دعا البابا لاوون الرابع عشر أجهزة الاستخبارات الإيطالية إلى أداء عملها بكفاية ونظرة أخلاقية، طالبًا منها احترام كرامة الإنسان وأخلاقيات التواصل.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أن لا هدية أجمل من فتح أبواب المنازل في أيام عيد الميلاد لاستقبال الفقر بمختلف أشكاله حتى الوجودي والتربوي منه. ودعا إلى استقبال عائلة فقيرة أو شخص يمرّ بظرف صعب أو يعيش الوحدة، إلى عشاء ليلة الميلاد.
مع اقتراب نهاية يوبيل 2025، تستضيف مدينة روما من 12 إلى 14 ديسمبر/كانون الأوّل الحالي آخر حدث كبير هذا العام، ويُخصّص للسجناء. ومن المتوقع أن يشارك فيه نحو 6000 حاجّ من أكثر من 90 دولة.
وصف البابا لاوون الرابع عشر علم الآثار بـ«مدرسة تواضع»، لأنّه يعلّم أنّ «قطعة فسيفساء صغيرة» أو «نقشًا منسيًّا» يمكن أن يرويا قصّة الإيمان. وتابع أنّ هذا العلم «مدرسة للاستدامة الثقافية»، لأنه يربّي على احترام المادة والذاكرة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ قيامة المسيح تبقى محور الإيمان المسيحي، إذ تقدّم إجابةً واضحة عن معنى الموت وماهيّته. وتابع أنّ الفصح ينير تحدّيات العالم المعاصر.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أهمّية التحالف بين الولايات المتحدة الأميركيّة وأوروبا. وأشار إلى أنّ هذا الأمر يتغيّر.
مع اقتراب عيد الميلاد، بدأت معالم الزينة تظهر في الفاتيكان، إذ وُضِعَت مغارتان وشجرة في ساحة القديس بطرس وقاعة بولس السادس لبعث رسائل روحية إلى الحجّاج في العيد.
جدّد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تأكيده ضرورة مواصلة الحوار في ما خصّ الحرب الروسية-الأوكرانية. وعبّر عن رغبته الملحّة في أن تؤدي المبادرات الدبلوماسية الحالية إلى سلام عادل ودائم.
اختتم البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس رحلته الرسوليّة إلى تركيا ولبنان. في البلد الأوّل عاش لحظات عبّرت عن التزامه الحوار المسكونيّ، في حين عانق الشعب اللبناني في الجزء الثاني من الرحلة ودعاه إلى السلام وعدم فقدان الرجاء.
في لقاء مع المرضى ومقدّمي الرعاية الصحيّة في لبنان، قال البابا لاوون الرابع عشر إنّه جاء إلى «حيثما يسكن يسوع»، مُضيفًا أنّ المسيح حاضر «فيكم أنتم المرضى، وفيكم أنتم الذين تعتنون بالمتألّمين». جاء كلامه في خلال زيارته مستشفى الصليب للأمراض النفسية والعقلية في جلّ الديب-بقنايا.
يصل البابا لاوون الرابع عشر صباح الاثنين المقبل إلى دير مار مارون في بلدة عنّايا اللبنانيّة، حيث يُصلّي أمام ضريح القدّيس شربل مخلوف. وتأتي زيارته هذه في إطار رحلته الرسوليّة إلى لبنان.
في إجابته عن سؤالين صحافيَّين بشأن الضرورات الأمنيّة في خلال زيارة البابا لاوون الرابع عشر لبنان الأسبوع المقبل، أكّد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني أنّ «الاحتياطات الضروريّة» للرحلة اتُّخذت، مضيفًا أنّ السيّارات المناسبة لتحرّكات البابا جُهِّزت.
الدير المقدّس في أسيزي، مزيج فريد من الإيمان والعمارة والروحانية، يمتدّ تاريخه ثمانية قرون احتضن فيها جثمان القديس فرنسيس في البازيليك التابعة له. وفيه سكن قدّيسون كثيرون وبه عبروا، ومنه انتشر إلى أقطار العالم سلام الروحانيّة الفرنسيسيّة.
قبيل رحلته الرسولية الأولى إلى خارج الأراضي الإيطاليّة، أصدر البابا لاوون الرابع عشر رسالة بعنوان: «في وحدة الإيمان». ودعا فيها المسيحيين إلى التخلّي عن الجدل اللاهوتي الذي لم يعد يخدم وحدة الكنيسة، وإعادة اكتشاف الإيمان المُعلَن من مجمع نيقيا الأوّل عام 325.
بعد لقائه رئيس دائرة دعاوى القديسين الكاردينال مارسيلو سيميرارو صباح اليوم، فوّض البابا لاوون الرابع عشر الدائرة نشر مراسيم تتعلّق بشهيدَين ومكرّمين.
مع اقتراب رحلة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان تتجه الأنظار إلى كنيسة بلاد الأرز ورجالاتها وأبرزهم البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، نظرًا إلى ما يمثّله على الصعيدَين الوطني والعالمي.
دعا البابا لاوون الرابع عشر الأساقفة الإيطاليّين المجتمعين في مدينة أسيزي إلى تجنّب السماح للجمود بأن يبطئ التغييرات الضرورية للكنيسة، على الرغم من النوايا الحسنة.
انطلق البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم إلى مدينة أسيزي الإيطالية حيث زار ضريح القديس فرنسيس، وشارك بعدها في ختام لقاء مجلس الأساقفة الإيطاليين.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ موت المسيح وقيامته هما أساسا روحانية «النظام البيئي المتكامل»؛ فمن دونهما تبقى كلمات الإيمان بلا تأثير على الواقع، وكلمات العلم بعيدة من القلب.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر دعمه بيانًا صادرًا يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني عن مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة، وفيه رفض المطارنة عمليات الطرد الجماعي للمهاجرين، ودعوا إلى احترام كرامة الإنسان إلى جانب الحفاظ على الأمن الوطني.