الطيبة, الثلاثاء 29 يوليو، 2025
هاجم مستوطنون إسرائيليون فجر الاثنين الماضي بلدة الطيبة المسيحيّة شرقي رام الله، في اعتداء جديد من ضمن سلسلة هجمات متزايدة تطال مناطق في الضفة الغربية.
ووفق شهود، تسلل مستوطنون نحو الساعة الثانية فجرًا إلى أحد أحياء البلدة، وأضرموا النار في سيارتين وخطّوا على الجدران شعارات باللغة العبرية، بينها عبارة تهديدية: «المغير، ستندمون» (في إشارة إلى قرية فلسطينية تعرضت لهجوم مشابه سابقًا).

أكّد جريس عازر، صحافي وأحد المتضررين من الهجوم، عبر «آسي مينا» أنّ ألسنة النيران التهمت سيارته المركونة أمام المنزل بينما كانت أسرته نائمة. وتابع: «خفتُ على طفلي الذي يبلغ من العمر عامَين. حملته وهرعنا إلى الخارج وسط دخان كثيف كاد أن يخنقنا». وذكر أنّه لجأ وأسرته إلى منزل الجيران، مضيفًا: «ما زلت تحت الصدمة. المسؤولون يأتون ثم يغادرون، ولا مَن يتابع أو يسأل».






