تعود الطلائع الأولى لقاصدي الأردن من مسيحيّي العراق إلى مطلع تسعينيّات القرن المنصرم، إثر حرب الخليج الثانية ومعاناتهم جَرائرَ الحصار الاقتصاديّ، فكانت المملكة محطّةً موقّتة لبعضهم على طريق الهجرة ومُستَقرًّا لبعضٍ آخر.
تعيش الكنيسة عَنصرةً جديدة كلّما احتفلت برسامة كهنوتيّة، إذ يحلّ الروح القدّوس على مَن اختاره الربّ ليُكرّسه كاهنًا كي يخدم كنيسته المقدّسة. وتدعونا مناسبة كهذه إلى معرفة الكهنوت على نحوٍ أفضل وأعمق وأشمل، وفق ما نقرأ في طقس رسامة الكاهن بحسب كنيستنا العريقة: «تعالوا نقترب من الكهنوت، مِلح الأرض».
يكثر اليوم الحديث عن ظاهرة المثليّة واستشرائها في بعض المجتمعات بدعوى التحرّر، ويمكن اعتبارها مجموعة من الاضطرابات العاطفيّة التي ينتج عنها سلوك وتصرّفات ودوافع جنسيّة غير طبيعيّة عبر انجذاب شخصٍ إلى آخَر من النوع الاجتماعيّ نفسه.
أعرب بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة آوا الثالث روئيل عن تفاؤله الكبير بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر، آملًا في مقابلة مع «آسي مينا» أن يحمل البابا الجديد روح الانفتاح ذاتها التي ميّزت سلفه وأن يستكمل الجهود لتعزيز التقارب بين الكنائس الشرقيّة والغربيّة.
استغرب الأنبا د. سامر صوريشو الراهب، الرئيس العام للرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة والمتولّي أوقافها، مبادرة محافظ نينوى تخصيص قطعة أرض مساحتها 60 دونمًا، واستحصال موافقة رئيس مجلس الوزراء لجعلها مجمّعًا سكنيًّا «للإخوة المسيحيّين» لتسهيل عودتهم إلى مدينتهم، متجاهلًا عائديّتها الأصليّة إلى الرهبنة الكلدانيّة واغتصابها قسرًا في زمن النظام السابق.
احتفلت الجالية العربيّة الكاثوليكيّة في مملكة البحرين بختام الشهر المريميّ في قدّاس إلهيّ احتضنته كنيسة القلب المقدَّس في العاصمة المنامة، بمشاركة المتناولين الجدد المحتفلين أيضًا بقدّاس الشكر.
للذكاء الاصطناعيّ فوائد جمّة في اختزال الوقت والجهد اللازمَين للوصول إلى المعلومة وتيسيره الحصول عليها، وبخاصّةٍ في الظروف الأشدّ قساوةً زمانيًّا ومكانيًّا. لكن هل يكفي الجهد الشخصيّ والقدر الهائل من المعرفة المكتَسَبة عَبْرَه، كتابيًّا ولاهوتيًّا، ليربط الإنسان بعلاقة مع الله ويوطّدها؟
اختار لوقا أن يضع قراءة يسوع لنبوءة إشعياء (إش 61) في مَجْمَع الناصرة (لو 4: 16- 21) بوصفها انطلاقةً لرسالته العلنيّة، مؤكّدًا أهمّية هذا الحَدَث البرنامجيّة، وقاصدًا تعليمنا أنّ سنة اليوبيل ليست مجرّد تقليدٍ قديم، بل فرصة تعكس حنان قلب الله ورغبته في تحقيق العدل، والرحمة، والاستعادة، وهي كلّها أمور تجد إتمامها النهائيّ في المسيح.
إثر الأوضاع المضطربة التي عاشها العراق بعد العام 2003 والتغييرات الجسيمة التي طرأت على بُنيته المجتمعيّة والفكريّة، لمَسَ الآباء في «رهبانيّة الإخوة الواعظين-الدومينيكان» ببغداد الحاجة المُلِحّة إلى مركزٍ فكريّ يضمّ جميع أطياف الشعب العراقيّ ويُتيح فرصة الحوار وتبادل الأفكار، فضلًا عن الاستزادة من المعارف في المجالات الإنسانيّة.
تحت شعار «فليُطلَب في الوكلاء أن يُوجد كلُّ واحدٍ أمينًا» (1 كو 4: 2)، انطلقت أمس أعمال مؤتمر «إدارة الأوقاف الكنسيّة» الذي تنظّمه الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل وتحتضن فعاليّاته، وتستمر حتّى يوم غد.
احتضنت كاتدرائية سيّدة العرب في عوالي احتفال الجالية العربيّة الكاثوليكيّة في مملكة البحرين بالمناولة الأولى لباقة من أبنائها، يوم السبت الماضي.
اختتمت رعيّة سيّدة الورديّة في العاصمة القطريّة الدوحة أمس الأول عام التعليم المسيحيّ 2024-2025 بالاحتفال بقدّاس الحصاد، ترأسّه الأب شربل مهنّا، الراهب المريميّ وخادم الرعيّة المارونيّة في قطر، بمشاركة تلاميذ التعليم المسيحيّ في الرعيّة ومعلّميهم.
لطالما ارتبطت رِيازة الكنائس المشرقيّة بالطقوس الدينيّة، وحفِلت هندستُها بالرّموز والدلالات المُستوحاة من الكتاب المقدّس، فضلًا عن اقترانها الوثيق بالحضارة النهرينيّة.
حياتنا المسيحيّة هي دعوةٌ إلى عيش خبرة الحبّ الإلهيّ المتجلّية في أبهى صورها بيسوع المسيح، وهي تتطلّب استجابةً حُرّة صادقة، وقرارًا حاسمًا وتباعة أمينة. هي دعوةٌ متطلّبة لا تتجاوز حرّيّتنا أو تتنكّر لها، بل تفترضها حقيقةً، لكونها دعوة تُوجَّه إلى إنسان قادر على التزام قرارٍ حُرٍّ لتباعة ربّنا يسوع.
يعتقد إخوة الصليب الذين يخدمون في العراق أنّ الله أرادَ لرهبنتهم أن تكون لها رسالة وخدمة في هذا البلد، ولا رَيب فنحن «نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ»، كما يعلّمنا بولس الرسول.
تُواصل الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل العراقيّة استعداداتها لتنظيم مؤتمرٍ يتدارس «إدارة الأوقاف الكنسيّة»، تحت شعار «فليُطلَب في الوكلاء أن يُوجد كلُّ واحدٍ أمينًا» (1 كو 4: 2)، للفترة من 26 إلى 28 مايو/أيّار الجاري.
عبرَ الطقوس الليتورجيّة، يُقدّم الإنسان ما لديه لله كي يأخذه ويُباركه ويُعيده إليه مُقدّسًا مصونًا ومخلَّصًا. وهكذا تغدو الطقوس بأصالتها وتعابيرها ومواقفها ملاذ الإنسان، يلجأ إليه ليتشدّد في وجه كلّ نزعةٍ مُعاصرة تريد تشويه صورته وبثّ اليأس في حياته.
احتضنت كنيسة دير السيّدة مريم العذراء حافظة الزروع في ألقوش العراقيّة احتفال الرهبان بعيد شفيعتهم، بمشاركة كهنة خورنة ألقوش وحضور جمع المؤمنين.
في خلال انعقاد مَجْمَع الكرادلة المُغلَق «كونكلاف» لانتخاب خليفةٍ للبابا الراحل فرنسيس، ضجّت وسائل إعلامٍ عراقيّة عدّة بمشاركة البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو فيه، وبحقّه قانونًا أن ينتَخِب ويُنتَخَب، وعدّه بعضُها العراقيَّ الأوّل المشارك في انتخاب حبر أعظم للكنيسة الكاثوليكيّة. فهل كانت مشاركته الحضورَ العراقيّ الأوّل في الكونكلاف؟
مع احتفال أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك بتكريس مذبح كاتدرائيّة الطاهرة بحوش البيعة في الموصل القديمة والتي زارها البابا فرنسيس، عادت التساؤلات بشأن جدوى إعمار كنائس المدينة في ظلّ عودةٍ محدودة لمسيحيّيها عقب قرابة عقدٍ على تحريرها من تنظيم داعش الإرهابيّ.