يونان في رسامة رئيس الأساقفة الجديد حنّو: «احفظ رعيّتك من الأخطار والنزاعات!»

الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul
الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul
الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul
الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul
الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك | Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul

«ما أبهى أن يتّصف الكهنوت بالتواضع والعفّة والمحبّة الصادقة. كن أيّها الكاهن، أيّها الأسقف، ساهرًا مُكمَّلًا بصالح الأعمال ومدبّرًا لبيتك كما لكنيسة المسيح». بهذه الكلمات المقتبسة من أحد الآباء السريان، اختتم بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان عظته في القداس الإلهي الذي ترأسه اليوم لمناسبة رسامة الخور أسقف يونان حنّو رئيسًا لأساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك في كنيسة الطاهرة الكبرى في بغديدا-العراق، متّخذًا من «بنديكتوس» اسمًا أسقفيًّا له.

استذكر يونان في عظته الأساقفة الذين تعاقبوا على أبرشيّة الموصل، مثمّنًا خدمتهم وتضحياتهم الكبيرة، ومشيدًا بأبناء الرعيّة الذين حافظوا على هويّتهم المسيحيّة. وقال واصفًا الأبرشيّة: «إنها العريقة بتاريخها، والشهيرة بشهادتها الإيمانيّة التي قدّمتها على مدار التاريخ، وبشكلٍ خاصّ في سنوات المحنة، في أثناء النكبة الأليمة التي حلّت عليكم. هذه الأبرشيّة فخورة بأبنائها وبناتها الراسخين في الإيمان، غير المتزعزعين في الرجاء، أبرشيّة تعتزّ بأحبارها وكهنتها ورهبانها وراهباتها وبجميع المكرّسين والمكرّسات للخدمة فيها، أبرشيّة أضحت مثالًا يُقتدى به في الشهادة الحياتيّة للربّ حتى الاستشهاد من أجله، تعيش المحبّة والتسامح نحو الجميع حتى الذين كانوا أداة لمعاناة ظالمة ومظلمة».

وتوجّه يونان إلى المطران الجديد بالقول: «عليكَ أن تعرف أبرشيّتك كالراعي الصالح الذي يعرف غنمه. عليك أن تسير وراء المسيح من دون خوف أو تردّد، حاملًا صليبك بالتواضع والتجرّد، بالحكمة الحازمة والوديعة، ناظرًا دومًا إلى خشبة الصليب ومتأمّلًا بالمصلوب. يجب أن يضيء نور أعمالك الصالحة للجميع».

وتابع: «لا تخف، أنا أنصرك. هذه الآية المباركة اتّخَذْتَها يا أبونا يونان شعارًا لأسقفيّتك، كالخادم الصالح الذي يتحلّى بالحكمة ولو أوصَلَتْهُ إلى الصليب، عليك أن تتحلّى بالأمانة وأن تثبت في خدمتك. بيقظةٍ، احفظ رعيّتك من كل الأخطار والنزاعات لأنك ستؤدّي عنها حسابًا أمام الديّان العادل الذي ليست لديه محاباة».

الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul
الرسامة الأسقفيّة للخور أسقف يونان حنّو، رئيس الأساقفة الجديد لأبرشيّة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك. Provided by: Syriac Catholic Archdiocese of Mosul

في نهاية الرسامة، ألقى المطران الجديد كلمة قدّم فيها شكره وحبّه لله الذي دعاه إلى هذه الخدمة، وشكر البطريرك يونان مع آباء السينودس المقدّس على انتخابهم له.

وكذلك، وجّه شكره إلى كل الفاعليّات الكنسيّة والحكوميّة، آملًا في العمل المشترك ككنيسة واحدة بروح الأخوّة والمواطنة من أجل رفع شأن العراق وأهله. أما بالنسبة إلى برنامجه فقال: «إن برنامجي الحقيقي يتمثّل في العكّاز والصليب. العكّاز هو من أدوات الراعي، بها يدافع عن القطيع، وبها يجذب الخراف عندما تنحرف عن الطريق، هنا تكمن رسالتي الأولى».

وأكد أن الصليب المقدّس «يمثّل علامة انتصارنا وسلاحنا الوحيد، به ندافع عن أنفسنا من الخطيئة، وبه نعطي البركة أيضًا»، مردفًا: «الصليب الذي أُعطي لي اليوم ثقيل جدًّا، لكن لن أخاف من حمله لأنّني سأحمله مع إخوتي الكهنة. ولن أكون وحيدًا، فَبَرَكة الربّ ونعمته معنا دائمًا. لذا، ستكون الرسالة الثانية ترسيخ التعاليم الإيمانيّة، وأن نكون أمناء نحو عقائدنا الكنسيّة، غير متهاونين في الدفاع عنها. سنكون، نحن ورعيّتنا، واقفين دائمًا تحت أقدام الصليب، كما كانت أمّنا العذراء واقفةً أمينة مطيعة مؤمنة بابنها الحبيب، وسنكون بذلك على مثالها».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته