يُعَدُّ نهر الأردن من أقدس الأماكن لدى المسيحيين، فهو الموقع الذي اعتمد فيه يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان. منذ النصف الثاني من القرن الماضي حتى اليوم، يعاني النهر انخفاضًا حادًّا وخطيرًا في مياهه بسبب موجات الجفاف والتصحّر التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى الصراع الأردني والفلسطيني مع السلطات الإسرائيليّة التي حوّلت قسمًا من مياهه إلى الأراضي الزراعيّة بموجب معاهدة وادي عربة.
أعلنت الكنيسة الكاثوليكيّة أنّها ستُباشر في الأسابيع المقبلة بناء أوّل كاتدرائيّة لها في بيشكيك، عاصمة قيرغيزستان في آسيا الوسطى، يجاورها مبنى آخر من المقرّر أن يكون المركز الإداري الأساسي للكنيسة في البلاد.
أظهر إحصاء للعام 2021 نشر نتائجه «المعهد الوطني البريطاني للإحصاء» فقدان المسيحيّة موقعها كديانة لغالبيّة المواطنين في كل من إنكلترا وويلز، وهو حدث تاريخي غير مسبوق في تاريخ المملكة المتحدة لأنه يأتي بعد نحو 1300 سنة شكّلت فيها المسيحيّة دين الغالبيّة العظمى من سكان تلك المنطقة.
أدرجت اليونسكو الاحتفالات الشعبيّة المرتبطة برحلة العائلة المقدّسة في مصر على اللائحة التمثيليّة للتراث الثقافي الإنساني غير المادّي.
في سابقة منذ دخول المسيحيّة إلى البلاد في القرن العاشر الميلادي، أعلنت السلطة الدينيّة للكنيسة الأوكرانيّة الأرثوذكسيّة المنشقّة عن الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة السماح لمؤمنيها بالاحتفال بعيد ميلاد المسيح يوم 25 ديسمبر/كانون الأوّل بدلًا من 7 يناير/كانون الثاني.
«نحن مسيحيّو الشرق، مسيحيّو أنطاكية أكثر من عَرَفَ الاضطهاد والعذاب، فحملنا سمات المسيح. يسوع على الصليب دفع دمه الغالي ثمنًا لنا، وبدورنا نستطيع أن نقول له إنّنا نحن المسيحيين أولادك دفعنا بتاريخنا ثمنًا باهظًا من أجل الإيمان، من أجل الصليب لكي يبقى مرفوعًا».
بمشاركة 50 شابًّا وشابّة، افتتح فريق فكرة للتدريب والتكوين المسيحي في حلب دورته التدريبيّة الأولى (المستوى الأوّل) ضمن سلسلة تنشئة القادة وتكوينهم التي يقدّمها الفريق بعنوان «القيادة التربويّة» المتميّزة بشقّها العملي، فضلًا عن جانبها النظري.
انطلاقًا من الدور الكنسي في دعم الشبيبة السوريّة الصامدة، وإيمانًا من الكنيسة بدور الشباب في بنائها، نظّمت أبرشيّة دمشق للسريان الكاثوليك في 5 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي لقاءً للقادة المسيحيين هو الأوّل من نوعه، ضمَّ مرشدين ومسؤولي الحركات الرسوليّة الخمس التابعة للأبرشيّة، وحمل عنوان «لنتحاور ولنَسِر معًا». حضر اللقاء المطران يوحنا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك والمنسّق البطريركي للسينودس الروماني، إضافة إلى المونسنيور عامر قصّار ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وبمشاركة 80 شابًّا وشابّة في كاتدرائيّة مار بولس.
بعدما مضى على وجودها في الخليج العربي أكثر من 70 عامًا، كانت الكنيسة الكاثوليكيّة بحاجة إلى أرض واسعة تكون مركزًا حقيقيًّا لها في هذه المنطقة. فتوجّهت أنظار النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربيّة المطران كاميلو بالين بدايةً إلى الكويت (مقرّ النيابة حينها) إلّا أن مجرّد الحديث عن تخصيص أرض في الكويت أحدث موجة كبيرة من الاعتراض في مجلس الأمّة الكويتي، ما دفع البلديّة إلى إغلاق الملفّ.
دخلت المسيحيّة إلى البحرين من خلال شبه الجزيرة العربيّة التي شكّلت صنعاء ونجران وقطر (قطرايا) وعدن أبرز مراكزها، وحصل ذلك أوّلًا عبر القوافل التجاريّة التي لعبت دورًا تبشيريًّا، وثانيًا من خلال المناذرة الذي امتدّ نفوذهم إلى البحرين.
تُنظّم حراسة الأرض المقدّسة «مهرجان الأرض المقدّسة للأرغن» 23/2022 في كل من الأراضي المقدّسة واليونان (جزيرة رودس) وسوريا ولبنان. ويمتدّ المهرجان في سوريا من 4 إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ويُعتبر إحدى المناسبات النادرة التي تتيح للمرء أن يستمع إلى ألحان آلة الأرغن خارج سياقها الليتورجي.
