الموصل, الجمعة 25 يوليو، 2025
رغم التغييب القسريّ لمسيحيّي الموصل عن مدينتهم وأرض آبائهم وأجداهم بسبب أحداث 2014، ما زال حضورهم مؤثِّرًا وجذّابًا ومتميِّزًا، وتراثهم محطّ اهتمامٍ كجزءٍ أصليٍّ وأصيل، بل صانع أساسيّ للهويّة الموصليّة.
في خلال سعي «مؤسّسة بيتنا للثقافة والفنون والتراث» إلى أرشفة تراث الموصل وتوثيقه، لا يمكن أن تستثني تراث مسيحيّيها وإسهامهم الفاعل في مناحي الحياة كلّها، «فمنهم الأديب والطبيب والمؤرِّخ والمربّي والمعمار والصائغ والنجّار والفنّان وسوى ذلك، بجانب كهنة وأساقفة وبطاركة كثر أنجبتهم الموصل، خدموا مدينتهم وأبناءها بمحبّة وتفانٍ»، كما بيَّنَ عبر «آسي مينا» صقر زكريا، مؤسّس «بيتنا» ورئيسها.











