أور, الاثنين 21 يوليو، 2025
هل تُفاجأ حينما تقرأ الكتاب المقدّس وتعرف أنّ نَهرَي دجلة والفرات وسائر أنهار الجنّة الأربعة (تكوين 2: 10-14) جَرَت في بلاد ما بين النهرَين، المعروفة اليوم بـ«العراق»، ومنهما اكتسبت هذه الأرض المباركة اسمها، وأنّ فيها وُلد عدد من أنبياء العهد القديم، أو عاشوا حياتهم، كلّها أو زمنًا منها؟
سلّطت رحلة البابا فرنسيس التاريخيّة إلى العراق الأضواء على «أور» بوصفه موقعًا أثريًّا وسياحيًّا فريدًا يقع قرب الناصريّة، مركز محافظة ذي قار، جنوبيّ البلاد، إلى جانب كونه موطن أبينا إبراهيم، بحسب التقليد الكتابيّ، ومنه انطلقت مسيرته الإيمانيّة في العهد القديم.

شجّعت زيارة فرنسيس (في 6 مارس/آذار 2021) التي وصفها بأنّها «حجٌّ إلى بيت أبينا إبراهيم»، الجهات الحكوميّة على تأسيس مشاريع سياحيّة وخدماتيّة في أور وتطويرها، مستفيدةً من تسليط الإعلام العالميّ الضوء على هذا الموقع الأثريّ.










