في محطّة اتّحاد بالحبر الروماني والجمعية العامة لسينودس الأساقفة في روما، أقامت لجنة الشباب في الكنيسة اللاتينية في مصر سهرة صلاة وتوبة من أجل السلام بعنوان: «ليكن سلامًا على الأرض» احتضنتها كنيسة البازيليك، مصر الجديدة-القاهرة. نُظِّم اللقاء باهتمام راعي الكنيسة المطران كلاوديو لوراتي وحضوره، وبجهود حثيثة من نائبه ومسؤول لجنة الشباب المونسنيور أنطوان توفيق.
بإعلان الفائزين تُسدل الستارة مساء اليوم عن مهرجان الفرنسيسكان الدولي للسلام في نسخته الأولى (دورة نجيب الريحاني). أقيم المهرجان على مدار أسبوع كامل على مسرح الحياة للآباء الفرنسيسكان، منطقة بولاق أبو العلا-القاهرة، برعاية الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية في مصر الأب مراد مجلع.
نظّمت اللجنة الأسقفية للحياة المكرَّسة في سوريا بين السابع والعاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري «مؤتمر المكرَّسين والمكرَّسات» في بلدة المشتاية، ريف حمص. وقد حمل المؤتمر عنوان «معًا نحو العمق».
أعلن الراهب الفرنسيسكاني السوري مايكل جوزيف أنجلو نذوره الرهبانية الدائمة (مع رهبان آخرين)، وذلك في القداس الاحتفالي الذي ترأسه حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون في كنيسة دير المخلص-القدس. وبعدها، توجّه الراهب مباشرةً إلى أهل قريته برسالة مؤثرة.
اختتمت مجموعة شمبانياه الفرير الكشفية مشروعها «العودة إلى الكشفية»، والذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة 11 مجموعة كشفية مسيحية (10 منها كاثوليكية).
أحيت الكنيسة اللاتينية في العالم أمس ذكرى مرور 800 سنة على طبع سمات السيد المسيح في جسد القديس فرنسيس الأسيزي. وسوريا لم تكن استثناء، هي التي حمل أهلها سمات آلام منظورة وغير منظورة نتيجة الحرب وتبعاتها ومن ثم الزلزال المدمِّر.
في دراسة (علمية-شرعية) فريدة من نوعها باللغة العربية، أصدر النائب العام الأسقفي لكنيسة اللاتين في سوريا الأب ريمون جرجس الفرنسيسكاني كتابه الجديد أخيرًا بعنوان «أيديولوجية الجندر والمثلية الجنسية حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية».
نظّمت بطريركيّة الأرمن الكاثوليك احتفالًا رسميًّا وشعبيًّا في ساحة الشهداء-بيروت، لبنان ليل أمس الخميس، لاستقبال جثمان البطريرك كريكور بيدروس أغاجانيان آتيًا من روما. وسيستقرّ الجثمان في كاتدرائية مار غريغوريوس ومار الياس النبي للأرمن الكاثوليك في وسط العاصمة اللبنانية.
تحتفل الكنيسة في الثامن من سبتمبر/أيلول (اليوم) من كل عام بعيد ميلاد السيدة العذراء، الشخصية التي لا تبجّلها الكنيسة الكاثوليكية فحسب بل أيضًا الأرثوذكسية. ورغم أنّ الأخيرة تجسّد أمّ الفادي حصرًا من خلال الأيقونات، رفعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر العام الماضي أكبر تمثال للعذراء مريم مصنوع من مادة البرونز. وقد نفذته شركة برونز العالمية في مصر للأخوين العراقيين أنس وصهيب الآلوسي.
يرزح معظم مسيحيّي سوريا تحت خط الفقر، حالهم حال سائر أطياف الشعب الذي يعاني تبعات الحصار الاقتصادي أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك عندما كانت الحرب في أوجها.
بعد القداس الإلهي العلني الأول من نوعه في السعودية والذي أقيم عام 2018 في العاصمة الرياض، وما رافقه من انتقادات في الداخل، تعود المسيحية مجدّدًا إلى الواجهة في المملكة، ولكن هذه المرة من بوابة الفن.
