روما, الأربعاء 30 أبريل، 2025
أكّد البابا الراحل فرنسيس في مناسباتٍ عدّة قربه من العراق وشعبه، ولا سيّما من مسيحيّيه الصامدين في أرض آبائهم وأجدادهم.
ففي خضمّ الأحداث المأسويّة المُصاحبة لاجتياح تنظيم «داعش» الإرهابيّ الموصل وبلدات سهل نينوى عام 2014، أبدى البابا الراحل قلقه البالغ ودعا المؤمنين في خلال صلاة التبشير الملائكيّ، بتاريخ 15 يونيو/حزيران 2014، إلى الاتّحاد معه في الصلاة «لأجل الأمّة العراقيّة العزيزة».

وخصّ بالصلاة الضحايا والمتألّمين من تبعات تفاقم العنف في العراق، «ومن بينهم مسيحيّون كثيرون أجبِروا على مغادرة منازلهم». وتابع: «لنصلِّ معًا إلى العذراء مريم لأجل الشعب العراقيّ».