تعدَّدت آثار الدّمار الذي خَلَّفته قوى الظلام في الموصل وسائر بلدات سهل نينوى في فترة الاحتلال الداعشيّ، لكنّ أكثرَها إيلامًا وأعمقها أثرًا في وجدان الفنّان ثابت ميخائيل ربّما كان رؤيته تمثال العذراء سيّدة دجلة الذي أبدَعَتهُ أناملُه، مُلقًى على الأرض ومُحطّمًا، بعد تفجير الظلاميّين كنيسة الطاهرة للكلدان في الموصل عام 2014.
نشرت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم كلمة البابا لصلاة التبشير الملائكي، في وقت يواصل الحبر الأعظم علاجه في مستشفى جيميلي-روما إذ لم يتمكّن من قراءة نصّه بنفسه. وجاء في كلمته: «أودّ أن أحيّي جميع الفنّانين الذين شاركوا في يوبيل الفنّانين وعالم الثقافة. كنت أرغب في أن أكون بينكم، ولكن كما تعلمون، أنا هنا في مستشفى جيميلي لأنّني ما زلت في حاجة إلى بعض العلاجات لالتهاب الشُّعب الهوائية».
بعد العنصرة انتقل تلاميذ المسيح من الخوف إلى الجرأة، ومن السكينة إلى إعلان البشارة؛ فحضور يسوع التاريخي كان لا بدّ أن تتبعه عملية تحول إنساني عميق… «عنصرة وطن»، تسمية أطلقتها جمعية التعليم المسيحي الكاثوليكية في حلب على سلسلة ندوات وحوارات أسبوعية تنظمها على مسرحها في حي العزيزية.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس الشهيد تاوذورس في تواريخ مختلفة، منها 16 فبراير/شباط من كلّ عام؛ هو من فاز بإكليل المجد حبًّا بالمسيح.
الأب باتريك فان دير فورست كاهن بلجيكيّ-إنجليزيّ يخدم في كاتدرائيّة ويستمنستر الكاثوليكيّة-لندن. عمل 25 سنة تاجر تحفٍ فنّيةٍ في العاصمة الإنجليزيّة في إحدى أكبر شركات سمسرة الفنون الجميلة والزخرفية والمجوهرات والمقتنيات في العالم «سوزبيز»، لكنّه اختار خدمة مذبح المسيح.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار الشهيدَين فوستينوس الكاهن ويوتيناس الشمّاس في 15 فبراير/شباط من كلّ عام. هما من تُوِّجا بإكليل المجد حبًّا بالمسيح.
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم في بيان مقتضب للصحافيّين أنّ «البابا فرنسيس يتعافى، بعد نهاية المقابلات (الخاصّة)، في مستشفى أغسطينو جيميلّي».
بشؤونها وشجونها، بآلامها وآفاقها، حضرت المنطقة المنهوكة على طاولة مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في بكركي. في قلب الصرح الماروني، شدّد المجتمعون على «ضرورة الإصغاء إلى الفقراء في بلداننا بعد النكبات الأخيرة والتغيرات المتسارعة في الأنظمة السياسية».
يحلّ عيد الحبّ في 14 فبراير/شباط من كلّ عام. وفي هذه المناسبة، يُطلّ عبر «آسي مينا» الأب جوزف توما الذي يخدم في فرنسا، ليُخبرنا عن البيت العائليّ الذي يُشكّل الكنيسة الأولى الصغيرة والدعوة الحقيقيّة للحبّ، ويتناول أنموذجًا حيًّا يتمثّل في بيت القدّيسة تريزا الطفل يسوع وروحانيّتها المُكلّلة بالورود والمحبّة.
في 13 فبراير/شباط 2005 توفّيت الأخت الكرمليّة لوسيا ليسوع والقلب الطاهر، الشاهدة الثالثة على ظهورات العذراء مريم في فاطيما عام 1917، والمعروفة بلوسيا دوس سانتوس.
تُعدّ مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا وريثة التراث السرياني كونها ابنة مدينة نصيبين (في تركيا اليوم) حاضرة المسيحية المشرقية العريقة. وتشكِّل أيضًا الحاضنة لكلّ من يأتي إليها طلبًا للحماية أو العمل، وهو ما لا ينطبق على الأرمن حصرًا، بل أيضًا على الإثنية الكردية. أما ما يميّز المدينة راهنًا فيتمثّل في وحدة الصف المسيحي.
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس مرتينيانوس الناسك في 13 فبراير/شباط من كلّ عام. هو مَن أنقذه الله من مكيدة المُجرِّب وجعله ينتصر على التجربة.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم من المؤمنين الحاضرين في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة أن يسألوا الله نعمة الصيرورة مثل الرعاة في ليلة ميلاد المخلّص، وأن يتمكّنوا من الحفاظ على ما يُعطينا إيّاه الربّ من وزناتٍ ومواهب ودعوة وأشخاص على دربنا.
أعلن راعي أبرشيّة كركوك والسليمانيّة المطران د. يوسف توما سعي أبرشيّته إلى توثيق مبانيها التاريخيّة والتراثيّة وأرشفة المعلومات التاريخيّة عنها، ومواصلة العمل من أجل الحفاظ على ما تبقّى من آثارها.