جوزف عاصي... فنّان يُعبِّر بالألحان عن عظمة الإيمان

جوزف عاصي جوزف عاصي | مصدر الصورة: جوزف عاصي

جوزف عاصي فنّان وملحّن وأستاذ في المعهد الوطني العالي لتعليم الموسيقى في زحلة- لبنان. كتب ولحّن ألحانًا رائعة لترانيم بينها «أنت زرنا أيّها الربّ يسوع»، و«يا نجمة الصبح»، و«قلب الصبح أنا». يطلّ عبر «آسي مينا» ليقدّم لنا شهادة حيّة للإيمان والفرح الروحي.

يقول عاصي: «أشعر بحضور الله في حياتي من خلال نعمة الإيمان. حين تشتدّ المحن، أعود إليه وأستعيد الثقة بأنّ الحلّ يكمن فيه وحده. عندما أهتف باسمه، يغمرني إحساس بالطمأنينة وراحة البال. الله خلقنا لنصلّي، لنؤمن، لنثق به ونرى نور الحياة من خلاله، فنحن أبناء الرجاء».

ويضيف: «من رنّم صلّى مرتين؛ لقد وهبني الله نعمة الصوت الجميل لأمجّده وأسبّحه على عطاياه. عندما ألحِّن ترنيمة، أشعر بأنّي أقترب من الله. الإنسان الذي يأتي إلى الوجود ولا يترك بصمته، كأنّه لم يكن حاضرًا فيه».

ويروي: «أرفع صلاتي إلى الربّ، وأصلّي مع العذراء، وأؤمن بأنّ القدّيسين يقفون إلى جانبنا شفعاء أمام حضرة الله. الربّ أغدق عليَّ وزنات كثيرة. منحني الصوت الجميل وموهبة التلحين، لأتعلّم عبرهما كيف أشكره على نعمه، أي على عائلتي وصحتي، وعلى الرجاء الذي يضيء درب المستقبل. أنا واثق من أنّ الله قدير وعادل».

ويختم عاصي: «على كلّ إنسان أن يعود إلى الله، ويبتعد عن الكفر والإلحاد. رحلتُنا على هذه الأرض قصيرة وعابرة، والأهم أن نجتهد كي ننال الحياة الأبديّة».

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته