يُصادف اليوم، 20 مايو/أيّار، الذكرى الـ1700 لانطلاق المجمع المسكونيّ الأوّل في نيقيا (في تركيا حاليًّا) الذي دعا إليه الإمبراطور قسطنطين الكبير بهدف توحيد الكنيسة وإنهاء خلافاتها، بما يعزّز وحدة الإمبراطوريّة الرومانيّة. وقد لاقت هذه الدعوة ترحيبًا من قادة الكنيسة الذين اعتبروها سندًا لسلطتهم المُعترف بها منذ عام 313م، لا تعدّيًا عليها، ولا سيّما أنّها جاءت بعد حقبة من التضييق والتهميش للمسيحيّة، علمًا بأنّ الأباطرة (لا الأساقفة) هم مَن دعوا إلى انعقاد المجامع المسكونيّة الثمانية الأولى.
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وبالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، نظّم المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بإدارة الأب ميلاد شحاتة يومًا دراسيًّا بعنوان: «الفن والعمارة القبطية: علامة خالدة عبر عصور التاريخ». احتضنت اليوم الدراسيّ كنيسة القديس يوسف في شارع محمد فريد، القاهرة.
بحضور عدد من الأساقفة والكهنة، عقد بطريرك القدس للّاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا مؤتمرًا صحافيًّا في دار البطريركيّة اللاتينيّة في القدس، تناول فيه مشاركته وخبرته في المَجْمَع السرّي (كونكلاف) الذي أسفر عن انتخاب البابا لاوون الرابع عشر على كرسيّ روما.
بعد الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أمس من السعوديّة، أنّ بلاده سترفع كامل العقوبات عن سوريا، تعالت أصوات التصفيق في القاعة حيث كان موجودًا. ولم تكُن الأيدي وحدها تصفّق، بل شاركتها أيضًا قلوب السوريّين خلف الشاشات ابتهاجًا. واليوم، اكتملت الصورة بلقاء جمَعَ رئيس المرحلة الانتقاليّة في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأميركيّ، بحضور وليّ العهد السعوديّ، والرئيس التركيّ عبر الاتّصال المرئيّ.
عبّر المسيحيّون الشرقيّون عن فرحتهم الكبيرة بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكيّة، سواء بالكلمات أو بقرع الأجراس. غير أنّ تحدُّر البابا لاوون الرابع عشر من القارّتَين الأميركيّتَين، وانتماءه إلى الرهبنة الأغسطينيّة غير المعروفة على نطاق واسع في العالم العربي، قد أثارا تساؤلات لدى كثيرين عن مدى ارتباط الحبر الرومانيّ بهذه المنطقة، وهو ما تحاول الأسطر الآتية الإجابة عنه.
اختُتمت أمس الخميس جلسات مؤتمر «المسيحيّون في المشرق العربيّ وطموحات الوحدة والتنوير» الذي عُقد على مدار يومين في عمّان-الأردن، بتنظيم من المعهد الملكيّ للدراسات الدينيّة ورعاية الأمير الحسن بن طلال.
منذ بداية حبريّته، تميّز البابا فرنسيس بقربه الروحيّ والإنسانيّ من السوريّين الذي عانوا، وما زالوا، ويلات الحروب. في هذا السياق، التقى الحبر الرومانيّ عشرات الشخصيّات السوريّة التي كشفت وجهه غير التقليديّ وشخصيّته التي اتّسمت بدِفءٍ نادر.
مع اقتراب انعقاد الكونكلاف في كابيلا سيستين الفاتيكانيّة لاختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، يبرز حضور ستة كرادلة يخدمون حاليًّا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع أربعة آخرين من الكنائس الشرقية، يشاركون في انتخاب الحبر الأعظم الجديد، في ظلّ إمكان انتخاب أحدهم خليفة للقدّيس بطرس.
يُواصل المسيحيّون في سوريا تعزيز علاقتهم بمؤسّسات الدولة ومكوّنات المجتمع المختلفة، من خلال مدّ جسور التواصل المتبادل.
منذ لحظة تولّيه كرسيّ روما الرسوليّ، ارتبط اسم البابا الراحل فرنسيس بسوريا؛ فهو أوّل حبر رومانيّ غير أوروبيّ يتبوّأ هذا المنصب منذ غريغوريوس الثالث (731-741) المولود في سوريا، بفارق 1282 عامًا.
في حضور كنسيّ مسكونيّ ورسميّ لافت، ترأس النائب الرسولي في مصر المطران كلاوديو لوراتي مساء أمس القداس الإلهي، لراحة نفس البابا فرنسيس، في كاتدرائية سانت كاترين للاتين-الإسكندرية. عاونه نائبه المونسنيور أنطوان توفيق ومطرانا الموارنة والروم الملكيين الكاثوليك في مصر جورج شيحان وجان ماري شامي، والوكيل البطريركي للأقباط الكاثوليك في الإسكندرية القمص أنطونيوس غطاس.
فُجع العالم المسيحيّ صباح الاثنين 21 أبريل/نيسان 2025 بوفاة بابا الكنيسة الكاثوليكيّة فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة إيمان وخدمة امتدّت عقودًا، توَّجها باثني عشر عامًا من البذل والتواضع على الكرسيّ الرسوليّ. وفي أجواء عيد القيامة الذي بشّر فيه البابا طويلًا بالرجاء، ودّعته كنائس الشرق بالصلاة والتسليم، ونعاه عدد من قادة الدول العربيّة بروحٍ من الوفاء والتقدير.
أحيا مسيحيو مدينة حلب السورية، بمختلف طوائفهم، صلوات يوم الجمعة العظيمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وبمشاركة واسعة من المؤمنين. وقد شهدت ساحة العلّامة المطران جرمانوس فرحات، التي تطلّ عليها الكنائس الكاثوليكية الثلاث، أكبر تجمع لمسيحيي المدينة.
«24 ساعة للربّ»… مبادرة أطلقها البابا فرنسيس وأقيمت هذه السنة بنسختها الثانية عشرة في روما، وتبنّتها للمرة الأولى النيابة الرسولية للاتين في مصر بمناسبة سنة اليوبيل، بتنظيم من المكتب الرعوي للنيابة وبالتعاون مع لجنة اليوبيل. وقد انطلقت المبادرة أمس في الساعة السابعة على أن تُختَتم مساء اليوم في التوقيت نفسه.
في مبادرة فريدة، عملت مجموعة مار يوسف الكشفية الكلدانية في حلب السورية بالشراكة مع جمعية «مسارات حياتية» الإيطالية على تزيين 1200 صابونة غار وتغليفها وإرسالها إلى إيطاليا، في إطار مشروع «يلّا حلب-إيطاليا».
أثارت تصريحات وزير الثقافة السوري الجديد محمد صالح عن اللغة السريانية ومعنى اسم سوريا انتقادات واسعة، ليس من المكوّن السرياني حصرًا بل أيضًا من مثقفين وباحثين ومتخصصين.
بالتزامن مع احتفال الصحافيّين باليوم العالمي لتدقيق المعلومات في 2 أبريل/نيسان من كلّ عام، تحضر الأزمة السورية وما يرافقها من زحمة أخبار مضلِّلة إلى الأذهان.
بعد نحو ثلاث سنوات من فتح ملف دعوى تطويب الأخت ماري دي بيتاني من راهبات «المير دي ديو» في مصر، اختتمت المرحلة الأبرشية من الدعوى بمراسم احتضنتها كاتدرائية سانت كاترين في الإسكندرية.
أُعلنت ليل أمس ولادة أول حكومة بعد سقوط نظام آل الأسد في سوريا. واقتصر التمثيل المسيحي والنسائي على السيدة الدمشقية هند قبوات التي تسلمت حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.
في قلب سوريا التي مزّقتها الحرب، عاش الشمّاس جوني فؤاد الدواد تجربةً استثنائيّة تقشعِرّ لها الأبدان، يكشف تفاصيلها المؤثّرة عبر «آسي مينا».