في خطوة هي الأولى من نوعها، اجتمع ممثلو المدارس الكاثوليكية في سوريا برعاية بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي. نظّمت اللقاء جمعية «عمل الشرق»، في مقر البطريركية في حارة الزيتون-دمشق، وحضره القائم بالأعمال الفرنسي في سوريا جان باتيست فافر.
في قلب مدينة حمص السورية، وتحديدًا في حي بستان الديوان، يستضيف دير الآباء اليسوعيين مشروعًا حواريًّا هو الأول من نوعه في البلاد، يحمل اسم «حوار لأجل السلام».
منذ وقوع الهجوم الإرهابيّ الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السوريّة دمشق، تعمل بطريركيّة أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس على دعم عائلات الشهداء وتغطية تكاليف علاج المصابين. كذلك، يهبّ سوريّون مسيحيّون ومسلمون على السواء لتقديم العون للمتضرّرين.
بعد أسبوع من الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة-دمشق، لم تقفل كنائس العاصمة السورية أبوابها. وأقيمت القداديس الإلهية أمس، وسط حضور شعبي متفاوت وأقل من المعتاد، بسبب حالة الخوف والقلق.
في مشهد مهيب طغت عليه مشاعر الحزن والغضب، شيّعت كنائس سوريا شهداء التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأودى بحياة 25 شخصًا وأصاب العشرات.
ارتفعت حصيلة شهداء الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة-دمشق، إلى 22 شخصًا مقابل سقوط 59 جريحًا، وفق وزارة الصحة السورية. وقد وقع الهجوم مساء أمس، في خلال قدّاس حضره نحو 400 مؤمن.
غداة اليوم العالمي للاجئين الذين اضطروا إلى ترك ديارهم هربًا من النزاعات والاضطهاد، تبرز حكاية ميشلين متى؛ سيدة سورية مسيحية حولت الألم إلى أمل، والتحديات إلى إنجازات في رحلة طويلة وشاقة.
تتميّز الرهبنة السالزيانية بقربها الإنساني خصوصًا من الأجيال الناشئة، إذ تسعى إلى نقل البُشرى وروحانية القديس يوحنا بوسكو بلغة عصرية وأسلوب مبتكر. وفي خطوة لافتة هذا العام، يخوض أبناء المراكز السالزيانية في دول بلاد الشام ومصر تجربة صيفية فريدة، انطلقت أمس بعنوان: «المهمّة-ذا ميشن».
في اجتماع احتضنته بطريركيّة السريان الأرثوذكس في دمشق، التقى وفد من رؤساء الكنائس في سوريا القسَّ الأميركيّ جوني مور، رئيس «مؤتمر القادة المسيحيّين» والمستشار الدينيّ السابق للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب. وشهد اللقاء مناقشات بشأن أوضاع المسيحيّين في سوريا، وسُبل دعمهم في ظلّ الظروف الراهنة.
رغم بعض التخبّط، يسعى المسؤولون الحكوميّون السوريّون إلى إعطاء دور أكبر للمرأة، وإشراكها في مختلف نواحي الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة وغيرها.
مرّت ستة أشهر على ولادة سوريا الجديدة، فما واقع المسيحيين في خلال هذه الفترة؟ وهل تحسّنت ظروفهم مقارنة بالسنوات الأخيرة من حكم الأسد؟
رغم أنّ عددهم قد يناهر الـ15 مليونًا وفقًا لبعض التقديرات، لا يزال المصريون المسيحيون يعانون التمييز في نواحٍ حياتية عدة، منها الأعياد، وانعكاساته السلبية على طلاب المدارس والجامعات. مع ذلك، وفي خطوة إيجابية، أوصى المعنيون بالشأن التعليمي بضرورة مراعاة المناسبات الدينية المسيحية عند تحديد مواعيد الامتحانات الجامعية.
لا يزال الجدل حول ملكية دير سانت كاترين في جنوب سيناء المصريّة يثير توترًا متصاعدًا، بعد الحكم القضائي الأخير الذي أقرّ بملكية الدولة للموقع، مع منح الكنيسة حق الانتفاع به. قوبل هذا الحكم برفض شديد من رهبان الدير الذين قرّروا إغلاق أبوابه أمام الزوار احتجاجًا.
استقبل البابا لاوون الرابع عشر، في القصر الرسولي (الفاتيكان)، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية إغناطيوس يوسف الثالث يونان في لقاء هو الأول من نوعه بين الطرفين.
قضت محكمة استئناف الإسماعيلية في مصر بأحقية تابعي دير سانت كاترين في سيناء في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية في المنطقة، مع تأكيد ملكية الدولة لهذه المواقع باعتبارها من الأملاك العامة.
في إطار زيارته مدينة حلب، التقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع رؤساء الطوائف المسيحية وممثلين عنهم، في اجتماع هو الأول لرئيس البلاد مع أساقفة مدينةٍ سوريّة منذ تغيّر السلطة قبل نحو ستة أشهر.
بمناسبة اليوم العالمي للمسيحيين الشرقيين، والذي تنظمه جمعية «عمل الشرق» في الأحد السادس من زمن القيامة كلّ عام، ترأّس بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاردينال لويس روفائيل ساكو أمس الذبيحة الإلهية وفق الطقس الكلداني في كاتدرائية نوتردام-باريس، بحضور عدد من الأساقفة والمؤمنين.
من مستشفى جيميلّي الجامعي في روما، وقبل شهر ونصف الشهر من وفاته، بعث البابا فرنسيس في السابع من مارس/آذار الماضي رسالة إلى الشعب السوري حملت كثيرًا من المعاني. وصلت هذه الرسالة إلى الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة، ردًّا على انطباعاته التي نقلها إلى الأب الأقدس بعد زيارته سوريا أواخر العام الماضي، والتقى في خلالها المؤمنين وقادتهم الروحيين، والرئيس أحمد الشرع. فما فحوى هذه الرسالة ودلالاتها؟
يُصادف اليوم، 20 مايو/أيّار، الذكرى الـ1700 لانطلاق المجمع المسكونيّ الأوّل في نيقيا (في تركيا حاليًّا) الذي دعا إليه الإمبراطور قسطنطين الكبير بهدف توحيد الكنيسة وإنهاء خلافاتها، بما يعزّز وحدة الإمبراطوريّة الرومانيّة. وقد لاقت هذه الدعوة ترحيبًا من قادة الكنيسة الذين اعتبروها سندًا لسلطتهم المُعترف بها منذ عام 313م، لا تعدّيًا عليها، ولا سيّما أنّها جاءت بعد حقبة من التضييق والتهميش للمسيحيّة، علمًا بأنّ الأباطرة (لا الأساقفة) هم مَن دعوا إلى انعقاد المجامع المسكونيّة الثمانية الأولى.
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وبالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، نظّم المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بإدارة الأب ميلاد شحاتة يومًا دراسيًّا بعنوان: «الفن والعمارة القبطية: علامة خالدة عبر عصور التاريخ». احتضنت اليوم الدراسيّ كنيسة القديس يوسف في شارع محمد فريد، القاهرة.