بغديدا, الأحد 4 مايو، 2025
غَمرت محبّة البابا فرنسيس قلب جوزيف قصّاب منذ أن شاهده للمرّة الأولى على شاشة التلفاز في خلال مراسم إعلانه حبرًا أعظم، فراح يُرسل إليه القبلات، مُردّدًا: «هذا البابا سكن قلبي، هو في قلبي، إنّه البابا خاصّتي»، ولطالما تمنّى رؤيته.
«كانت هذه الأمنية حلمًا تصوّرناه بعيدًا، غير أنّ التدبير الإلهيّ يمنحنا دائمًا ما يفوق أمنياتنا، فتحوّلت زيارة البابا للعراق من حلمٍ إلى واقع، وغدت فكرة أن يراه جوزيف ممكنة، ولكنّ الله أهدى لملاكنا عطيّةً ثمينة، لا أن يرى البابا العزيز على قلبه عن بُعدٍ وحسب، بل أن يسلّم ويهديه الورود وينال بركته أيضًا»، كما روَت نغم داود، والدة جوزيف، في حديثها عبر «آسي مينا».
