أكّد راعي أبرشيّة البصرة والجنوب الكلدانيّة المطران حبيب هرمز في حديث لـ«آسي مينا» أنّ التحدّي الأبرز الذي تواجهه مباني كنائس أبرشيّته هو تهالكها بعد عقودٍ على إنشائها، لا سيّما بسبب الرطوبة العالية وارتفاع نسبة الملوحة في التربة، فضلًا عن تحدّيات الحروب وآثار سقوط القنابل على كنائس عدّة.
في مبادرة مبتكرة تجمع التكنولوجيا والتعليم الديني، أطلق الفاتيكان مشروعًا فريدًا يعتمد على لعبة «ماينكرافت» الشهيرة. يهدف المشروع إلى تعريف الطلاب بتاريخ بازيليك القديس بطرس وهندستها من خلال تجربة تفاعلية رقمية.
شَرَعَتْ انتِقالةُ الوصايا من العلاقة بالله إلى العلاقة بالقريب مع وصيّة «أكْرِمْ أبَاكَ وَأمَّكَ لِتَطُولَ أيَّامُكَ عَلَى الأرض الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إلَهُكَ»، الوصيّة الوحيدة المتضمِّنة وعدًا بالمُجازاة بالخير والمكأفاة الصالحة. فالوالدان هما علّة وجود أبنائهما، إذ أعطياهم الحياة هبة.
ديزيره جبيلي أمّ لابنتَين وموظّفة في الدفاع المدنيّ اللبنانيّ، تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها النورانيّ؛ هي من سارت في درب جلجثتها سنوات طويلة وعرفت شتّى أنواع الآلام، لكنّها في النهاية استحقّت بفضل صبرها ونعمة المسيح أن تفهم مشيئته في حياتها وتبلغ فرح القيامة.
«لكي تصيروا خبزًا مقدسًا»… تحت هذا العنوان المقتبس من كلمات جبران خليل جبران في كتابه «النبي»، أطلقت رهبانية القلبين الأقدسين مع مشروع وزنات للتعليم المسيحي في طرطوس السورية مبادرة إنسانية للوقوف إلى جانب متضرري الساحل بعد أحداث العنف الأخيرة.
أكّد بيان طبّي صادر عن دار الصحافة الفاتيكانيّة مساء أمس أنّ الحالة السريريّة للبابا فرنسيس تواصل التحسّن. ويُعدّ هذا البيان الأوّل عن حالة الأب الأقدس منذ السبت الفائت، إذ لم تُصدر الدار بيانات مشابهة بل مجرّد تحديثات بعد التحسّن والاستقرار في حالة البابا الصحّية.
يحلّ اليوم العالميّ للسعادة في 20 مارس/آذار من كلّ عام. وبما أنّ الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة اعتبرت أنّ السعادة هدفٌ يجب تحقيقه، فقد دعت إلى اتّباع نهج أكثر شمولًا وإنصافًا وتوازنًا تجاه النموّ الاقتصاديّ لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتأمين السعادة والرفاه لجميع الشعوب. وفي هذه المناسبة، يطلّ عبر «آسي مينا» د. بيار الخازن، المتخصّص في العلاج الإيحائيّ والعلم العاطفيّ، ليُخبرنا عن مفهوم السعادة الحقيقيّة وسبُل بلوغها من خلال الإيمان بالإله المتجسّد.
يمضي البابا فرنسيس اليوم، ذكرى مرور 12 سنة على تنصيبه بابا، في مستشفى جيميلّي الجامعي-روما لمتابعة العلاج من التهابات في جهازه التنفّسي. وكانت دار الصحافة الفاتيكانيّة أعلنت أمس أنّ وضع الحبر الأعظم مستقرّ وحالته العامّة لا تزال معقّدة.
اختتمت رهبانيّة بنات قلب يسوع الأقدس في العراق رحلة حجٍّ روحيّ حافل نظّمته احتفالًا بسنة يوبيل الرجاء 2025.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس يوسف في 19 مارس/آذار من كلّ عام؛ هو من كرّس حياته لخدمة العذراء مريم وابنها يسوع. وفي هذه المناسبة، يطلّ عبر «آسي مينا» الكاهن جان أبو زيد، خادم رعيّة مار يوسف في منطقة الدكوانة اللبنانية، ليُخبرنا عن تاريخ هذه الكنيسة وأبرز نشاطاتها.
«نرى في سوريا الضوء والظلام»… بهذه العبارة اختصرت وزيرة الخارجية الألمانية رؤية الاتحاد الأوروبي لسوريا بعد 100 يوم من التغيير السياسي. رؤية ليست بعيدة عن انطباع السوريين تجاه ما يشاهدونه ويعيشونه، ومن بينهم رهبان حراسة الأراضي المقدسة.
«أشعر بمسؤولية كبيرة في التوجه إلى الأساقفة الكاثوليك في العالم، باسم الأب الأقدس، لنقل نداء الكنيسة استجابةً لصوت الذين يعانون بشدة… نحن في حاجة ماسّة إلى العطاء السخيّ من جماعاتكم». بهذه الكلمات، الموقّعة من الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، رئيس دائرة الكنائس الشرقية، ورئيس الأساقفة ميشال الجلخ، أمين سر الدائرة نفسها، صدر النداء الخاص بجمع التبرعات لأجل مسيحيي الأراضي المقدسة.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس كيرللس أسقف أورشليم في 18 مارس/آذار من كلّ عام؛ هو من اهتمّ برعاية شعبه بكلّ أمانة وغيرة رسوليّة.
يُرافق الكتاب المقدّس حياة المؤمن، فيجد فيه زوّادةً لكلّ يومٍ ومناسبة، لا سيّما في زمن الصوم، ليعلّمنا أنّ الصوم ليس إلّا وسيلةً توصلنا إلى الله، هدف المؤمن المنشود، فهو «خُبزُ الحَياة» (يو 6: 48)، وكلمته غذاء المؤمن لأنّه «مكتوبٌ: ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله» (مت 4: 4).