يجري البابا فرنسيس زيارة للبحرين من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي هي الأولى لحبر أعظم في هذا البلد.
«فرحتُ بالقائلين لي: إلى بيت الربّ ننطلق». بهذه الآية من مزمور 122 عنون بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان عظته عند ترؤّسه القداس الإلهي الذي أقيم في كاتدرائيّة مار جرجس المارونيّة التاريخيّة في الباشورة-الخندق الغميق في بيروت، بمناسبة إعادة تقديسها وتكريسها، بمشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، والمطران باولو بورجيا السفير الباباوي في لبنان.
«نصلّي من أجل السلام في أرمينيا، ونطالب بالسلام في أوكرانيا وكل أنحاء العالم. إنّنا جميعًا مدعوّون إلى تجديد التزامنا اليومي بأن نكون أداة سلام». تلك كانت دعوة أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في عظة ألقاها لدى ترؤسه قداسًا إلهيًّا في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما على نيّة السلام في أرمينيا واحتفالًا بمرور ثلاثين عامًا على إقامة علاقات دبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي وأرمينيا.
افتُتِحت اليوم في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران في روما المرحلة الأبرشيّة للدعوى المقدّمة من أجل تطويب كاثوليكوس وبطريرك الكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان. وكان في مقدّمة الحضور كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، مع لفيف من الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات، وبحضور شعبي ورسمي شمل أعضاء السلك الدبلوماسي من أرمينيا والفاتيكان وإيطاليا.
تنطلق ظهر الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي الجلسة الافتتاحيّة في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران في روما للنظر في الدعوى المقدّمة لتطويب كاثوليكوس وبطريرك الكنيسة الأرمينيّة الكاثوليكيّة الكاردينال غريغوريوس بطرس الخامس عشر أغاجانيان. اختير هذا التاريخ لأنّ الكنيسة الأرمينيّة تحتفل فيه بعيد كاثوليكوسها الأوّل القديس يهوذا تداوس. وسيكون على رأس الحضور كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، وسيرأس الحفل الكاردينال أنجلو دي دوناتيس نائب البابا على أبرشيّة روما، مع حضور الراهب الكبّوشي كارلو كالّوني المسؤول في دوائر الفاتيكان عن ملفّ دعوى التطويب، إضافة إلى أعضاء محكمة روما الأبرشيّة.
فاز العالم السويدي سفانتي بابو بجائزة نوبل في الطبّ مؤخّرًا، نتيجةً لما توصّل إليه في حقل التطوّر البشري. وقد أثار هذا الإعلان انقسامًا حادًّا في العالم العربي بين مؤيّد لنتائج بابو المرتبطة بنظريّة التطوّر الداروينيّة وبين شريحة أخرى من الناس معارضة لها. فما هي هذه النظريّة؟ وما موقف الكنيسة الكاثوليكيّة منها؟
قال الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أيّام عدّة، في حديثه عن الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، إنّه لا يعتقد أنّ هناك أيّ سبيل لاستخدام سلاح نووي تكتيكي من دون أن ينتهي به المطاف إلى «هرمجدّون». فماذا قصد في استعماله هذه الكلمة؟ وما مفهومها في المسيحيّة؟ وردت كلمة «هرمجدّون» مرّة واحدة في الكتاب المقدّس في سفر الرؤيا 16:16، وأصل كلمة (مجدّو) كنعاني وتعني موضع الحرب، وتمّ تحويرها في اللغة العبريّة بوضع كلمة (هَر) قبلها والتي تعني التلّة، فأصبحت في العبريّة تعني تلّة مجدّو.
وصل تمثال سيّدة فاطيما إلى أرمينيا الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأوّل الحالي في زيارة تستغرق 10 أيّام لينتقل بعدها إلى جورجيا حيث يبقى حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وعبّرت مطرانيّة الأرمن الكاثوليك في أرمينيا وجورجيا وروسيا وأوروبا الشرقيّة عن فرحها الروحي بهذه الزيارة التي ستكون الأولى من نوعها، لافتةً إلى أنّ حدثًا عظيمًا كهذا سيشكّل مصدرًا كبيرًا للأمل والثقة لكلّ أرمني، ومشيرةً إلى أنّها فرصةٌ فريدة للمؤمنين لكي يجدّدوا إيمانهم وثقتهم بالله وبقوّة شفاعة مريم العذراء، مع التأكيد في الوقت نفسه أنّ والدة الله و«أمّ الكنيسة الأرمينيّة» تقف دائمًا إلى جانب شعبها.
برعاية جمعيّة «مبادرة الشرق المسيحي» النمساويّة، أقيم مؤتمر في سالزبورغ بعنوان «سوريا-طريق السلام»، تناول أحوال مسيحيي هذا البلد وهمومهم والصعوبات التي يعانونها.