أربيل, الاثنين 8 ديسمبر، 2025
تختلف استعدادات المسيحيّين حول العالم لاستقبال ميلاد الربّ يسوع بحسب اختلاف تقاليدهم وثقافاتهم. وللكنيسة اللاتينيّة، في الشرق والغرب، خصوصيّة وتقاليد تتخلّل زمن المجيء وتُبرز الاستعداد بفرح لاستقبال المخلّص.
تشرع الاستعدادات مع بداية زمن المجيء، إذ تصنع كلّ كنيسة إكليلًا من الأغصان يُدعى «إكليل المجيء»، تزيّنه أربع شمعات، تُضاء إحداها في كلّ أحد من الآحاد الأربعة المكوِّنة لزمن المجيء، كما أوضح الأب زياد قره قوشي الدومنيكيّ في حديثه عبر «آسي مينا».

وأوضح أنّ شكل الإكليل الدائريّ يرمز إلى انتظار عودة الربّ، فيما تشير الأغصان الخضراء إلى الرجاء والحياة التي لا تذبل. أمّا الشموع فترمز إلى نور النبوّة التي أنارَت شيئًا فشيئًا عتمة ليل الانتظار حتى بزوغ المسيح، شمس الحقّ.


