أربيل, الأحد 20 أبريل، 2025
تُعيد ذكرى موت المسيح وقيامته إلى الأذهان سؤالًا لطالما حيّر المجتمعات البشريّة منذ نشوئها، وتناولَه المفكِّر الفرنسيّ رينيه جيرار بالتحليل وبنى عليه نظريّة «المحاكاة» ساعيًا إلى فهم تطوّر تماسك المجموعات البشريّة، طارحًا ذلك السؤال الجوهريّ: ما هو مصدر العنف في المجتمعات البشريّة؟
يُقدِّم الكتاب المقدّس في سفر اللّاويين (16) مفتاح الإجابة بِسَرده قصّة إلقاء هارون الكاهن القرعةَ بين تَيسَين، أحدهما يُقدَّم للربّ ذبيحةَ كفّارةٍ عن الخطايا، ويُطْلَق الثاني إلى البرّيّة مُعلِنًا حمل الخطايا ورفعها، في طقوسٍ ما زالت تتكرّر في عيد كيبور اليهوديّ، فكبش الفداء يغسل بدمه وموته خطيئة الجماعة، وفق ما شرح المطران د. يوسف توما، راعي أبرشيّة كركوك والسليمانيّة الكلدانيّة، في حديثه عبر «آسي مينا».
