انطلقت هذا الأسبوع في الفاتيكان دعوى استئناف قضيّة الكاردينال أنجلو بيتشو الذي اتُّهم في شهر ديسمبر/كانون الأوّل 2023 بالاختلاس والاحتيال الشديد وإساءة استخدام السلطة.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الإندونيسيين على أن يكونوا أنبياء للشركة في عالم يسعى إلى الانقسام والتحريض. ورأى أنّ طريق الحوار والصداقة قد يكون صعبًا، لكنّه يعطي ثمار السلام الثمينة.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ ما تفعله الراهبات الكرمليات الحافيات في الأراضي المقدّسة مهمّ. وأشار إلى حضورهنّ اليقظ والصامت في أماكن تمزّقها الكراهية والعنف، وإلى شهادتهنّ في الاتكال الواثق على الله، وصلواتهنّ الدائمة لأجل السلام.
دعا البابا لاوون الرابع عشر العائلات إلى أن تكون نشيدًا صامتًا للرجاء، وإلى أن تنشر نور المسيح وفرحه في مختلف أنحاء العالم.
كشف البابا لاوون الرابع عشر للمرّة الأولى منذ انتخابه حبرًا أعظم، ضمن مقابلتَين صحافيّتَين، عن آرائه في ما خصّ قضايا عدة مرتبطة بالكنيسة منها حرب غزّة، وشمّاسية المرأة، وعلاقات الفاتيكان بالصين، وخدمته الحبريّة، ورحلته المقبلة إلى تركيا.
كشف البابا لاوون الرابع عشر أنّ مقاربته للكاثوليك المحسوبين على مجتمع الميم ستكون مشابهة لتوجّه سلفه فرنسيس، إذ سيرحّب بهم من دون تغيير تعاليم الكنيسة. وأشار إلى أنّه يدعو الأشخاص إلى الكنيسة ليس بسبب انتسابهم إلى هويّة معيّنة بل لكونهم أبناءً لله.
أعلنت دار الصحافة الفاتيكانيّة اليوم تعيين المونسنيور ميروسواف ستانيسواف فاخوفسكي سفيرًا بابويًّا جديدًا في العراق.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ وقوف القادة الدينييّن معًا دفاعًا عن أضعف أفراد المجتمع، أو التشارك في غرس الأشجار اعتناءً ببيتنا المشترك، أو رفع الصوت الواحد دعمًا لكرامة الإنسان، شهادة بأنّ الإيمان يوحّد أكثر مما يفرّق.
عبّر البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان عن قربه العميق من الشعب الفلسطيني في غزّة، والذي يعيش الخوف وظروفًا لا تُحتمل، ويُجبَر على النزوح مرّة أخرى من أرضه.
في الذكرى الليتورجيّة للعذراء سيدة الأحزان، وضمن اليوم المخصّص للتعزية في يوبيل 2025، قدّمت سيّدة أميركيّة قتلَ تنظيم داعش ابنها في سوريا عام 2014 شهادة حياة أمام البابا لاوون الرابع عشر في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان.
انطلاقًا من شعار «المسيح مات في غزّة»، أعلنت شبكة «كهنة ضدّ الإبادة الجماعيّة» أنّها ترى «في الشعب الغزّيّ المستنزَف والشعب الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال، حضور المسيح نفسه، المتماثل مع الفقراء والجياع والعِطاش والغرباء، كما جاء في الفصل 25 من إنجيل متّى».
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الرهبان الأغسطينيّين على التطلّع إلى عطيّة المحبّة الإلهيّة التي لا توصف، بهدف عيش الحياة المشتركة والنشاط الرسولي بأفضل وجه. وسألهم البقاء أمناء للفقر الإنجيلي وجعله مقياسًا لعيش ما هم عليه وما يملكونه.
ضمن يوبيل 2025، «حجّاج رجاء»، تحتضن حاضرة الفاتيكان اليوم نهارًا خاصًّا للمحتاجين إلى التعزية في حياتهم اليوميّة. فلكلّ من يعيش الألم أو الفقد أو الفقر أو الهشاشة، ينظّم الفاتيكان يومًا لعبور الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس والصلاة معًا.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم المشاركين في «اللقاء العالمي للأخوّة الإنسانية» على البحث عن سُبل محلّية ودوليّة لتطوير أشكال جديدة من المحبة الاجتماعية والتحالف بين مساحات المعرفة المختلفة والتضامن بين الأجيال.
في حوار مع مجموعة من الأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير، تحدّث البابا لاوون الرابع عشر عن المخاوف والشعور بعدم الاستحقاق والتوقعات الشخصية. وأكّد ضرورة التجذّر في الربّ والحفاظ على الصلاة والثقة الدائمة بالروح القدس.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ أعمال الله يمكن أن تعلِن مجد خالقها حتى من دون أن «تنطق بكلمات»، ويمكن أن يسمع الإنسان رسالة رجاء الله ليس في إشراق أيام حياته الوادعة فحسب، بل أيضًا في ليالي القلق والضيق الخاصّة بالحالة البشرية (راجع مزمور 19: 1-4).
أكد البابا لاوون الرابع عشر للأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير أنّ العطية التي نالوها بسيامتهم ليست لذاتهم بل لخدمة قضيّة الإنجيل. وتابع أنّ الأساقفة جرى اختيارهم ودعوتهم ليكونوا رسلًا للربّ وخدّامًا للإيمان.
دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى التعلّم من يسوع الصراخ برجاء في ساعة التجربة القصوى، مثل صرخته على الصليب.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ التعاون بين الأديان في كلّ عمل صالح أفضل دواء ضدّ القوى الدافعة إلى العداء والعدوان. فعندما يتجسّد الحوار بين الأديان في أفعال ملموسة، يرتفع صوت قوي معلنًا أنّ السلام، لا الصراع، هو حلمنا الأثمن، وأنّ بناءه مهمة نعيشها معًا.
بعد إعلان قداسة كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي الأحد الماضي في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أقيمت قداديس إلهيّة لشكر الله على عطيّة هذَين الشابَّين وإظهار البعدَين الكنسي والروحي لقداستهما في عالمنا الحاضر.