بعد إصابته بعدوى ميكروبية في الشُّعب الهوائية، يتابع البابا فرنسيس تعافيه لليوم الخامس في مستشفى أغسطينو جيميلّي الجامعي في العاصمة الإيطاليّة روما.
أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتّيو بروني صباح اليوم أنّ البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في مستشفى أغسطينو جيميلّي-روما وارتاح جيّدًا وتناول الفطور وقرأ الصحف.
الأب باتريك فان دير فورست كاهن بلجيكيّ-إنجليزيّ يخدم في كاتدرائيّة ويستمنستر الكاثوليكيّة-لندن. عمل 25 سنة تاجر تحفٍ فنّيةٍ في العاصمة الإنجليزيّة في إحدى أكبر شركات سمسرة الفنون الجميلة والزخرفية والمجوهرات والمقتنيات في العالم «سوزبيز»، لكنّه اختار خدمة مذبح المسيح.
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة صباح اليوم في بيان مقتضب للصحافيّين أنّ «البابا فرنسيس يتعافى، بعد نهاية المقابلات (الخاصّة)، في مستشفى أغسطينو جيميلّي».
في 13 فبراير/شباط 2005 توفّيت الأخت الكرمليّة لوسيا ليسوع والقلب الطاهر، الشاهدة الثالثة على ظهورات العذراء مريم في فاطيما عام 1917، والمعروفة بلوسيا دوس سانتوس.
طلب البابا فرنسيس صباح اليوم من المؤمنين الحاضرين في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة أن يسألوا الله نعمة الصيرورة مثل الرعاة في ليلة ميلاد المخلّص، وأن يتمكّنوا من الحفاظ على ما يُعطينا إيّاه الربّ من وزناتٍ ومواهب ودعوة وأشخاص على دربنا.
أدرج البابا فرنسيس اسم القديسة تريزا دي كالكوتا في التقويم الرومانيّ العام ليُصبح الاحتفال بتذكارها الليتورجيّ في 5 سبتمبر/أيلول من كلّ عام.
من أجل تعزيز رؤية الفنّ والثقافة بصفتهما وسيلتَيْن مميزتَيْن للحوار والاندماج والرجاء، ينظّم الفاتيكان من 15 إلى 18 فبراير/شباط الحالي أيّامًا خاصّة للفنّانين وعالم الثقافة ضمن يوبيل 2025 «حجّاج رجاء».
يوم الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024، وبينما كان الأب أنطون بولاي يستهلّ الصلاة المُمَهِّدة للكلام الجوهريّ في كنيسة ولادة السيّدة العذراء في منطقة بويوكديري-إسطنبول التركيّة، اقتحم رجلان ملثّمان المكان وأطلقا النار من مسدّسَين.
دعا البابا فرنسيس ممثّلي الحكومات والمنظّمات العاملة ضدّ الاتّجار بالبشر إلى الاتّحاد لمجابهة هذه الظاهرة المعقّدة والتي تستمدّ استمراريّتها من الحروب والصراعات والمجاعات وآثار التغيّر المناخي. وطلب استجابات عالميّة وجهودًا مشتركة لمواجهة هذا الأمر.
سأل البابا فرنسيس المرسَلين تركيز أنظارهم، في خلال يوبيل 2025، على المسيح محور التاريخ. وشرح أنّ يسوع يحقّق خلاص الله للجميع وبخاصة لمن يرى في الله رجاءه الوحيد.
أعلن البابا فرنسيس أنّ مريم العذراء شعرت باندفاع المحبّة بعدما بشّرها الملاك جبرائيل، لذلك انطلقت لمساعدة نسيبتها أليصابات. واعتبر أنّ مريم ذهبت عند نسيبتها لتشاركها إيمانها بإله المستحيل ورجاءها بإتمام وعوده.
بمناسبة مرور 30 سنة على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الأردن والفاتيكان، وتزامنًا مع يوبيل 2025، يستضيف مبنى الكانشيليريا التابع للكرسي الرسولي والواقع في مدينة روما، معرض «الأردن: فجر المسيحيّة».
أعلن البابا فرنسيس أنّ ما رآه العالم في الفترات الأخيرة، بشكل يوميّ تقريبًا، من موت الأطفال تحت القصف، تضحيةً أمام أصنام السلطة والإيديولوجيا والمصالح القوميّة، أمر غير مقبول. وأكّد أنّ ما من شيء أهمّ من حياة طفل، وأنّ قتل الصغار يعني رفض المستقبل.
يُطلق الفاتيكان يوم الاثنين 3 فبراير/شباط الجاري طاولات حوار مع البابا فرنسيس ضمن قمّة دوليّة عن حقوق الأطفال. ومن المشاركين في اللقاءات ملكة الأردن رانيا العبدالله وإمام الأزهر أحمد الطيّب.
أعلن البابا فرنسيس أنّ الأزواج يتلقّون عدم انحلال الزواج بصفته عطيّة، لكنّه ليس هدفًا يصلون إليه بجهدهم، أو حدًّا لحرّيتهم، بل وعد أمين من الله الذي يجعل تحقيق ذلك ممكنًا للبشر.
بمناسبة اليوم العالمي الحادي عشر للصلاة والتفكير ضدّ الاتّجار بالبشر، ينطلق بدءًا من 2 فبراير/شباط المقبل، بمشاركة البابا فرنسيس، أسبوع من التحرّكات والصلوات في روما والعالم.
أكّد البابا فرنسيس قناعته العميقة بأنّه لا يمكن تصوُّر العراق من دون مسيحيّين. واعتبر أنّهم مُسهمون، مع المؤمنين الآخرين، بشكل رئيس في صنع هويّة فريدة للبلاد بصفتها مكانًا للتعايش والتسامح وقبول الآخر.
أعلن البابا فرنسيس أنّ المرض يمكن أن يتحوّل إلى فرصة للقاء الربّ بشكل يغيّر حياتنا، فنكتشف الله بصفته صخرة لا تتزعزع نثبت بها في أوقات العواصف. واعتبر أنّ الألم يحمل دومًا معه «سرّ خلاص»، لأنّه يجعلنا نختبر تعزية الله الحقيقيّة والقريبة منّا.
«الله أكثر حنانًا من الأمّهات»، قول للقديسة تريزا الطفل يسوع كُتِبَ على صورتها التي رُفِعَت بالقرب من ذخيرة لها أُحضِرت من ليزيو الفرنسيّة إلى روما الإيطاليّة لاستقبال حجّاج يوبيل 2025 بغية زرع الرجاء في النفوس.