على غرار روحانيّات كاثوليكيّة عدة، تُعرَف الأغسطينيّة بإكرامها الخاصّ لمريم العذراء. ولا عجب في أنّ يكون أوّل بابا أغسطينيّ في تاريخ الكنيسة، لاوون الرابع عشر، قريبًا في حياته الروحيّة من والدة الإله.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّه يرغب في أن يحدّد السلام والعدالة والحقيقة الحوار بينه وبين السلك الدبلوماسيّ؛ فهذه الكلمات الجوهريّة تشكّل، بالنسبة إليه، ركائز العمل الرسولي للكنيسة والعمل الدبلوماسي للكرسي الرسولي.
احتضنت كنيسة دير السيّدة مريم العذراء حافظة الزروع في ألقوش العراقيّة احتفال الرهبان بعيد شفيعتهم، بمشاركة كهنة خورنة ألقوش وحضور جمع المؤمنين.
قرّر الأب الأقدس لاوون الرابع عشر الحفاظ على النشاط البابويّ على مواقع التواصل الاجتماعيّ عبر حسابات رسميّة في إكس وإنستغرام. ويتابع الأب الأقدس بذلك حضور سلفَيْه فرنسيس وبنديكتوس السادس عشر بين متصفّحي هذَيْن الموقعَيْن.
ساندرا الحلو صفير امرأةٌ متزوّجة وأمّ لأربعة أولاد، حازت شهادة في التربية المتخصّصة وتعمل مديرةً لمركز Genius في منطقة نيو روضة اللبنانيّة، وفيه تهتمّ بتأهيل أولاد لديهم صعوبات عقليّة أو جسديّة. تطلّ اليوم عبر «آسي مينا» لتُشاركنا اختبارها الحيّ، النابض بروح الإيمان والعطاء والشكر المستمرّ للربّ.
من هوايات البابا لاوون الرابع عشر لعب كرة المضرب (التنس). وبعدما انتشر الخبر، لم يتأخّر المصنّف الأوّل عالميًّا، البطل الإيطاليّ جانيك سينر، في زيارة الحبر الأعظم في لقاءٍ طريف.
في خلال انعقاد مَجْمَع الكرادلة المُغلَق «كونكلاف» لانتخاب خليفةٍ للبابا الراحل فرنسيس، ضجّت وسائل إعلامٍ عراقيّة عدّة بمشاركة البطريرك الكلدانيّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو فيه، وبحقّه قانونًا أن ينتَخِب ويُنتَخَب، وعدّه بعضُها العراقيَّ الأوّل المشارك في انتخاب حبر أعظم للكنيسة الكاثوليكيّة. فهل كانت مشاركته الحضورَ العراقيّ الأوّل في الكونكلاف؟
اختُتم اليوم في روما يوبيل الكنائس الشرقية، بعد ثلاثة أيام تزيّنت فيها أروقة الفاتيكان وكبرى بازيليكات المدينة بأصوات الترانيم وبهاء الطقوس الشرقية، في احتفال جمع غنى التقاليد ووحدة الإيمان. وقد شارك في هذا الحدث حجاج من مختلف بلدان الشرق، إلى جانب كهنة وأساقفة وكرادلة.
بعد الإعلان المفاجئ للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، أمس من السعوديّة، أنّ بلاده سترفع كامل العقوبات عن سوريا، تعالت أصوات التصفيق في القاعة حيث كان موجودًا. ولم تكُن الأيدي وحدها تصفّق، بل شاركتها أيضًا قلوب السوريّين خلف الشاشات ابتهاجًا. واليوم، اكتملت الصورة بلقاء جمَعَ رئيس المرحلة الانتقاليّة في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأميركيّ، بحضور وليّ العهد السعوديّ، والرئيس التركيّ عبر الاتّصال المرئيّ.
شكر البابا لاوون الرابع عشر «الإخوة والأخوات الشرقيّين الأعزاء، الذين منهم أشرق يسوع، شمس العدل»، لأنّهم «أنوار العالم». وقال لهم: «تابعوا اللمعان في الإيمان والرجاء والمحبّة ولا في أيّ شيء آخر».
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار الشهيد بونيفاسيوس ورفاقه العشرين في 14 مايو/أيّار من كلّ عام؛ هو من استشهدَ تائبًا عن خطاياه حبًّا بالمسيح.
بعد انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست بابا واتخاذه اسم لاوون الرابع عشر، بدأت تنتشر القصص المتعلّقة بخدمته الكنسيّة الماضية وبعائلته. ومنها، كَشفْ وزارة الدفاع الأميركيّة أنّ والده لويس خَدَمَ في البحريّة الأميركيّة في خلال الحرب العالميّة الثانية.
ثمّة أشخاص يمرّون في التاريخ ويرحلون لكنّ بصمتهم النورانيّة تبقى حاضرة في ذاكرة الوجدان، تشهد على عبورهم وتتحدّث عنهم. ومن بين هؤلاء، المونسنيور اللبنانيّ الراحل الأب بولس الفغالي الذي كرّس حياته لنشر كلمة الربّ يسوع، والوعظ والتعليم، بكلّ غيرة وأمانة رسوليّة. وللتوقّف عند أبرز ما تميّزت به محطّات حياته، يطلّ عبر «آسي مينا» د. عماد فغالي ليُخبرنا كيف كان الأب بولس سائرًا عبر الكلمة.
أكّد بطريرك الكنيسة الأرمنيّة الكاثوليكيّة روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان صلاته ودعمه للبابا الجديد لاوون الرابع عشر قائد الكنيسة «بالحكمة والحنان».