بينما تتفاوض إسرائيل وحركة حماس هذا الأسبوع بشكل غير مباشر في قطر حول هدنة في قطاع غزّة، بدعم من الإدارة الأميركيّة، يحبس الحجّاج الراغبون في زيارة مختلف بلدان الشرق الأوسط أنفاسهم، آملين نجاح المحادثات وعودة الأمن إلى المنطقة كي تطأ أقدامهم البلدان البيبليّة.
ذَكَّر احتفال منظّمة اليونسكو في وقتٍ سابق من هذا العام بانتهاء أعمال الترميم في دير سيّدة الساعة للآباء الدومينيكان في مدينة الموصل شماليّ العراق، وتسليمه إلى رهبنة الآباء الواعظين في مراسم خاصّة، بحضور هذه الرهبنة في الموصل ودورها في نهضتها ودعم مسيحيّيها على مدى قرون. فماذا نعرف عن كنيسة الدير وساعته؟
من مؤسسات الإدارة المركزيّة للفاتيكان، المعروفة بالكوريا الرومانيّة، دائرة تهتمّ بالبشارة في عصر يحتاج إلى الإصغاء لرسالة المسيح من خلال الكنيسة. تُعدّ دائرة الأنجلة كيانًا يعمل بشكل مستمرّ لتحقيق هذا الهدف.
طوني البايع مُدرِّب صوت وأستاذ موسيقى حفَرَ بصمته المميّزة بين أهل الاختصاص وفي أذهان طلّابه، إذ جمع بين النظريّة والتطبيق، وبين الصرامة الأكاديميّة وروح الفنّ، حتّى أصبح مصدر إلهامٍ يلجأ إليه كثيرون. يُطلّ اليوم عبر «آسي مينا» ليُشاركنا اختباره الحيّ الذي يعزفه على أوتار الاتّكال على يسوع.
بعد موافقة البابا لاوون الرابع عشر، أصدرت أمانة سرّ سينودس الأساقفة الفاتيكانيّة مسارات تطبيقيّة للوثيقة النهائيّة لسينودس «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة».
في خطوة هي الأولى من نوعها، اجتمع ممثلو المدارس الكاثوليكية في سوريا برعاية بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي. نظّمت اللقاء جمعية «عمل الشرق»، في مقر البطريركية في حارة الزيتون-دمشق، وحضره القائم بالأعمال الفرنسي في سوريا جان باتيست فافر.
وصل البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى القصر الرسولي الصيفيّ في بلدة كاستل غاندولفو الإيطاليّة الواقعة جنوبيّ روما. ومن المتوقّع أن يحتفل بقدّاسٍ إلهيّ صباح الأربعاء المقبل في «قرية كُنْ مُسَبَّحًا» مع العاملين فيها.
إذا كان انسحابُ المُطالبين برَجم المرأة الخاطئة حين قال لهم يسوع: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!» إقرارًا منهم بأنّ لا إنسان بلا خطيئة «إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ»، فمن هم القدّيسون إذًا؟
أكّد البابا لاوون الرابع عشر، في كلمته ظهر اليوم بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أنّ السلام رغبة جميع الشعوب، وصرخة الألم التي يطلقها الذين تمزقهم الحروب. وطلب من الربّ أن يلمس القلوب ويُلهم عقول الحكّام، كي يستعيضوا عن عنف السلاح بالسعي إلى الحوار.
في قلب مدينة حمص السورية، وتحديدًا في حي بستان الديوان، يستضيف دير الآباء اليسوعيين مشروعًا حواريًّا هو الأول من نوعه في البلاد، يحمل اسم «حوار لأجل السلام».
«رَمِّم كنيستي»، جملة سمعها القدّيس فرنسيس الأسّيزي بينما كان يصلّي في بلدته الإيطاليّة أمام أيقونة ليسوع المصلوب معلّقة في كنيسة على اسم القدّيس دميانوس.
مع التقدّم المَهول الذي يشهده عالمنا اليوم في مجالاتٍ علميّة وتقنيّةٍ عدّة، زادت حياة الإنسان تعقيدًا وغدا عيش المسيحيّ إيمانَه الحقيقيّ تحدّيًا كبيرًا. فكيف يمكننا عيش إيماننا المسيحيّ اليوم من دون أن توهمنا المظاهر بأنّها الإيمان الحقيقيّ؟
كثيرون تناولوا سيرة الأب العلّامة يوسف حَبّي ودوره المتفرّد في خدمة الفكر والتراث والثقافة، وتأثيره في واقع كنيسته الكلدانيّة ومجتمعه العراقيّ عبر نتاجاته المتنوّعة وخدماته المتعدّدة، لا سيّما عبر شخصيّته المجدّة والمُخلصة والصدوقة. «فقد كان سخيًّا لا يردّ طلبًا لأحد، مُثقّفًا ثقافة أكاديميّة... لديه المقدرة على كتابة أيّ موضوع تطلبه منه، مُنفتِحًا، متواضعًا وبسيطًا... طموحًا ومغامرًا... يحبُّ الحياة، لا تُفارِق الابتسامة شفتَيه»، بحسب البطريرك لويس ساكو.
مَن يَزُر بازيليك القدّيس بطرس في الفاتيكان، يُدهَش بعظَمة الفنّ في كلّ زاوية من زواياها: تماثيل شاهقة نُحِتت من أنقى أنواع الرخام، وفسيفساء تلمع بأجوَد الأحجار، وزخارف من الخشب والحجر والمعدن، كلّها من صنع فنّانين عاشوا الإيمان الكاثوليكيّ بقلوبهم وأحيوه بمطارقهم. وبين أعظم الأعمال الفنّية في قلب الفاتيكان نصبٌ تذكاريّ فريد يتميّز بأنّه نُحِتَ بِيدَي نحّات بروتستانتيّ.