بمناسبة عيد القدّيسَين بطرس وبولس، تنطلق في العاصمة الإيطاليّة روما، حاضنة ضريحَي الرسولَيْن، سلسلة من الاحتفالات الخاصّة.
نشر الفاتيكان اليوم تقريرًا يفصّل مداخيل صندوق «فلس القدّيس بطرس» وكيفيّة صرف أمواله عام 2024.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّه كلّما تكرّست الوحدة بين الإكليروس، استطاعوا قيادة الآخرين إلى حظيرة الراعي الصالح. وأوضح أنّ المجمع الفاتيكاني الثاني طَلَبَ من الكهنة عدم توفير أيّ جهد لقيادة الجميع إلى الوحدة في المحبّة كي لا يشعر أحد بأنّه غريب.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ تاريخ الكنائس الشرقيّة مطبوع بمعاناتها العنف. ورأى أنّ عنف الحرب يضرب أراضي الشرق المسيحيّ اليوم بقوّة شيطانيّة لم تُشهَد من قبل. وقال إنّ ما يحدث في أوكرانيا والوضع المأسوي وغير الإنساني في غزّة والشرق الأوسط يدميان القلب.
توقّف البابا لاوون الرابع عشر، صباح اليوم في نهاية المقابلة العامة الأسبوعيّة في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، على التفجير الإرهابيّ الذي هزّ كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في دمشق. وأكّد قربه والكنيسة مجتمعةً من مسيحيّي الشرق الأوسط.
دعا البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم الإكليريكيّين إلى عدم الخوف من الاعتناء بقلوبهم وقبول المساعدة. وأشار إلى أنّ القلب قد ينطوي على مخاوف في بعض الأحيان، إذ تكمن فيه جراحات، لكن يمكن أن تولد منها القدرة على الاهتمام بالمتألّمين.
في صباح السبت 10 مايو/أيّار 2025، أعلن الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، بعد يومَين على انتخابه حبرًا أعظم، اتخاذه اسم لاوون الرابع عشر لحبريّته لأسبابٍ عدّة منها أنّ البابا لاوون الثالث عشر نشر رسالة عامة في سياق الثورة الصناعيّة بعنوان «الشؤون الحديثة»؛ أمرٌ جعل البابا الحاليّ راغبًا في متابعة هذه المسيرة أمام التحديات الناشئة من الذكاء الاصطناعيّ اليوم.
تستمرّ نشاطات يوبيل 2025 الكبرى في العاصمة الإيطاليّة روما بزخم ومشاركة كثيفة. فضمن الأيّام المخصّصة لمختلف الشرائح الاجتماعية، يحتفل الفاتيكان بدءًا من اليوم حتّى الجمعة 27 يونيو/حزيران الحاليّ، بالإكليريكيّين والكهنة والأساقفة. ويشارك في فعاليات هذا الأسبوع أشخاص من مختلف أنحاء العالم.
عقد البابا لاوون الرابع عشر سلسلة لقاءات خاصّة صباح اليوم في الفاتيكان. ووجّه كلمات إلى 3 مجموعات مختلفة ضمن نشاطاته الرسوليّة.
في القرن السابع، بينما كان كاهن باسيليّ يحتفل بالذبيحة الإلهيّة في قرية لانشانو الإيطاليّة، دخل الشكّ قلبه إزاء صحّة تحوّل الخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه. وما إن تلا الكلام الجوهريّ، تحوّل ما بين يدَيْه إلى جسدٍ ودمٍ حقيقيَّين.
تتّجه أنظار عشّاق الرياضة اليوم وغدًا إلى حاضرة الفاتيكان، إذ تخصّص الكنيسة الكاثوليكيّة نشاطات يوبيليّة يشارك فيها آلاف الرياضيّين المحترفين، والهواة، وأعضاء الجمعيّات الرياضيّة والمدرّبين والمديرين، إضافةً إلى منخرطين في هذا العالم.
كشفت رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة في بيانٍ أنّ الرئيس جوزاف عون سمع من البابا لاوون الرابع عشر في خلال لقاءٍ جمعهما صباح اليوم في الفاتيكان أنّه سيكون دائمًا إلى جانب لبنان وأهله، إلى أيّ طائفة انتموا. وسيعمل أيضًا لأجل ما يُحقّق تطلّعات اللبنانيّين في وطن آمن ومستقرّ وواحة أمل وفرح وسلام.
أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجيّة للأب الأقدس أنّ البابا لاوون الرابع عشر حدّد صباح اليوم موعد إعلان قداسة الطوباوي كارلو أكوتيس في 7 سبتمبر/أيلول المقبل، والطوباويّ الأرمنيّ إغناطيوس مالويان في 19 أكتوبر/تشرين الأوّل من العام نفسه.
نبّه البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم إكليروس أبرشيّة روما من الإصغاء إلى متطلّبات العالم، وشجّعهم على الانجذاب إلى دعوة المعلّم بدلًا من ذلك.
«لم نكن سوى أوفياء للدولة. لكن إن طلبتم منّا عدم الوفاء لدِيننا، فلن يحصل ذلك أبدًا، أبدًا، أبدًا»… جملة للطوباويّ إغناطيوس مالويان قالها أمام الجنود الأتراك قبل وفاته تختصر قصّة ثباته في كرمة المسيح حتّى لحظات حياته الأخيرة. فكيف استُشهِدَ الأسقف عام 1915؟
طلبَ البابا لاوون الرابع عشر من الحاضرين صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أن يقدِّموا أمراضهم وأمراض أحبّائهم إلى يسوع، وأن يحملوا إلى المسيح آلام الضائعين. وسألهم الصراخ للربّ، إذ إنّه يتوقّف للإصغاء إليهم.
مع اقتراب عيد القديس أنطونيوس البدواني، في 13 يونيو/حزيران، يستعدّ سكّان مدينة بادوفا الإيطاليّة، حيث ضريحه، لسلسلة طويلة من اللقاءات الثقافيّة والأمسيات الغنائيّة والصلوات والقداديس.
سأل البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم الممثلين الحبريين الحفاظ على نظرة يباركون من خلالها الآخرين. وتمنّى أن يشعروا بكونهم مرسلين من الحبر الأعظم بصفتهم أدوات شركة ووحدة تخدم كرامة الشخص البشري.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ خصوبة الكنيسة تشبه خصوبة العذراء مريم. وفسّر أنّ خصوبة شعب الله تتحقّق عبر عيش محبّة مريم على مثال محبّة يسوع.
بمناسبة يوبيل الكرسي الرسولي، حمل البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم صليب يوبيل 2025، «حجّاج رجاء»، مترئسًا مسيرة مع الكرادلة والأساقفة والكهنة والعلمانيّين من قاعة بولس السادس إلى بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة.