القاهرة, الأربعاء 10 ديسمبر، 2025
اختتمت جمعية الصعيد للتربية والتنمية معرضها للحِرَف اليدوية في مركزها الرئيس بحي الظاهر في القاهرة، بمشاركة سيدات من مدينة أخميم قدّمنَ منسوجات مطرّزة يدويًّا، وشباب من قرية حجازة عرضوا أعمالًا خشبية مستوحاة من التراث المصري.
لم يكن المعرض مجرّد مساحة لعرض منتجات، بل استمرارية لمسيرة تنموية طويلة بدأت منذ عقود وتهدف إلى تمكين الإنسان المصري في منطقة الصعيد وحفظ الحِرَف التقليدية في مواجهة خطر الاندثار.
أوضحت الكاتبة لولا لحّام، مديرة المعرض، في حديث خاص لـ«آسي مينا»، أن الجمعية تجمع بين «التربية» من خلال إدارتها 35 مدرسة ابتدائية في خمس محافظات بالصعيد، و«التنمية» عبر أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية وحِرَفية. وفي مجال الحِرَف تحديدًا، تدير الجمعية كلًّا من مركز الخدمة الاجتماعية في أخميم، وورشة الأخشاب في قرية حجازة.


