أكد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّ الحرية الدينية ليست مجرد حق قانوني أو امتياز تمنحنا إياه الحكومات، بل شرط أساسي يجعل المصالحة الحقيقية ممكنة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الفقراء ليسوا مشكلة اجتماعية بل هم في محور الكنيسة نفسها. ورأى أنّ من خلالهم يواصل الله التحدّث إلى العالم ويدعوه إلى محبة تتحوّل لفعلٍ يغيّر الواقع.
حذّر البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم من تبنّي الفكر القائل: «من العَبَث خدمة الله» (ملاخي 3: 14). ورأى أنّه تفكير يؤدي إلى شلل حقيقي في النفس، إذ يكتفي الإنسان بحياة مؤلّفة من لحظات عابرة، وعلاقات سطحية ومتقطعة، وموضات زائلة، تترك فراغًا في القلب.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الرهبان والراهبات على أن يكونوا علامات ناطقة بمحبة الله وأدوات سلام في كل بيئة. وسألهم عدم الملل من الشهادة للرجاء على مختلف حدود العالم الحديث، والاكتشاف بشجاعة رسولية سبُلًا جديدة للتبشير والنهوض بالإنسان.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ القيامة ليست مشهدًا مسرحيًّا مثيرًا بل تحوُّل صامت يملأ كل فعل بشري بالمعنى. وفسّر أنّ تلميذَي عمّاوس اكتشفا مع المسيح القائم من الموت أنّ تحت رماد الخيبة والتعب، دائمًا جمرة حيّة تنتظر أن تُبعث من جديد.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر للشبيبة أنّ أعمق تساؤلاتنا لا تجد إصغاءً أو إجابةً عنها في التصفّح اللامتناهي للهاتف المحمول، الذي يجذب الانتباه ويترك العقل مرهقًا والقلب فارغًا. وذكر أنّ تحقيق رغباتنا الحقيقية يمر دائمًا عبر الخروج من ذواتنا.
أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني ظهر اليوم أنّ البابا لاوون الرابع عشر سيزور تركيا من 27 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لينطلق بعدها إلى لبنان في زيارة تمتدّ ثلاثة أيّام بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و2 ديسمبر/كانون الأوّل.
أصدر البابا لاوون الرابع عشر إرادة رسوليّة بعنوان «العناية المشتركة»، سحب فيها من «بنك الفاتيكان» الدور الحصريّ في إدارة أصول الكرسي الرسولي وحفظ ممتلكاته المالية. وذكّر الأب الأقدس بأهمّية عمل مجلس الاستثمارات الفاتيكانيّ وإدارة خيور الكرسي الرسولي في المجال.
شرح البابا لاوون الرابع عشر أنّ مظلّة المذبح الرئيسيّ في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة والنصب البرونزي الحامي كرسي بطرس يساعدان في تأمّل ركيزتَين أساسيّتَين لإيماننا هما: الحضور الحقيقي ليسوع في الإفخارستيا، وحقيقة أنّ البابا خليفة أمير الرسل موحّد الكنيسة وقائدها.
دعا البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في ختام المقابلة العامة الأسبوعية إلى تلاوة المسبحة الوردية، لا سيما في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لأجل السلام المنشود.
فسّر البابا لاوون الرابع عشر أنّ الجحيم ليست حصرًا حالة من مات، بل أيضًا من يعيش الموت بسبب الشر والخطيئة. ورأى أنّ الحياة اليومية تتضمّن جحيم الوحدة والعار والهَجر ومشقّة العيش. وقال إنّ الجحيم، في مفهوم الكتاب المقدّس، ليست مكانًا بقدر ما هي حالة وجودية.
انطلق البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى المقرّ البابويّ في كاستل غاندولفو، حيث يقضي نهاره اليوم ويعود مساءً إلى حاضرة الفاتيكان.
انطلقت هذا الأسبوع في الفاتيكان دعوى استئناف قضيّة الكاردينال أنجلو بيتشو الذي اتُّهم في شهر ديسمبر/كانون الأوّل 2023 بالاختلاس والاحتيال الشديد وإساءة استخدام السلطة.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الإندونيسيين على أن يكونوا أنبياء للشركة في عالم يسعى إلى الانقسام والتحريض. ورأى أنّ طريق الحوار والصداقة قد يكون صعبًا، لكنّه يعطي ثمار السلام الثمينة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ ما تفعله الراهبات الكرمليات الحافيات في الأراضي المقدّسة مهمّ. وأشار إلى حضورهنّ اليقظ والصامت في أماكن تمزّقها الكراهية والعنف، وإلى شهادتهنّ في الاتكال الواثق على الله، وصلواتهنّ الدائمة لأجل السلام.
دعا البابا لاوون الرابع عشر العائلات إلى أن تكون نشيدًا صامتًا للرجاء، وإلى أن تنشر نور المسيح وفرحه في مختلف أنحاء العالم.
كشف البابا لاوون الرابع عشر للمرّة الأولى منذ انتخابه حبرًا أعظم، ضمن مقابلتَين صحافيّتَين، عن آرائه في ما خصّ قضايا عدة مرتبطة بالكنيسة منها حرب غزّة، وشمّاسية المرأة، وعلاقات الفاتيكان بالصين، وخدمته الحبريّة، ورحلته المقبلة إلى تركيا.
كشف البابا لاوون الرابع عشر أنّ مقاربته للكاثوليك المحسوبين على مجتمع الميم ستكون مشابهة لتوجّه سلفه فرنسيس، إذ سيرحّب بهم من دون تغيير تعاليم الكنيسة. وأشار إلى أنّه يدعو الأشخاص إلى الكنيسة ليس بسبب انتسابهم إلى هويّة معيّنة بل لكونهم أبناءً لله.
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم تعيين المونسنيور ميروسواف ستانيسواف فاخوفسكي سفيرًا بابويًّا جديدًا في العراق.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ وقوف القادة الدينييّن معًا دفاعًا عن أضعف أفراد المجتمع، أو التشارك في غرس الأشجار اعتناءً ببيتنا المشترك، أو رفع الصوت الواحد دعمًا لكرامة الإنسان، شهادة بأنّ الإيمان يوحّد أكثر مما يفرّق.