في ظلّ التصعيد العسكريّ المستمرّ في لبنان، واستكمالًا لتحرّك البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي على أكثر من جبهة محلّية ودوليّة لاستعادة السلام في ربوع البلاد، رفع المطارنة الموارنة الصوت.
أعلن المطران بشّار متّي وردة راعي إيبارشية أربيل الكلدانيّة، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الكاثوليكيّة في أربيل، الثلاثاء المنصرم، عن انطلاق الأنشطة التعليميّة لقسم الدراسات الشرقيّة في الجامعة بدءًا من العام الأكاديميّ الجديد.
ليس بالصلاة حصرًا تتحرّك الكنيسة في لبنان على خطّ استعادة السلام وتهدئة الأوضاع في ظلّ التصعيد العسكريّ الذي يعيشه وطن الأرز. وقد وصلت مناشداتها إلى أروقةٍ دوليّة فاعلة على خطّ تغليب لغة الدبلوماسية على لغة الحرب والتدمير.
دعا البابا فرنسيس إلى يوم صوم وصلاة من أجل السلام في العالم بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي. وأعلن أنّه سيتلو المسبحة الورديّة الأحد المقبل في بازيليك القديسة مريم الكبرى في مدينة روما على النيّة عينها.
تعلّمنا الكنيسة أنّ التقادم كانت خبزًا وخمرًا قبل تكريسهما، لتحوّلها الاستحالة الجوهريّة في أثناء القدّاس إلى جسد المسيح ربّنا ودمه، وتدعوهما الكنيسة بـ«القربان المقدّس». فهل ثمّة خطيئة في اقتصار مناولتنا أحيانًا على خبز القربان من دون الخمر؟
بكثير من الألم والقلق، يتابع المغتربون اللبنانيون في مختلف أرجاء العالم التصعيد العسكريّ في وطنهم الأم. بكثير من الصلوات يرافقون أهلهم في هذه المرحلة الصعبة وكلّهم أمل ورجاء بانجلاء الغيمة السوداء وعودة الأمان إلى ربوع بلدهم المعذّب.
سعت جمعية الرحمة الكلدانيّة منذ تأسيسها عام 2012 إلى أن تكون على قدر المسؤوليّة التي يلقيها اسمها على عاتقها؛ فتضطلع بجميع أعمال الرحمة من أجل تخفيف معاناة المرضى وآلامهم، وإغاثة المعوزين وتأمين احتياجاتهم الأساسيّة وبذل قصارى الجهود لمعونة كلّ من يحتاج إليها.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس ريميجيوس في 1 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هو قدّيس العلم والفضيلة، والتبشير بكلمة المسيح بكلّ إخلاص حتى الرمق الأخير.
تُغرِق أزمة النزوح الكثيف مختلف المناطق اللبنانية في ظلّ استمرار التصعيد العسكريّ بين حزب الله وإسرائيل. واقع يطرح جملة تحدّيات خصوصًا أن عدد النازحين (معظمهم من الجنوب والضاحية الجنوبيّة لبيروت) قد «يصل إلى حدّ المليون شخص» على ما أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.
انطلقت صباح اليوم في حاضرة الفاتيكان رياضة روحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة». تستمرّ الرياضة يومَين وتبدأ بعدها الجلسات العامّة للدورة.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تريزا الطفل يسوع في 1 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. وفي هذه المناسبة، نتوقّف على باقة من ورودها الروحيّة التي تُخاطب الروح، وتحملنا إلى موطن الصلاة والتأمّل في سرّ بلوغ القداسة.
أكّد البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ملعب الملك بودوان في بروكسل-بلجيكا، أنّه يتابع بقلق وألم شديدَين تصاعد الصراع في لبنان.
فتحت تطوّرات اليومَين الأخيرَين الساحة اللبنانية على مختلف الاحتمالات. احتمالات تتجسد في جملة أسئلة يطرحها اللبنانيون: هل تتراجع وتيرة التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل؟ أم تتجّه الأمور إلى مزيد من التفاقم بما يُنذر بحرب أوسع وأشمل؟ وهل يبقى سيناريو الحرب محصورًا في لبنان أم ينسحب على المنطقة برمّتها؟
أدلين خوري، لبنانيّة تُدرّس لاهوت الجسد، وتتعاون في إطلاق المبادرات الخاصّة به في لبنان وخارجه. وقد شاركت لهذه الغاية في مؤتمرات دوليّة عدّة. تُطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لِتُشاركنا اختبارها الحيّ مع العريس السماويّ الذي عالج جراحها وبدّل حياتها وجعلها تسير على ضوء كلمته المقدّسة.