كنيسةٌ فارغة، حجارةٌ باردة، وصوت قناديل معلّقة يحرّكها الهواء. نصف الباب مفتوح لكنّ قلّة من المحليّين استطاعت إليها سبيلًا. إنّها كنيسة القيامة في القدس العائدة إلى سكون ذاك السبت العظيم. فلا أحد عند القبر أو فوق الجلجثة. المكان خالٍ تمامًا كأنّه ينتظر فجر القيامة…
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة بربارة في 4 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هي من أحنت رأسها للسيف، حبًّا بالربّ يسوع، فقطع والدها رأسها به.
شدّد البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي، على أنّ «الوضع في إسرائيل وفلسطين خطير، والمحزن أن الهدنة قد انتُهكت وهذا يعني الموت والدمار والبؤس».
ليس غريبًا على الإسكندرية، وهي المدينة الحاضنة للثقافات منذ تأسيسها والمنفتحة على الشرق والغرب، أن تشهد مساء أمس السبت افتتاح المركز الثقافي اللبناني الماروني.
يتجسّد أحد أهم مظاهر الزمن الميلادي في الأراضي المقدسة عمومًا وبيت لحم خصوصًا في المواكب الاحتفالية الرسمية التي تستقبل المدينة من خلالها رؤساء الكنائس. بهذه الطقوس، تُعلن بيت لحم أهمية الحدث الذي شهدته وغيّر وجه التاريخ، وهو ميلاد سيّد التاريخ. لكن كيف يختلف المشهد هذا العام في ظلّ الحرب وبعد إلغاء الاحتفالات؟
أشاد المطران ميخائيل نجيب، راعي أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية، بالتآزر وتشابك الأيدي بين كنيستَي العراق ولبنان وتشاركهما مسيرة إيمانية واحدة على طريق الجلجلة، طريق الصليب. جاء ذلك في خلال ترؤسه قدّاس ومراسم رتبتَي الابتداء والنذور الموقتة لعددٍ من الإخوة المبتدئين الناذرين في رهبنة «إخوة الصليب» في كنيسة مار أدّي الرسول بكرمليس العراقية مساء أمس.
فقدَ بصره في مطلع شبابه، فارتسمت أمامه طريق نضال على جبهات عدة: التعايش أوّلًا مع واقعه الأليم، ومن ثمّ التعايش مع مجتمع يتقصّد تهميشه لمجرد أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة. هو غسان حنا، شاب كفيف، حائز دكتوراه في العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة والدبلوماسيّة، ودراسات عليا في اللّاهوت والعلوم الكنسيّة، كما أنّه أستاذ جامعيّ وناشط اجتماعيّ.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القديس فرنسيس كسفاريوس في 3 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هو أحد الأعضاء السبعة المؤسّسين للرهبنة اليسوعيّة. بشّر بالمسيح، وهَدَى خرافًا ضالة إلى الإيمان المسيحيّ.
مع تولّي المطران بنديكتوس يونان حنّو مهامه رئيسًا لأساقفة أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك مطلع هذا العام، اعتمدت الأبرشيّة شعارًا أسقفيًّا جديدًا حافلًا بالمعاني والرموز، كشف عن مضامينها الأب روني سالم، أمين سرّ مطرانيّة الموصل للسريان الكاثوليك، في حديث خاص إلى «آسي مينا».
أكّد البابا فرنسيس دعم الكرسيّ الرسولي تبنّي رؤية بديلة ومشتركة من شأنها أن تسمح بتغيّرٍ بيئيّ. وشدّد على أنّ طمع الإنتاج والامتلاك تحوَّل إلى هوس وأدّى إلى جشع لا حدود له، جعل البيئة موضوع استغلال جامح.
انتقل الأب فادي صرّاف إلى الأمجاد السماوية. وهو كاهنٌ رُسِمَ أخيرًا في حبرية الصليب المقدّس وعمل الله (أوبوس داي) بعد إصابته بنوبة قلبية وهو يلقي عظته في مركز قرب مونتريال-كندا ضمن رياضة روحية.
دعا مجلس بطاركة وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مصر، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، وتفعيل عملية سلام حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة.
شدّد البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو اليوم على أهمّية نشر ثقافة المحبة والسلام وقبول الآخر، في خلال ترؤّسه احتفالًا ببلدة كرمليس العراقية المسيحيّة في عيد شفيعتها القديسة بربارة في كنيسة مار أدّي.
أعلن البابا فرنسيس أنّ استجابة الشبّان والرجال لنداء الربّ لهم بعيش الدعوة الكهنوتية في زمن العلمنة الغربي الذي تمرّ به الكنيسة، مدعاة رجاء وفرح.