دمشق, الأربعاء 30 يوليو، 2025
أحيا دير مار موسى الحبشي في النبك-ريف دمشق أمس الذكرى الثانية عشرة لاختطاف الأب اليسوعي باولو دالوليو، مؤسس جماعة الخليل الرهبانية، في قداس إلهي ترأسه مطران حمص وحماة والنبك للسريان الكاثوليك يوليان يعقوب مراد.
في عظته، استعاد مراد مسيرة الأب دالوليو الذي خُطف في محافظة الرقة يوم 29 يوليو/تموز 2013 ولا يزال مصيره مجهولاً. وقال: «نصلّي ليظهر الحق ونعرف الحقيقة عن مصير أبينا باولو، هذا السوري بالانتماء والرمز المرسل إلى الشرق حاملًا رسالة الكنيسة في حبّ المسيح للمسلمين والمسيحيين في الشرق».
وشدّد مراد على أنّ دالوليو جاء إلى سوريا مدفوعًا بنداء إلهي، فارتبط بأرضها وتاريخها الروحي العريق، وأعاد الحياة إلى دير مار موسى الحبشي التاريخي المهجور منذ آواخر القرن السابع عشر، وكان قبلها عامرًا بالحياة الرهبانية منذ القرن السادس على الأقل.
وذكر أنّ الأب المختطف كرّس حياته ليكون جسرًا للحوار بين المسلمين والمسيحيين، مذكّرًا بقدرته على بناء علاقات عميقة وجدّية مع الجميع بلا تمييز.