أعلن البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّنا ما زلنا نرى منطق الحرب يُمارس في أوروبا. وطلب الصلاة بحرارة لأجل السلام.
أعلن رئيس أساقفة حمص للسريان الكاثوليك يعقوب مراد أنّ الحوار الإسلامي-المسيحي في سوريا يواجه تحدّيًا ناجمًا عن موقف رسمي للمشايخ المسلمين بعدم فتح مجال للتلاقي والحوار مع باقي المكوّنات. فهم يعتبرون الإسلام السنّي وحده الدين الصحيح، ودين الدولة الوحيد، وأنّ الآخرين مجرد ضيوف.
قبل وصول ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا صباح اليوم إلى القصر الرسولي الفاتيكانيّ للقاء البابا لاوون الرابع عشر، فُرِشَ السجاد الأحمر واصطفّ الحرس السويسري بزيّهم التقليدي الملوّن، بينما ارتفعت ألحان العزف الموسيقيّ.
دعا البابا لاوون الرابع عشر فرسان القبر المقدس في القدس إلى عيش ثقة الانتظار وغيرة المحبة واندفاع الرجاء المفعم بالفرح.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنَّ المسيح القائم من بين الأموات يُغيّر منظور الحياة جذريًّا، ويغرس رجاءً يملأ فراغ الحزن. وقدَّم الأب الأقدس صباح اليوم، في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة، تأمّلًا في قدرة المسيح على شفاء الحزن، «أحد أمراض زمننا».
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ العالم اليوم في حاجة ماسّة إلى رجاء المسيح. واعتبر أنّ ذلك سبب سير الجميع حجاجًا للقاء المسيح ووضعه في مركز حياتهم وحياة العالم.
دعا البابا لاوون الرابع عشر أعضاء المعهد الحبري البرتغالي إلى مواصلة تكريس حياتهم لقلب يسوع الأقدس وتعلّم الرحمة منه. وأضاف أنّ المعهد المكرّس لقلب المسيح يصبح مدرسة في الرحمة الإلهية إذ يتكوّن الكاهن ليشبه الراعي الصالح.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ القديس إغناطيوس مالويان كان راعيًا بقلب هو قلب المسيح ذاته. ورأى أنّ الأسقف الأرمني لم يتخلَّ عن أبناء رعيته في أوقات الصعوبات الشديدة، بل شجَّعهم على تقوية إيمانهم.
شرح البابا لاوون الرابع عشر أنّ الإيمان نور يبقي الرجاء حيًّا. وأضاف أنّ القديسين الجدد الذين أضافهم اليوم إلى سجل قدّيسي الكنيسة الكاثوليكيّة أبقوا مصباح الإيمان متّقدًا فصاروا مصابيح تنشر نور المسيح.
من الرحلة البابوية الأخيرة مع البابا بنديكتوس السادس عشر إلى زيارة البابا لاوون الرابع عشر المقبلة، عمل الفاتيكان على دعم لبنان والدفع في اتجاه استقراره.
يُعلِن البابا لاوون الرابع عشر غدًا قداسة 7 أشخاص جدد في الفاتيكان. ويضيف أسماءهم إلى سجلّ قديسي الكنيسة الكاثوليكيّة في قداس مهيب تحتضنه ساحة القديس بطرس.
تحتضن كنيسة سيستين الفاتيكانيّة حدثًا تاريخيًّا الأسبوع المقبل؛ ففيها يصلّي البابا لاوون الرابع عشر مع ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا. حدث لم يُشهد له مثيل منذ 500 عام، عندما انفصل ملك إنجلترا هنري الثامن عن الكنيسة الكاثوليكيّة.
مع اقتراب اليوم العالمي الـ99 للرسالات في 19 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، نشرت وكالة فيدس الفاتيكانيّة اليوم تقريرًا أظهر أعداد مؤمني الكنيسة الكاثوليكية والإكليروس والمكرّسين فيها. وتقدّم المعطيات صورة دقيقة عن الوجود الكاثوليكي في العالم.
نشرت اللجنة الحبريّة لحماية القاصرين صباح اليوم «التقرير السنويّ عن سياسات الكنيسة وإجراءاتها لحماية القاصرين» للعام 2024. وفيه قدّمت تقييمًا شَمَل مناطق ودولًا عدة في العالم، منها تلك الواقعة تحت سلطة مجلس أساقفة إقليم شمال إفريقيا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ في غياب لهيب المحبة، تفقد الأعمال معناها وتصبح «عبئًا على النفس». أمّا «حيث المحبة فلا ألم»، بحسب قول القديس دي فيلّانوفا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ المسيح نقطة الوصول في مسيرتنا الأرضيّة، ومن دون محبته تصبح رحلة الحياة بلا هدف وخطأً مأساويًّا بلا وجهة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم ضرورة الاحترام بين الكنيسة والدولة، والتعاون لأجل الخير العامّ. وشدّد على أهمّية التزام السلام والعمل لحماية الحياة في مراحلها كافّة.
في الذكرى الـ160 لميلاد خادم الله الكاردينال رافائيل ميري ديل فال، التقى الحبر الأعظم في القصر الرسولي الفاتيكانيّ المشاركين في لقاء دراسات مخصص لحياة الكاردينال ورسالته وخدمته. وألقى كلمة أمام لاهوتيين ومؤرخين ودبلوماسيين كنسيين وأفراد من عائلة ميري ديل فال.
دعا البابا لاوون الرابع عشر كلّ رعية كاثوليكية في العالم إلى المشاركة في اليوم العالمي الـ99 للرسالات. وقال للرعايا إنّ صلواتها ومساعداتها تسهم في نشر الإنجيل، ودعم البرامج الرعوية والتعليم المسيحي، وبناء كنائس جديدة، وتلبية الاحتياجات الصحية والتعليمية للإخوة والأخوات في أراضي الرسالة.
استعدادًا لزيارة البابا لاوون الرابع عشر تركيا ولبنان، دعا رئيس أساقفة إزمير للاتين المونسنيور مارتن كميتيك مسيحيّي أبرشيّته وبلاده إلى يقظة الإيمان، والرجاء، والوعي المتجدد بأنّهم مفتدون ومرتبطون بالمسيح.