روما, الاثنين 23 يونيو، 2025
في صباح السبت 10 مايو/أيّار 2025، أعلن الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، بعد يومَين على انتخابه حبرًا أعظم، اتخاذه اسم لاوون الرابع عشر لحبريّته لأسبابٍ عدّة منها أنّ البابا لاوون الثالث عشر نشر رسالة عامة في سياق الثورة الصناعيّة بعنوان «الشؤون الحديثة»؛ أمرٌ جعل البابا الحاليّ راغبًا في متابعة هذه المسيرة أمام التحديات الناشئة من الذكاء الاصطناعيّ اليوم.
لكنّ سببًا آخر لاختيار بريفوست، الراهب الأغسطينيّ، هذا الاسم يعود إلى الرابط الخاصّ الذي جمع لاوون الثالث عشر بالرهبنة الأغسطينيّة، وفق ما علمت «آسي مينا» من مصدر مقرّب من البابا الحاليّ.
اضطهاد طويل للكنيسة
خدم لاوون الثالث عشر الكنيسة بصفته حبرًا أعظم في نهاية القرن التاسع عشر. وفي خلال حبريّته، أعطى الأغسطينيّين أهمّية خاصّة، فساعدهم على النهوض من جديد بعد 200 سنة من الاضطهاد والتراجع العددي في القارة الأوروبيّة.