العالم, الاثنين 28 يوليو، 2025
قد يشعر شابٌّ بخيبةٍ ما تجاه الكنيسة، مردّها خبرة سيّئة عاشها في خلال سعيه ليعمل ويُبشّر ويكون تلميذًا حقيقيًّا وخادمًا أمينًا يُدرك دعوته ويلتزمها، فيواجه إهمالًا وعدم تقديرٍ من الكنيسة وردود فعلٍ سلبيّة من الناس، رغم اجتهاده في خدمة الكلمة. مع انطلاق يوبيل الشبيبة اليوم، كيف يستطيع أيّ شابّ إكمال مسيرته والتزام دعوته رغم المعوِّقات؟
أجابَ الأب أنطوان زيتونة، الكاهن في أبرشيّة الموصل وعقرة وتوابعها الكلدانيّة، عن هذا التساؤل، مستنيرًا بنصّ يوحنّا الإنجيليّ عن ظهور الربّ يسوع القائم لتلاميذه مساء الأحد والأبواب موصدة (يو20: 19-31).

وأوضح أنّ الربَّ حين ظهر لعشرة من تلاميذه، في غياب توما الذي لم يكن معهم ويهوذا الذي شنق نفسه، كان الباقون مجتمعين خلف أبوابٍ موصدة خوفًا من اليهود، متفكّرين في معنى كلّ ما سمعوه من النِّسوة. وتساءل زيتونة: «هل تعني هذه الآية "الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ" أنَّ الرُّسل لم يعيشوا بعد فرحة القيامة ويُدركوا معناها؟».


