بعيد السعانين، حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل، في مسيرةٍ حاشدة ضمّت قرابة عشرين ألف مسيحيّ.
نظّم ديوان أوقاف الديانات المسيحيّة والإيزيديّة والصابئة المندائيّة مهرجانًا خاصًّا احتفالًا بـ«أكيتو»، رأس السنة الكلدانيّة الآشوريّة البابليّة، حمل شعار «أكيتو... عيد الحضارة العراقيّة»، على مسرح المنصور في العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور شخصيّات دينيّة ورسميّة ودبلوماسيّة.
يبدأ أسبوع الآلام المقدّس بأحد السعانين، ليذكِّرنا بدخول يسوع المسيح بسلامٍ إلى مدينة السلام «أورشليم»، وباستقبال الناس المَلِك المنتَصِر، مهلّلين ومرنّمين وفارشين الطريق أمامه بأرديتهم وبسعف النخيل وهم يلوّحون بأغصان الزيتون، علامة السلام.
ترأّس البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو رتبة تكريس كنيسة النبيّ إبراهيم في موقع أور الأثريّ في محافظة ذي قار العراقيّة، بمشاركة معاونه المطران باسيليوس يلدو وعددٍ من الكهنة والراهبات، وحضور عددٍ من المؤمنين.
تجتهد الكنيسة الكاثوليكيّة في البحرين لتُفعِم زمن الصوم المقدّس بالأنشطة الروحيّة، وتسعى إلى جعله حافلًا بالفعاليّات الاستعداديّة للاحتفال بالأسبوع المقدّس وعيد القيامة المجيد.
في خلال حديثه ضمن الوثائقيّ الذي أطلقته الشبكة التلفزيونيّة للكلمة الأزليّة الإخباريّة «إي دبليو تي إن نيوز» بالتعاون مع شريكها الإخباريّ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «آسي مينا»، بشأن معاناة مسيحيّي العراق، عقب عشر سنوات على مأساة احتلال تنظيم داعش الإرهابيّ الموصل وقرى سهل نينوى وبلداته، نبّه الأب عمانوئيل كلّو، مسؤول كنائس السريان الكاثوليك في الموصل، إلى الدور المهمّ والتأثير الفاعل لرحلة البابا فرنسيس التاريخيّة إلى العراق.
تواصل إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة استعداداتها لإطلاق نسخة العام 2025 من «لقاء عنكاوا للشباب-AYM»، واختارت تمييز الدعوات الكهنوتيّة والرهبانيّة والحياة المكرَّسة موضوعًا للّقاء.
شهدت أطلال دير مار قرياقوس، شرقيّ بغديدا العراقيّة، الاحتفال بتذكاره الواقع في الأحد السادس من زمن الصوم المقدَّس.
احتفالًا بسنة يوبيل الرجاء 2025، نظّمت رهبانيّة بنات مريم المحبول بها بلا دنس لقاءاتٍ روحيّة ورحلة حجٍّ إلى كنائس وأديار عدّة في عنكاوا وألقوش.
احتفل فرع بغديدا-قره قوش لمؤسّسة المبادرة اليسوعيّة للتعليم في العراق بتخريج باقة جديدة من المنتظمين في برنامجه التعليميّ المفتوح، بحضور المطران بنديكتوس يونان حنّو راعي أبرشيّة الموصل للسريان الكاثوليك والمديرة الإقليميّة للمؤسسة ماجدولينا ناودرر.
رغم ظروف الحرب القاسية المستمرّة في السودان منذ قرابة عامين، يجتهد مسيحيّو هذا البلد الأفريقيّ، مع رعاتهم، لعيش إيمانهم والاحتفاء بسنة يوبيل الرجاء 2025 على طريقتهم وسط أهوال الحرب.
أصيب شاب وسيّدة مسنّة في هجومٍ بالسلاح الأبيض طال مسيرة المحتفلين بعيد «أكيتو»، رأس السنة البابليّة الآشوريّة الكلدانيّة، في محافظة دهوك العراقيّة.