افتتح بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو في دهوك دار «طوبى للرحماء» لرعاية المسنّات، بحضور السفير الباباوي في العراق متيّا ليسكوفار ووزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان آنو جوهر ولفيف من الأساقفة الكلدان والكهنة والراهبات وممثّلين عن المنظّمات الداعمة للمشروع والمسؤولين الإداريين والحكوميين في دهوك.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار بشارة العذراء مريم في 25 مارس/آذار من كل عام. في هذا العيد المبارك، تجلّت قدرة الله من خلال بشارة الملاك جبرائيل لمريم البتول، فتجسّد ابنه الوحيد في أحشائها الطاهرة وصار إنسانًا لأجل خلاصنا.
دعا أساقفة العراق الكلدان الحكومة العراقيّة والأحزاب السياسيّة إلى الإسراع في تفعيل المصالحة الوطنيّة وبناء دولة ديمقراطيّة مدنيّة قائمة على المواطنة والعدالة والمساواة والنزاهة، وقادرة على رعاية التعدّدية الإثنيّة والدينيّة والثقافيّة. وأعربوا في اجتماعهم المنعقد اليوم برئاسة بطريرك الكنيسة الكلدانيّة الكاردينال لويس روفائيل ساكو في المجمّع البطريركي بعنكاوا-أربيل عن تضامنهم مع آلام العراقيين ومعاناتهم من الإرهاب والفساد وما أنتجاه من طائفيّة وتمييز وإقصاء.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديسة رفقا في 23 مارس/آذار من كل عام. هي من صلّت كي يمنحها المسيح نعمة مشاركته في آلامه، فاستجاب لها.
تُعدّ كتابات الملافنة والقديسين كأفرام السرياني، وإسحق الأنطاكي، ويعقوب السروجي، وماروثا الميافارقيني، ورابولا الرهاوي، وسواهم من آباء الكنيسة، مصدر إلهامٍ لما تضمّه «الفناقيث» من صلوات طقسيّة إذ إن الكنيستَيْن السريانيّتَيْن الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة تتشاركان في اعتماد الفنقيث لتنظيم الصلوات الطقسيّة على مدار السنة، مع بعض الاختلافات البسيطة.
يرتقي البارّ سلّم القداسة، فتعلنه الكنيسة خادم الله ثمّ مكرّمًا وطوباويًّا ليُرفع بعدها قديسًا على مذابح الربّ. ما الإجراءات المتّبعة في دائرة دعاوى القديسين لإعلان التطويب والقداسة؟ وما أوجه الاختلاف بين المكرّم والطوباوي والقديس في الكنيسة الكاثوليكيّة؟
تمتدّ جذور الحياة الرهبانيّة المسيحيّة إلى القرون الأولى، وقد نشأت في مصر على أيدي القديس أنطونيوس الكبير، أبي الرهبان، ورفاقه. أمّا في بلاد ما بين النهرين، فشرعت مع بني قياما، أي أبناء العهد وبناته، لتنتشر بعدئذٍ الأشكال الديريّة للحياة النسكيّة.
بعد شغور دام قرابة ثلاث سنوات، رُسِمَ الأب ألدو بيراردي أسقفًا، ونُصِّبَ نائبًا رسوليًّا لشمال شبه الجزيرة العربيّة، على يد رئيس دائرة الحوار في الكرسي الرسولي الكاردينال ميغيل أنخيل أيوزو غويكسوت، في كاتدرائيّة سيّدة العرب في مدينة العوالي البحرينيّة، بعد قرار تعيين سابق أصدره البابا فرنسيس أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
شدّد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي على ضرورة تعميق التعاون بين المجر والكنيسة الملكيّة من أجل خدمة الناس الذين يعانون أوضاعًا اقتصاديّة مأساويّة وحفاظًا على القيم المجتمعيّة المسيحيّة، معربًا عن تقديره لاهتمام الجمهوريّة المجريّة بشؤون أبناء المشرق.
أطلقت بطريركيّة اللاتين الأورشليميّة بيان شجب واستنكار دانت فيه دخول فئة من المستوطنين الإسرائيليين مع مجموعة من قوّات الجيش إلى حرم دير الجنّة المقفلة الواقع في قرية أرطاس في محافظة بيت لحم.
«نكرّس اليوم لله بشفاعة القديس يوسف: كنيسة لبنان، وكنائس الشرق الأوسط، والعائلة المسيحيّة، بل والعائلة البشريّة، فنصلّي في هذا التكريس إلى القديس يوسف لكي يحمي الكنائس والعائلات من الأخطار المحدقة بها، ويدعمها في رسالتها بنشر إنجيل الخلاص في كل بيئة ومجتمع». هذا ما أعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم في عظة قداس عيد خطّيب مريم في بكركي.
لا ينقل إلينا الإنجيل ببشاراته الأربع أيّ كلمة نطق بها القديس يوسف البتول، ولا نعرف عنه سوى أنه كان «رَجُلَ مريم التي وُلِدَ منها يسوع الذي يُدعى المسيح» (مت 1: 16).
إنّه الأحد الخامس من زمن الصوم وفيه نتأمّل معًا، في الطقس الماروني، في آية شفاء المخلّع (مرقس 2: 1-12).
بعد شهر ونصف الشهر على الكارثة الطبيعيّة التي ضربت تركيا والشمال السوري، وإثر الاستجابة الإسعافيّة والإغاثيّة الأولى، فرضت المرحلة الثانية نفسها وهي تتمثّل بتقديم دعم نفسي إلى كل من هو بحاجة.