بهدف توليد روح الجماعة والتعاون بين الأجيال المقبلة من علماء الفلك، انطلقت المدرسة الصيفيّة للمرصد الفضائي الفاتيكاني في الأوّل من يونيو/حزيران الحالي مستقبلةً 24 طالبًا بارعًا في علم الفلك من مختلف أنحاء العالم.
توجّه البابا لاوون الرابع عشر إلى عشرات آلاف الحاضرين صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة بالقول: «لا تيأسوا! حتّى في لحظات ظلمة الحياة، عندما يسير الزمن من دون الإجابة عمّا نبحث عنه، لنطلب من الربّ الخروج من جديد وموافاتنا حيثما ننتظر؛ فهو كريم وسيأتي قريبًا!».
بعد ظهر الثامن من مايو/أيّار 2025، تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين الفاتيكانيّة، بعد انتخاب الكاردينال الأميركيّ روبرت فرنسيس بريفوست حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكيّة خلفًا للبابا فرنسيس.
دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى الصلاة، في خلال شهر يونيو/حزيران المخصّص لإكرام قلب يسوع الأقدس، «كي يجد كلّ واحد منّا التعزية في علاقة شخصيّة بيسوع فيتعلّم، من قلبه، أن يعطف على العالم».
ضمن يوبيل الحركات الكنسيّة والجمعيّات والجماعات الجديدة، يُعقد يوم الأحد المقبل 8 يونيو/حزيران مؤتمر دولي في العاصمة الإيطاليّة روما تليه مسيرة شموع للتفكير والدعاء لأجل السلام.
بينما يعاني لبنان تبعات أزماته المتتالية، تتقدّم دعوى تطويب أحد أبنائه، المكرّم الأب بشارة أبو مراد الراهب المخلّصي، بصمت في الفاتيكان.
بهدف تقديم رؤية شاملة لمواجهة أزمة الدَّين العالميّ الذي يُثقل كاهل مليارات الفقراء حول العالم، نظّمت «كاريتاس الدوليّة» ودائرة خدمة النمو الإنسانيّ الشامل الفاتيكانيّة بعض ظهر اليوم مؤتمرًا إلكترونيًّا بعنوان: «حجّاج رجاء: إلهام يوبيليّ للعمل على الدَّيْن والمناخ والتطوّر».
وجّه البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم نداءً لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة وتحرير الأسرى واحترام القانون الإنسانيّ بشكل كامل.
وجّه البابا لاوون الرابع عشر نداءً إلى الأهل والمديرين الرياضيّين لإيلاء القيمة الأخلاقيّة التي تحملها الرياضة على الصعيد التنافسيّ انتباهًا كبيرًا؛ فهذه الخبرة تؤدّي إلى النموّ البشريّ للشبيبة، وفق قوله.
في العاصمة الإيطاليّة روما ما زال يوبيل 2025 مستمرًّا بزخمٍ كبيرٍ. يحضر الحجّاج إلى المدينة بشكل مستمرّ منذ افتتح البابا فرنسيس الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس-الفاتيكان في 24 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي. وتستقبل المدينة سلسلة لقاءات في نهاية الأسبوع الحالي ضمن الأيّام المخصّصة للعائلات والأطفال والأجداد والمسنّين.
يوم 8 مايو/أيّار 2025، انتُخِبَ الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست حبرًا أعظم واتّخذ اسم لاوون الرابع عشر، وهو أوّل بابا أغسطينيّ في تاريخ الكنيسة. وقد بدأ بذلك حبريّة يخلف بها الأب الأقدس اليسوعيّ فرنسيس.
عندما خرج البابا لاوون الرابع عشر يوم انتخابه حبرًا أعظم في 8 مايو/أيّار الماضي إلى شرفة بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة ليحيّي 150 ألف شخص احتشدوا للقائه، ألقى كلمة قال فيها: «أنا ابن للقدّيس أغسطينوس، أغسطينيّ، الذي قال: "معكم أنا مسيحيّ، ولأجلكم أنا أسقف"».
بعد بدء حبريّته يوم الأحد الفائت 18 مايو/أيّار، أجرى البابا لاوون الرابع عشر مقابلته العامّة الأسبوعيّة الأولى. وفيها تابع سلسلة التعاليم بمناسبة يوبيل 2025، «يسوع المسيح رجاؤنا»، التي استهلّها البابا فرنسيس.
«ليعطني الربّ نعمة الاستجابة لدعوته بأمانة»… هكذا ختم البابا لاوون الرابع عشر عظته بعد ظهر اليوم في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار في روما.
في 8 مايو/أيّار الحاليّ، تعرّف العالم إلى وجه أب أقدس جديد خلفًا للبابا فرنسيس، إذ انتخب الكونكلاف الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست (69 عامًا) الذي اتّخذ اسم لاوون الرابع عشر. لكن قبل اعتلائه الكرسيّ البطرسيّ، دخل جامعات عدّة أسهمت في تنشئته الفكريّة والروحيّة.
لم تكتفِ العاصمة الإيطاليّة هذا العام بالاحتفال بقيامة يسوع المسيح من الموت عبر ليتورجيّات ضخمة وصلوات خاشعة. ففي وسط روما عُرِضَت لوحتان شهيرتان، للفنّانَيْن أوجين بورناند ورامبرانت هارمنزوم فان ريجن، تلمع فيهما قيامة المسيح.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر في قدّاس بدء حبريّته البابويّة: «نريد أن نكون خميرة صغيرة للوحدة والشركة والأخوّة». وأضاف: «نريد أن نقول للعالم بتواضع وفرح: انظروا إلى المسيح! اقتربوا منه! اقبلوا كلمته المُنيرَة والمعزّية! اصغوا إلى دعوته للمحبّة كي تصيروا عائلته الوحيدة: ففي المسيح نحن واحد».
على غرار روحانيّات كاثوليكيّة عدة، تُعرَف الأغسطينيّة بإكرامها الخاصّ لمريم العذراء. ولا عجب في أنّ يكون أوّل بابا أغسطينيّ في تاريخ الكنيسة، لاوون الرابع عشر، قريبًا في حياته الروحيّة من والدة الإله.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّه يرغب في أن يحدّد السلام والعدالة والحقيقة الحوار بينه وبين السلك الدبلوماسيّ؛ فهذه الكلمات الجوهريّة تشكّل، بالنسبة إليه، ركائز العمل الرسولي للكنيسة والعمل الدبلوماسي للكرسي الرسولي.
قرّر الأب الأقدس لاوون الرابع عشر الحفاظ على النشاط البابويّ على مواقع التواصل الاجتماعيّ عبر حسابات رسميّة في إكس وإنستغرام. ويتابع الأب الأقدس بذلك حضور سلفَيْه فرنسيس وبنديكتوس السادس عشر بين متصفّحي هذَيْن الموقعَيْن.