القاهرة, الثلاثاء 21 أكتوبر، 2025
تبرز كاتدرائيّة العذراء سيّدة فاطيما الكلدانيّة في القاهرة بوصفها واحدةً من أجمل الكنائس وأهمّ المزارات المريميّة، لا في مصر فحسب، بل في العالم كلّه، لا سيّما عقب رفعها رسميًّا إلى مقام البازيليك في العام 1993 بإنعامٍ من البابا القدّيس يوحنّا بولس الثاني لتغدو كنيسةً ملوكيّة ذات إنعام خاصّ لخير المؤمنين الروحيّ.
بعد أن ضاقت كنيسة مار أنطونيوس الكبير، أولى كنائس الكلدان في القاهرة بالمصلّين، غدت الحاجة مُلِحّة إلى بناء أخرى أوسع وأقرب إلى مركز العاصمة ومناطق سكنى المؤمنين، فوقع الاختيار على منطقة مصر الجديدة لبناء كنيسة تحمل اسم العذراء سيّدة فاطيما، وفق ما أفادت د. بروين بدري، المتخصّصة في تاريخ الأديرة والكنائس وصاحبة كتاب «تاريخ كنائس مصر الكلدانيّة»، في حديثها عبر «آسي مينا».
وقالت إنّ البطريرك الكلدانيّ يوسف السابع غنيمة وضع حجرها الأساس في نوفمبر/تشرين الثاني 1951، عقب استحصال موافقةٍ ملكيّة رسميّة بإنشائها، لتُفتَتح في 13 مايو/أيّار 1953 تزامنًا مع الاحتفال بِعيد ظهور العذراء في فاطيما بالبرتغال.
