أربيل, الاثنين 14 يوليو، 2025
يُعلّمنا الإنجيل أنّ ابن الله حين أراد أن يدخل عالمنا، اختار أن يتجسّد في عائلة، فوُلِد من مريم وعاش مع يوسف، قاصدًا أن يرفع من قدسيّة العائلة ويجعلها جزءًا أساسيًّا من سرّ التجسّد، ومقدِّمًا عائلته المقدّسة أنموذجًا للمحبّة والطاعة والتضحية والنموّ في القداسة داخل الإطار العائليّ.
يستخدم العهد الجديد صورة العائلة لوصف الكنيسة، إذ يُدعى المؤمنون «إخوة وأخواتٍ» في المسيح، وجميعنا «أَوْلاَدُ اللهِ» وإليه نصرخ: «يَا أَبَا الآبُ»، فهو أبونا السماويّ، وفق ما بيّنَ الأب بطرس شيتو الكاهن في أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك في حديثه عبر «آسي مينا»، مؤكّدًا أهمّية العلاقات الأسريّة في فهم علاقتنا بالله وببعضنا بعضًا.



