بغداد, الأحد 26 أكتوبر، 2025
ما زالت المنافسة محتدمة بين المرشّحين التسعة عشر الساعين إلى الفوز بأحد المقاعد الخمسة المخصّصة لكوتا المسيحيّين في مجلس النوّاب العراقيّ، رغم التحدّيات والمصاعب، لا سيّما مع دنوّ أجل الاستحقاق الانتخابيّ في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تغيب عن المشهد الانتخابيّ شخصيّات مسيحيّة عدّة استبعدتها المفوّضيّة العليا المستقلّة للانتخابات، بموجب ذرائع يراها أصحاب العلاقة واهية أو غير قانونيّة أو بضغط من «فصائل مسيحيّة مسلّحة». كذلك، قرّرت أحزاب وجهات سياسيّة مسيحيّة عدّة مقاطعة الانتخابات، في ظلّ صمتٍ حكوميّ بشأن المطالبات المتكرّرة بحصر التصويت على مقاعد الكوتا ضمن المكوِّن المسيحيّ.
لا ضمانات
في هذا الصدد، أكّد رامي سياوش، النائب المنتَخَب في برلمان كُردستان العراق، أنّ كوتا المسيحيّين أفرِغَت من مضمونها ومغزاها الحقيقيَّين، بسبب غياب ضمانات قانونيّة صريحة تحصر التصويت بأبناء المكوِّن لاختيار ممثّليهم، ما يحول دون تحقيق تمثيلٍ حقيقيّ نابعٍ من إرادتهم الفعليّة.
