عنّابة, الأربعاء 2 يوليو، 2025
شرع البابا لاوون الرابع عشر حبريّته معلنًا «أنا ابن للقدّيس أغسطينوس، أغسطينيّ»، مستنيرًا بكلمات القدّيس «معكم أنا مسيحيّ، ولأجلكم أنا أسقف»، ومضيئًا على تاريخ رهبنته، بخاصّةٍ على شفيعها القدّيس أغسطينوس.
في شمال أفريقيا، في الجزائر تحديدًا، أبصر أغسطينوس النور عام 354 في تاغست، سوق أهراس حاليًّا. وفي خلال حياته، أثرى المكتبة المسيحيّة بباقة من الكتب اللاهوتيّة، لعلّ أشهرها: مدينة الله والاعترافات. أقيم أسقفًا على هيبون عام 395 حتّى وفاته فيها عام 430.

وأعرب البابا الأغسطينيّ عن «رغبته الصادقة في زيارة الجزائر» بصفتها الأرض التي شهدت مولد القدّيس أغسطينوس، قائلًا إنّه أحد أبنائه الروحيّين، وموجِّهًا الأنظار صوب تلك الدولة الأفريقيّة وتاريخ المسيحيّة فيها بكنائسها ومعالمها الحضاريّة.