الشرق الأوسط, السبت 10 مايو، 2025
عبّر المسيحيّون الشرقيّون عن فرحتهم الكبيرة بانتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكيّة، سواء بالكلمات أو بقرع الأجراس. غير أنّ تحدُّر البابا لاوون الرابع عشر من القارّتَين الأميركيّتَين، وانتماءه إلى الرهبنة الأغسطينيّة غير المعروفة على نطاق واسع في العالم العربي، قد أثارا تساؤلات لدى كثيرين عن مدى ارتباط الحبر الرومانيّ بهذه المنطقة، وهو ما تحاول الأسطر الآتية الإجابة عنه.

«ابن روحيّ» لقدّيس جزائريّ
في أوّل خطاب له، ألقاه من شرفة بازيليك القدّيس بطرس الخميس الماضي، عرّف البابا المُنتخَب نفسه بالقول: «أنا ابن القدّيس أغسطينوس، أغسطينيّ...». يُذكَر أنّ أغسطينوس وُلد في طاغاست بالجزائر (سوق أهراس حاليًّا)، ودرّس في قرطاج، ثمّ أصبح أسقفًا على هيبون (عنّابة حاليًّا)، حيث قضى حياته ودفِن فيها.