مع اقتراب اليوم العالمي الـ99 للرسالات في 19 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، نشرت وكالة فيدس الفاتيكانيّة اليوم تقريرًا أظهر أعداد مؤمني الكنيسة الكاثوليكية والإكليروس والمكرّسين فيها. وتقدّم المعطيات صورة دقيقة عن الوجود الكاثوليكي في العالم.
نشرت اللجنة الحبريّة لحماية القاصرين صباح اليوم «التقرير السنويّ عن سياسات الكنيسة وإجراءاتها لحماية القاصرين» للعام 2024. وفيه قدّمت تقييمًا شَمَل مناطق ودولًا عدة في العالم، منها تلك الواقعة تحت سلطة مجلس أساقفة إقليم شمال إفريقيا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ في غياب لهيب المحبة، تفقد الأعمال معناها وتصبح «عبئًا على النفس». أمّا «حيث المحبة فلا ألم»، بحسب قول القديس دي فيلّانوفا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ المسيح نقطة الوصول في مسيرتنا الأرضيّة، ومن دون محبته تصبح رحلة الحياة بلا هدف وخطأً مأساويًّا بلا وجهة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم ضرورة الاحترام بين الكنيسة والدولة، والتعاون لأجل الخير العامّ. وشدّد على أهمّية التزام السلام والعمل لحماية الحياة في مراحلها كافّة.
في الذكرى الـ160 لميلاد خادم الله الكاردينال رافائيل ميري ديل فال، التقى الحبر الأعظم في القصر الرسولي الفاتيكانيّ المشاركين في لقاء دراسات مخصص لحياة الكاردينال ورسالته وخدمته. وألقى كلمة أمام لاهوتيين ومؤرخين ودبلوماسيين كنسيين وأفراد من عائلة ميري ديل فال.
دعا البابا لاوون الرابع عشر كلّ رعية كاثوليكية في العالم إلى المشاركة في اليوم العالمي الـ99 للرسالات. وقال للرعايا إنّ صلواتها ومساعداتها تسهم في نشر الإنجيل، ودعم البرامج الرعوية والتعليم المسيحي، وبناء كنائس جديدة، وتلبية الاحتياجات الصحية والتعليمية للإخوة والأخوات في أراضي الرسالة.
استعدادًا لزيارة البابا لاوون الرابع عشر تركيا ولبنان، دعا رئيس أساقفة إزمير للاتين المونسنيور مارتن كميتيك مسيحيّي أبرشيّته وبلاده إلى يقظة الإيمان، والرجاء، والوعي المتجدد بأنّهم مفتدون ومرتبطون بالمسيح.
أكد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم أنّ الحرية الدينية ليست مجرد حق قانوني أو امتياز تمنحنا إياه الحكومات، بل شرط أساسي يجعل المصالحة الحقيقية ممكنة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الفقراء ليسوا مشكلة اجتماعية بل هم في محور الكنيسة نفسها. ورأى أنّ من خلالهم يواصل الله التحدّث إلى العالم ويدعوه إلى محبة تتحوّل لفعلٍ يغيّر الواقع.
حذّر البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم من تبنّي الفكر القائل: «من العَبَث خدمة الله» (ملاخي 3: 14). ورأى أنّه تفكير يؤدي إلى شلل حقيقي في النفس، إذ يكتفي الإنسان بحياة مؤلّفة من لحظات عابرة، وعلاقات سطحية ومتقطعة، وموضات زائلة، تترك فراغًا في القلب.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الرهبان والراهبات على أن يكونوا علامات ناطقة بمحبة الله وأدوات سلام في كل بيئة. وسألهم عدم الملل من الشهادة للرجاء على مختلف حدود العالم الحديث، والاكتشاف بشجاعة رسولية سبُلًا جديدة للتبشير والنهوض بالإنسان.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ القيامة ليست مشهدًا مسرحيًّا مثيرًا بل تحوُّل صامت يملأ كل فعل بشري بالمعنى. وفسّر أنّ تلميذَي عمّاوس اكتشفا مع المسيح القائم من الموت أنّ تحت رماد الخيبة والتعب، دائمًا جمرة حيّة تنتظر أن تُبعث من جديد.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر للشبيبة أنّ أعمق تساؤلاتنا لا تجد إصغاءً أو إجابةً عنها في التصفّح اللامتناهي للهاتف المحمول، الذي يجذب الانتباه ويترك العقل مرهقًا والقلب فارغًا. وذكر أنّ تحقيق رغباتنا الحقيقية يمر دائمًا عبر الخروج من ذواتنا.
أعلن رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني ظهر اليوم أنّ البابا لاوون الرابع عشر سيزور تركيا من 27 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لينطلق بعدها إلى لبنان في زيارة تمتدّ ثلاثة أيّام بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و2 ديسمبر/كانون الأوّل.
أصدر البابا لاوون الرابع عشر إرادة رسوليّة بعنوان «العناية المشتركة»، سحب فيها من «بنك الفاتيكان» الدور الحصريّ في إدارة أصول الكرسي الرسولي وحفظ ممتلكاته المالية. وذكّر الأب الأقدس بأهمّية عمل مجلس الاستثمارات الفاتيكانيّ وإدارة خيور الكرسي الرسولي في المجال.
شرح البابا لاوون الرابع عشر أنّ مظلّة المذبح الرئيسيّ في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة والنصب البرونزي الحامي كرسي بطرس يساعدان في تأمّل ركيزتَين أساسيّتَين لإيماننا هما: الحضور الحقيقي ليسوع في الإفخارستيا، وحقيقة أنّ البابا خليفة أمير الرسل موحّد الكنيسة وقائدها.
دعا البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في ختام المقابلة العامة الأسبوعية إلى تلاوة المسبحة الوردية، لا سيما في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لأجل السلام المنشود.
فسّر البابا لاوون الرابع عشر أنّ الجحيم ليست حصرًا حالة من مات، بل أيضًا من يعيش الموت بسبب الشر والخطيئة. ورأى أنّ الحياة اليومية تتضمّن جحيم الوحدة والعار والهَجر ومشقّة العيش. وقال إنّ الجحيم، في مفهوم الكتاب المقدّس، ليست مكانًا بقدر ما هي حالة وجودية.
انطلق البابا لاوون الرابع عشر بعد ظهر أمس إلى المقرّ البابويّ في كاستل غاندولفو، حيث يقضي نهاره اليوم ويعود مساءً إلى حاضرة الفاتيكان.