بغداد, الأحد 2 نوفمبر، 2025
قال راعي أبرشيّة بغداد للسريان الكاثوليك، المطران أفرام يوسف عبّا، إنّ الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة تترقَّب إعلان الكرسيّ الرسوليّ تطويب شهداء مجزرة كنيسة سيّدة النجاة بوصفه خطوة على طريق القداسة.
وفي عظته إبّان القداس الإلهيّ الذي ترأّسه بطريرك السريان الكاثوليك إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للمجزرة، أشارَ إلى رفع ملفّ دعوى تطويب الأبوَين ثائر عبدال ووسيم القسّ بطرس ورفاقهما شهداء كنيسة سيّدة النجاة إلى مَجْمَع دعاوى القدّيسين في الفاتيكان منذ العام 2018. وأمِلَ بأن تُفضي جهود يونان الحثيثة في متابعة الملفّ إلى إعلان تطويبهم في القريب العاجل، بوَصف ذلك خطوة أولى في طريق إعلانهم قدّيسين على مذابح الكنيسة الكاثوليكيّة، «نتشفّع بهم وننال بصلواتهم غزير النِّعَم والبركات السماويّة».

من جانبه، أكّد يونان أنّه تعلّم الكثير عبر حضوره المتواصل بين أبنائه المتألّمين في العراق ومرافقته إيّاهم بالصلاة والتشجيع، لا سيّما من تقواهم وإيمانهم ورجائهم، رغم كلّ المآسي والآلام التي عاشوها، وعدَّهم مثالًا يُحتذى في بقائهم أمناء للربّ.

