الموصل, الخميس 16 أكتوبر، 2025
شهدت مدينة الموصل العراقيّة احتفالًا رسميًّا بافتتاح كنيستَين أثريّتَين في الجانب الأيمن من المدينة عقب إعادة إعمارهما وإزالة آثار الدمار الذي خلّفه تنظيم داعش الإرهابيّ، وسط حضورٍ كنسيّ ورسميّ وشعبيّ.
افتتح البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو أمس كاتدرائيّة الطاهرة الكلدانيّة، وتشارك مع بطريرك السريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، والمطران ميخائيل نجيب راعي أبرشيّة الموصل الكلدانيّة، والمونسنيور هوك فالمونت مدير منظمة عمل الشرق الفرنسية، في قرع جرس الكنيسة إيذانًا بعودة الحياة الروحيّة إليها.

وقال ساكو إنّ الموصل لطالما كانت مدينة الحضارة والثقافة والأصالة والتنوّع والتسامح والتلاحم بين الثقافات والأديان. واستذكر وحدة مسيحيّي المدينة ومسلميها في الدفاع عن مدينتهم إبّان حصار نادر شاه عام 1743، وتجمّعهم في هذه الكنيسة واشتراكهم في رفع الصلوات حتى تراجع الغزاة ونجت المدينة بسبب اتّحادهم.

