القاهرة, الاثنين 19 مايو، 2025
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف وبالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي، نظّم المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية بإدارة الأب ميلاد شحاتة يومًا دراسيًّا بعنوان: «الفن والعمارة القبطية: علامة خالدة عبر عصور التاريخ». احتضنت اليوم الدراسيّ كنيسة القديس يوسف في شارع محمد فريد، القاهرة.
أوضحت البروفيسورة إيمان عشم أستاذة الآثار واللغة المصرية القديمة عبر «آسي مينا» أنّ تنظيم هذا اليوم الدراسي ينبع من رسالة المركز المهتمة بتسليط الضوء على الهوية القبطية وتعزيزها وفق منهج علمي دقيق، يشمل مختلف جوانب هذا الإرث سواء اللغوية أم الفنية أم المعمارية وغيرها.

وأكدت عشم التي ترأست الجلسة الأولى أنّ الفن المسيحي (بما فيه العمارة) الذي وجد مع دخول المسيحية إلى مصر منذ القرن الأول الميلادي لم يحظَ برعاية ملكية أو تمويل رسمي، بل كان الفنان المصري المسيحي يستلهم من واقعه وموارده المتاحة. ووصفته بأنّه «فن شعبي، من الشعب وللشعب».