أربيل, الأحد 29 يونيو، 2025
أوْلَت الكنيسة الكاثوليكيّة العائلة أهمّيةً قصوى، ليس بالاستناد إلى تقليدٍ بشريّ بل بالأحرى إلى تعليمٍ متجذِّر بعمق في الكتاب المقدَّس منذ فجر الخليقة، وخصّتها بكثيرٍ من التقدير والعناية في تعليمها كونها النَّواة لحياة المجتمع والجماعة الكنسيّة.
سلّط الأب بطرس شيتو، راعي كنيسة مار يوحنّا المعمدان في أبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك في حديثه عَبر «آسي مينا» الضوء على اهتمام الله بالعائلة، الواضح في الكتاب المقدّس، بدءًا بالعهد القديم، وكيف يُقدّمها سفر التكوين على أنّها تصميم الله الأصليّ.

وشرح أنّ الله خلق الإنسان على مثاله: «عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ». وتابع: «هذه الثنائيّة، ذكر وأنثى، ليست مجرّد اختلافٍ بيولوجيّ، بل هي الحجر الأساس في بناء العائلة على الوحدة والكمال في العلاقة، وهي صورةٌ للوحدة بين الأقانيم الثلاثة في الثالوث القدّوس».

