العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا

العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا-1 العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا | Provided by: Greek Melkite Archdiocese of Aleppo
العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا-3 العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا | Provided by: Greek Melkite Archdiocese of Aleppo
العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا-2 العائلة السالزيانيّة تحتفل بعيد شفيعها واليوبيل الماسي لانطلاقتها في سوريا | Provided by: Greek Melkite Archdiocese of Aleppo

شدّد المطران جورج مصري، متروبوليت حلب وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك، في خلال ترؤسه القداس الإلهي الذي أُقيم في كنيسة القديسة ماتيلدا في حلب ودعت إليه العائلة السالزيانيّة بمناسبة عيد شفيعها القديس يوحنا بوسكو واحتفالًا باليوبيل الماسي لحضورها في سوريا، بمعاونة كهنة الأبرشيّة، وبمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة في حلب، وبحضور حشد من المؤمنين، على أهمّية سيرة حياة القديس دون بوسكو وفضائله.

وتناول المطران مصري في عظته روحانيّة شفيع العائلة السالزيانيّة، مذكّرًا بالمؤسسة التي انطلقت منذ 75 عامًا وحقّقت رغبة المحسنة متيلد شلحت والمطران إيسيدوروس فتّال، وشاكرًا الله عليهم وعلى كل ما قدّموه من خدمات.

أمانة متيلد والحضور السالزياني في سوريا

تمثّلت نقطة البداية للحضور السالزياني في الأراضي السوريّة في تنفيذ متيلد شلحت وصيّة زوجها المتوفّى جورج سالم بالتبرّع لإنشاء مدرسة كبيرة، فسافرت إلى مصر للاطلاع على المدارس الصناعيّة التي يديرها السالزيان هناك وعملت على إقناعهم بالمجيء إلى حلب. من ثمّ، افتتحت المدرسة الصناعيّة أبوابها في خريف 1948 بعد شراء بناء معهد الإخوة المريميين في حلب بجهود المطران فتّال، فلاقت المدرسة بتجهيزاتها وفريقها وتنوّع المهن التي تعلّمها شهرة واسعة، مع الاهتمام الذي أولته الرهبنة للأطفال والشباب المسيحيين حتى يومنا الحالي.

في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، روى جورج خوكاز، أحد مسؤولي مركز جورج وماتيلد سالم للآباء السالزيان «دون بوسكو حلب»، عصارة خبرته في التعليم المسيحي طوال 17 عامًا، فقال: «التقيت الكثير من المربّين والكهنة الذين جعلوني أتعرّف على الروحانيّة السالزيانيّة وأسعى بكل حبّ إلى الحضور المستمر في المركز، مهما كانت ظروفي. عندما كبرت، أصبحت مسؤولًا منشّطًا بعد دورة مثمرة جدًّا، ثمّ بدأت بعيش العطاء وأدركت معنى مقولة "تبارك العطاء أكثر من الأخذ". استمددت الكثير من روحانيّة القديس يوحنا بوسكو وأسلوبه المبني على الأسس الثلاثة: "العقل والدين والمودّة"، فمن خلالها نخاطب الطفل بطريقة لطيفة، بهمسة في الأذن. وأنا حاليًّا في طور التنشئة للانضمام إلى السالزيان المعاونين في حلب».

وختم بالقول: «القديس يوحنا بوسكو أمير التربية وقديس الشباب، وبما أن الشباب عماد الأوطان، يُعدّ الدور التربوي الذي تلعبه الرهبنة على غاية كبيرة من الأهمّية، وهو ما برز خصوصًا في فترة الحرب إذ أصبح المركز ملجأً لحوالى ألف طفل عاشوا فيه الفرح والتقرّب من الله في الوقت الذي توقفت فيه مراكز مسيحيّة أخرى عن استقبال الأطفال».

 

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته