روما, الثلاثاء 29 يوليو، 2025
للمرّة الأولى في تاريخها، تحتفي الكنيسة بيوبيل خاصّ بالمبشّرين الرقميّين، معترفةً بدورهم المحوريّ في نشر الإنجيل داخل الفضاء الرقميّ. وتَحوَّل الفاتيكان إلى منصّة حيّة تجمع مؤثّرين كاثوليك من أنحاء العالم، ينقلون الإيمان بلغة العصر وروح الرسالة.
ومن بين الحاضرين، يبرز حضور شباب من الشرق الأوسط، يحملون إلى روما شهاداتهم المتجذّرة في التاريخ، وإيمانهم المجبول بتجارب الشعوب التي لا تزال تنبض بالرجاء وسط الألم.
تبشير بلغة العصر
من بين المشاركين في يوبيل المبشّرين الرقميّين، الأب سيمون إسحاقي، وهو كاهن كلدانيّ كاثوليكيّ من ولاية كاليفورنيا ذو جذور عراقيّة. في حديث إلى «آسي مينا» يقول إنّ انطلاقته الحقيقيّة في المجال الرقميّ بدأت مع جائحة كوفيد-19. بالنسبة إليه، هذه الخدمة الرقميّة ليست مجرّد نشاط إضافيّ، بل هي امتداد طبيعيّ لدعوته الكهنوتيّة: «رسالتي بصفتي كاهنًا هي أن أساعد الناس على معرفة يسوع ومحبّته. أفعل ذلك في كنيستي، لكنّني أراه واجبًا أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث أحاول أن أقرّب الناس من الكنيسة ومن أسرارها المقدّسة التي تنقل لنا محبّة المسيح».









