رام الله, الثلاثاء 1 يوليو، 2025
دعت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رؤساء الكنائس في العالم إلى كسر الصمت واتخاذ موقف واضح وعلني إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون، وخصوصًا المسيحيين في الأراضي المقدسة، من «انتهاكات ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة صارخة للقانون الدولي والمبادئ الأخلاقية والروحية».
جاءت هذه الدعوة في رسالة أرفقتها اللجنة بتقرير يوثّق أبرز «الاعتداءات المرتكبة بحق البشر والحجر، بخاصة في قطاع غزة، بالإضافة إلى الضفة الغربية والقدس، حيث تواصل الحكومة الإسرائيلية سياسة التهجير القسري وتصعِّد وتيرة الاستيطان، وتعمِّق سياسة التضييق على الحريات الدينية والمقدّسات المسيحية والإسلامية».
وأضافت اللجنة: «إنّ إسرائيل تمضي في عدوانها المستمر خارج إطار القانون الدولي، ضاربةً عرض الحائط جميع المواثيق والاتفاقيات الحقوقية، وهو ما يستدعي موقفًا أخلاقيًّا صريحًا يرفض التواطؤ ويقف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية».
وناشدت اللجنة رؤساء الكنائس «استخدام صوتهم ونفوذهم الروحي لفضح هذه الجرائم، وعدم الصمت، والمطالبة بالمحاسبة في المحافل الدولية، بما يتماشى مع المبادئ المسيحية التي تنادي بحماية الإنسان ورفع الظلم».