رام الله, الثلاثاء 15 يوليو، 2025
حمَّل رؤساء الكنائس في القدس السلطات الإسرائيلية مسؤولية «تسهيل وتمكين» اعتداءات المستوطنين. وحذّروا من أنّ صمت الشرطة الإسرائيلية أمام نداءات الطوارئ هو شكل من أشكال التواطؤ.
زار رؤساء الكنائس بلدة الطيبة ذات الغالبية المسيحية (شرقيّ رام الله)، يتقدمهم بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وبطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، بمشاركة دبلوماسيين يمثلون أكثر من عشرين دولة، فيما ألغى ممثلو الولايات المتحدة الأميركية مشاركتهم في اللحظات الأخيرة من دون توضيح الأسباب.

حملت الزيارة في طياتها تحذيرات جدية من تصعيد قد يهدّد بقاء إحدى أقدم الجماعات المسيحية في الأراضي المقدسة. ودعا القادة الكنسيون والدبلوماسيون إلى محاسبة المستوطنين الإسرائيليين، ووقف التهديدات التي تستهدف مجتمعًا مسيحيًّا متجذرًا في المنطقة منذ قرون.



