كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر

كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر-1 كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر | Provided by: Rami Al Issa
كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر-2 كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر | Provided by: Rami Al Issa
كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر-3 كندا: الكنيسة الكاثوليكيّة تصلّي من أجل ضحايا الزلزال وتستذكر الأب عماد ضاهر | Provided by: Rami Al Issa

«الألم ليست له جنسيّة، جنسيّته فقط الإنسان، وإن كان أخونا الإنسان يتألم، فنحن نرفع الصلاة للربّ من أجله. وقفتنا وقفة صلاة وتضامن مع أهلنا الموجوعين والمشرّدين في سوريا وتركيا؛ منهم من نجا ومنهم من قضى نحبه تحت الأنقاض، كثيرون خسروا بيوتهم أو أهلهم والبعض خسر رزقه، نسلّمهم جميعًا إلى عناية الربّ يسوع وأمّه مريم». بتلك الكلمات، استهل المطران ميلاد الجاويش، راعي أبرشيّة كندا للروم الملكيين الكاثوليك، عظته التي ألقاها في قداس أُقيم في كاتدرائيّة المخلّص-مونتريال على نيّة ضحايا الزلزال المدمّر في سوريا وتركيا، تزامنًا مع حملة تبرّعات لدعم المتضرّرين.

وأعرب الجاويش عن شكره وامتنانه لداعمي الضحايا والمحسنين إليهم، قائلًا: «الربّ يعمل فينا ومن خلالنا كي نخفّف آلام أبنائه. طوبى للهمّة المشتعلة في قلوبكم لمدّ يد العون. مبارك التضامن الذي أظهرتموه! أبرشيّتنا فتحت الباب للتبرّع من خلال الموقع الإلكتروني ورعايانا كلّها في مونتريال وكندا لبّت النداء، مخصّصةً كل صواني الأحد لمساعدة المنكوبين».

الأب عماد ضاهر... الكاهن الغيور والأمين

في سياق متصل، أخبر الأرشمندريت ربيع أبو زغيب، كاهن كاتدرائيّة المخلّص في مونتريال، «آسي مينا» عن الفترة التي قضاها الأب الراحل عماد ضاهر في كندا، فقال: «لا توفي كل الكلمات حقّ الأب عماد فهو أيقونة الكاهن التقيّ والمُحبّ والأمين لرسالته والغيور كغيرة النبي إيليّا على بيت الربّ. كما أن قلبه يشبه قلب معلّمه يسوع إذ عاش في حالة من السلام والفرح الدائم. باستطاعتك أن ترى هذا الأمر حتى لو كنت تراقب الأب عماد من بعيد؛ حركة جسده واندفاعه ولهفته وهرولته إلى عمل الخير، عدا عن كونه إنسانًا لبقًا يعرف كيف يزن كلماته».

وتابع: «هو الكاهن المتواضع الذي عاش المشورات الإنجيليّة بالفقر والطاعة والعفّة. رأيت اللهفة في لهجته لمّا زارنا قبل حوالى شهرين، فكلمة "نعم" ترافقه دائمًا؛ يلبّي النداء ولا يردّ سائله خائبًا، من الاحتفال بالقداس الإلهي أو منح سرّ الاعتراف أو الحضور في المناسبات إلى القيام بالواجبات الكنسيّة في حال كان الكاهن المخوّل القيام بها عاجزًا عن ذلك».

وختم أبو زغيب حديثه بالقول: «لقد عاش الأب عماد ضاهر حياته متّكلًا على العناية الإلهيّة. إنه باختصار الشاهد لملكوت الله في عالم يتّجه نحو الدنيويّات».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته