تُخصّص حاضرة الفاتيكان اليوم السبت لعالم العمل ضمن يوبيل 2025، «حجّاج رجاء»، ويشارك في أحداثه نحو 10 آلاف حاجّ.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الكنيسة تدعو جميع بُناة الذكاء الاصطناعيّ إلى تنمية التمييز الأخلاقي كجزء أساسي من عملهم بهدف تطوير أنظمة تُجسِّد العدالة والتضامن والاحترام الحقيقي للحياة.
في الذكرى العاشرة للاتفاق الشامل بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين في 26 يونيو/حزيران 2015، التقى البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس في القصر الرسولي الفاتيكاني.
داخل بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة وتحت المذبح الرئيس، موضعٌ يختصر الذاكرة التاريخيّة للمكان ويعكس آثارًا هندسيّة مقدّسة.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ سرّ الفصح هو المحور الأساس في حياة المسيحي، وحوله تدور جميع الأحداث الأخرى. وأضاف أنّه يمكن القول، من دون أي مثاليات أو عاطفيات، إنّ كل يوم هو عيد فصح.
وصفَ البابا لاوون الرابع عشر المرحلة الأولى من اتّفاق السلام الذي أُبرِم بين إسرائيل وحركة حماس في 10 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، بأنّها «هشّة جدًّا»، لكنّه شكر الله لأنّها لا تزال تشهد تقدُّمًا. وشدّد على ضرورة البحث في سُبل الانتقال إلى «المرحلة الثانية التي تتناول الحوكمة وضمان حقوق الشعوب كلّها».
طلبَ الأب الأقدس الصلاة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحاليّ كي يجد الأشخاص الذين تُراودهم أفكارٌ انتحاريّة، الدعم والمساعدة والمحبّة التي يحتاجونها، وكي ينفتِحوا على جمال الحياة.
أعلنت دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانيّة أنّ «نظرًا للحاجة إلى تفسير دور مريم الخاضع للمسيح في عمل الفداء، فإنّه غير ملائم استخدام لقب "شريكة سرّ الفداء" للتعريف بتعاون مريم» في العمل الخلاصي.
تسلَّم البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في القصر الرسوليّ بالفاتيكان أوراقَ اعتماد السفير اللبنانيّ الجديد لدى الكرسيّ الرسوليّ فادي عسّاف.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ محبة المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات غيّرت وجه الموت، إذ جعل يسوع منه أخًا لا عدوًّا وهدّأه.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ صوت الشباب مسموع في الكنيسة ومأخوذ على محمل الجد. واعتبر أنّ حضورهم وإسهامهم لا يقدّران بثمن.
دعا البابا لاوون الرابع عشر الجامعات الكاثوليكية اليوم إلى الأمانة للرسالة التي يقدّمها لها المسيح، وإلى أن تكون رحلات تقود العقل إلى الله.
دعا البابا لاوون الرابع عشر التلاميذ المشاركين في يوبيل عالم التعليم إلى عدم الاكتفاء بالنظر إلى هواتفهم الذكية وإلى «شظايا الصور السريعة»، بل النظر إلى السماء، إلى العُلا. وسألهم عدم السماح للخوارزميّات بأن تكتب قصصهم، بل أن يكونوا هم الكتّاب والمؤلّفين، وأن يستخدموا التكنولوجيا بحكمة بدل أن يسمحوا لها باستخدامهم.
بعنوان «أين أنت؟ أيها العلي والقدير والربّ الصالح»، يجتمع نحو 550 شابًّا وشابة في الدير المقدس في مدينة أسيزي الإيطاليّة لعيش خبرة من الروحانية والأخوّة الفرنسيسية والتمييز الروحي.
دعا البابا لاوون الرابع عشر أتباع الأديان الأخرى إلى العمل معًا على قضية التطور المسؤول للذكاء الاصطناعي. فإن صُمّمت هذه التقنيّة بديلًا من الإنسان قد تنتهك، وفق قوله، بعمق كرامة البشر اللامتناهية وتفرِّغ الإنسان من مسؤولياته الجوهرية.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أمام ممثلي الأديان المختلفة أنّ في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، «أُوكلت علينا رسالة عظيمة: أن نوقظ في قلوب جميع الرجال والنساء إحساسهم بالإنسانية وبما هو مقدّس».
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ ثقافة المصالحة ستنتصر على «عولمة العجز» المنتشرة حاليًّا والتي تبدو كأنّها تُعلِن استحالة حلول مسار تاريخيّ آخَر. وقال: «كفى حروبًا مع ما تحمله من تراكمات مؤلمة».
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ التربية ليست نشاطًا ثانويًّا بل الحبكة الأساسية في التبشير بالإنجيل. وذكّر بأنّ التربية رسالة تبقى حية وفاعلة في عالم مشتت ورقمي. وأشار إلى ضرورة العمل أمام عدم المساواة التعليمية، مشدّدًا على أنّ التربية عمل محبة ورجاء.
أصدرت دار الصحافة الفاتيكانية ظهر اليوم البرنامج الرسمي لرحلة البابا لاوون الرابع عشر الرسولية إلى تركيا ولبنان. ويظهر أنّ الأب الأقدس سيصلّي أمام ضريح القديس شربل مخلوف في عنّايا وسيزور حريصا وبيروت.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الجذور الرسولية لكنيسة العراق علامة على استمرارية لم تستطع أعمال العنف الوحشية في العقود الأخيرة إطفاءها. ورأى أنّ أصوات الذين قُتلوا ظلمًا في تلك الأرض لا تزال حية، معتبرًا أنّهم يصلّون اليوم لأجل البلاد والسلام في العالم.