العالم, الجمعة 20 يونيو، 2025
تُعلّمنا الكنيسة أنّ كلّ زوجَين مسيحيَّين يستطيعان أن يستدعيا دائمًا الروح القدس الذي قدَّس اتّحادهما، وإذا تمّ عيش الاتّحاد الجنسيّ بطريقة إنسانيّة، وتقديسه بسرّ الزواج المقدّس، يكون بدوره سبيلًا لنموّ الزوجين في حياة النعمة. فما الحال إن لم تتقدَّس العلاقة بسرّ الزواج؟
تُعبِّر العلاقة الجنسيّة، من الناحيتَين المسيحيّة والإنسانيّة، عن عطاء الذات المتبادل وعن الخصوبة، ولا يتكامل معناها إلّا داخل مؤسّسة حياة غير قابلةٍ للانحلال، هي مؤسَّسة الزواج، وفق ما شرح الأب أنطوان زيتونة، الكاهن في أبرشيّة الموصل الكلدانيّة، في حديثه عبر «آسي مينا».
وأكّد أنّ تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة يحصر العلاقات الجنسيّة ضمنَ سرّ الزواج، بالتالي فإنّ العلاقات خارج هذا السرّ المقدَّس تنقصُها جوهريًّا حقيقة «الحبّ» المسيحيّ والانفتاح الكامل.