عيَّن البابا فرنسيس رئيس دير سيدة بزمّار البطريركي (لبنان) والنائب البطريركي على جمعية كهنته المونسنيور كيفورك نورادونكيان رئيسًا لأساقفة سبسطية شرفًا؛ لتشمل سلطته الروحية أرمينيا وجورجيا وروسيا وأوكرانيا وسائر أوروبا الشرقية. وقد جاء هذا التعيين في بيان أصدرته دار الصحافة الفاتيكانية اليوم.
بعد غياب دام أكثر من 350 سنة، عاد الطوباوي اللبناني البطريرك إسطفان الدويهي إلى حلب. عاد من خلال ذخيرته التي ستستقرّ في المدينة السورية. ذخيرة أُخِذت عمدًا من عظام جمجمته، لما ترمز إليه من فكر متّقد تجسَّد في عظات فريدة رسّخها في نفوس الحلبيين، وفي رؤية مستقبلية ثاقبة أسفرت عن تأسيسه مدرسة لهم. وتكلّلت هذه المشهدية في انطلاق الحركة الرهبانية المارونية الحديثة بعد اتشاح شبان من حلب بالإسكيم الرهباني على يد الدويهي.
يَختتم المؤتمر العالمي الكاثوليكي للكشافة المنعقد في القاهرة-مصر أعماله مساء اليوم بقداس إلهي يترأّسه النائب الرسولي للاتين في مصر المطران كلاوديو لوراتي في البازيليك–حي مصر الجديدة. ويحضر القداس أكثر من 80 مشاركًا ومشاركة، جاؤوا من 45 دولة، منها لبنان والأردن وفلسطين، والدولة المضيفة مصر.
بقلب مشتعل واندفاع رسولي، تلاقت شبيبة جماعة «كلمة حياة» الآتية من لبنان وشبيبة رعايا أبرشية حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك، بين 8 – 12 أغسطس/آب الجاري، في دير مار موسى الحبشي-النبك (ريف دمشق). وأتى هذا اللقاء ضمن ورشة عمل متعددة المحاور، زارعةً بذورًا روحية وعينها على المستقبل القريب لقطف ثمارها.
كرّمت مديرية الثقافة في حلب-سوريا بالاشتراك مع جمعية أصدقاء اللغة العربية الأديبة ليلى أورفلي، الحائزة أخيرًا المركز الثالث في مسابقة ديوان العرب في القاهرة-مصر عن فئة قصيدة النثر. ومن المثير للاهتمام أنّ تعزيز الموهبة الكتابية لدى الشاعرة السورية وانطلاقتها نحو الناس تحقّقا من خلال المسيرة الروحية التي عاشتها خصوصًا مع الرهبانية اليسوعية.
على الرغم من الأزمات التي أصابت مسيحيي مدن شرق سوريا وأريافها (الجزيرة)، بقي عدد غير قليل من شبابها متمسكًا بأرضه وجذوره. صمود تعزّز اليوم بخطوة إضافية تجسّدت في اجتماعهم مع بعضهم بعضًا تحت سقف واحد بعد غياب قسري طال أمده.
صرح جديد في سوريا يكرّم العذراء مريم سيُعلن عن افتتاحه ضمن احتفالية كبيرة تمتد من يوم غد الخميس حتى الأحد 4 أغسطس/آب المقبل في بلدة الحواش، ريف حمص السورية. يحمل الموقع اسم سيدة الشرق، ويضم مرافق عدة أبرزها تمثال العذراء الضخم الذي سيشمخ في الساعات القليلة المقبلة.
لا يشهد مسيحيو شرق سوريا على إيمانهم بحضورهم في واحدة من أكثر بقع العالم اضطرابًا فحسب، بل أيضًا عن طريق مساهمتهم الفاعلة في مجتمعهم الذي بات بأمسّ الحاجة إلى مبادرات تعمل على تحسين الواقع ولو بصورة نسبية.
بالتزامن مع اليوم العالمي الرابع للأجداد والمسنين، والذي دعا البابا فرنسيس إلى الاحتفال به في الأحد الرابع من شهر يوليو/تموز من كلّ عام، لا يمكن إغفال المسنين السوريين وبخاصة المسيحيين منهم. يعيش هؤلاء معاناة نفسيّة ومادّية متواصلة، خصوصًا مع هجرة أبنائهم بسبب الحرب، فضلًا عن التبعات الاقتصادية للأزمة السورية.