عبّر البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان عن قربه العميق من الشعب الفلسطيني في غزّة، والذي يعيش الخوف وظروفًا لا تُحتمل، ويُجبَر على النزوح مرّة أخرى من أرضه.
في الذكرى الليتورجيّة للعذراء سيدة الأحزان، وضمن اليوم المخصّص للتعزية في يوبيل 2025، قدّمت سيّدة أميركيّة قتلَ تنظيم داعش ابنها في سوريا عام 2014 شهادة حياة أمام البابا لاوون الرابع عشر في بازيليك القديس بطرس-الفاتيكان.
انطلاقًا من شعار «المسيح مات في غزّة»، أعلنت شبكة «كهنة ضدّ الإبادة الجماعيّة» أنّها ترى «في الشعب الغزّيّ المستنزَف والشعب الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال، حضور المسيح نفسه، المتماثل مع الفقراء والجياع والعِطاش والغرباء، كما جاء في الفصل 25 من إنجيل متّى».
حضّ البابا لاوون الرابع عشر الرهبان الأغسطينيّين على التطلّع إلى عطيّة المحبّة الإلهيّة التي لا توصف، بهدف عيش الحياة المشتركة والنشاط الرسولي بأفضل وجه. وسألهم البقاء أمناء للفقر الإنجيلي وجعله مقياسًا لعيش ما هم عليه وما يملكونه.
ضمن يوبيل 2025، «حجّاج رجاء»، تحتضن حاضرة الفاتيكان اليوم نهارًا خاصًّا للمحتاجين إلى التعزية في حياتهم اليوميّة. فلكلّ من يعيش الألم أو الفقد أو الفقر أو الهشاشة، ينظّم الفاتيكان يومًا لعبور الباب المقدّس لبازيليك القديس بطرس والصلاة معًا.
حضّ البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم المشاركين في «اللقاء العالمي للأخوّة الإنسانية» على البحث عن سُبل محلّية ودوليّة لتطوير أشكال جديدة من المحبة الاجتماعية والتحالف بين مساحات المعرفة المختلفة والتضامن بين الأجيال.
في حوار مع مجموعة من الأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير، تحدّث البابا لاوون الرابع عشر عن المخاوف والشعور بعدم الاستحقاق والتوقعات الشخصية. وأكّد ضرورة التجذّر في الربّ والحفاظ على الصلاة والثقة الدائمة بالروح القدس.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ أعمال الله يمكن أن تعلِن مجد خالقها حتى من دون أن «تنطق بكلمات»، ويمكن أن يسمع الإنسان رسالة رجاء الله ليس في إشراق أيام حياته الوادعة فحسب، بل أيضًا في ليالي القلق والضيق الخاصّة بالحالة البشرية (راجع مزمور 19: 1-4).
أكد البابا لاوون الرابع عشر للأساقفة الكاثوليك الجدد المرسومين في العام الأخير أنّ العطية التي نالوها بسيامتهم ليست لذاتهم بل لخدمة قضيّة الإنجيل. وتابع أنّ الأساقفة جرى اختيارهم ودعوتهم ليكونوا رسلًا للربّ وخدّامًا للإيمان.
دعا البابا لاوون الرابع عشر إلى التعلّم من يسوع الصراخ برجاء في ساعة التجربة القصوى، مثل صرخته على الصليب.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ التعاون بين الأديان في كلّ عمل صالح أفضل دواء ضدّ القوى الدافعة إلى العداء والعدوان. فعندما يتجسّد الحوار بين الأديان في أفعال ملموسة، يرتفع صوت قوي معلنًا أنّ السلام، لا الصراع، هو حلمنا الأثمن، وأنّ بناءه مهمة نعيشها معًا.
بعد إعلان قداسة كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي الأحد الماضي في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أقيمت قداديس إلهيّة لشكر الله على عطيّة هذَين الشابَّين وإظهار البعدَين الكنسي والروحي لقداستهما في عالمنا الحاضر.
احتشد عشرات آلاف المؤمنين صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة للمشاركة في قدّاس إعلان قداسة كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي.
أعلن رئيس دائرة دعاوى القديسين الكاردينال مارتشيلو سيميرارو أنّ القداسة لا تتحقّق في الأبطال حصرًا، كما في الميثولوجيا الإغريقيّة أو الرومانيّة، بل هي دعوة موجّهة إلى الجميع؛ والكنيسة تُعلِن قداسة بعض الناس كي يصبحوا نموذجًا للآخرين.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ العناية بالخلق تشكّل دعوةً حقيقيّةً لكلّ كائن بشريّ والتزامًا له ضمن الخلق عينه، من دون أن ينسى يومًا أنّنا خليقة بين المخلوقات ولسنا الخالق.
رأى البابا لاوون الرابع عشر أنّ مجلس شباب البحر المتوسط «برهان على أنّ الحوار ممكن، وأنّ الاختلافات مصدر غنى لا سبب صراع، وأنّ الآخر دائمًا أخ وليس عدوًا أبدًا». وقال لأعضاء من المجلس صباح اليوم: «لا تخافوا، كونوا براعم سلام حيث تنمو بذور الكراهية والحقد».
التقى البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم الرئيس الإسرائيليّ إسحاق هرتسوغ في القصر الرسولي الفاتيكاني.
مع اقتراب موعد إعلان قداسة كارلو أكوتيس الأحد المقبل، كشف كثيرون من الأشخاص الذين عرفوه قصصًا عاشوها معه أو سمعوها عنه. تُعلَن قداسة أكوتيس مع الطوباوي بيير جورجيو فراسّاتي في قدّاس يترأسه البابا لاوون الرابع عشر في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّه يشعر بقرب خاص من الشعب السوداني، ولا سيما العائلات والأطفال والنازحين. وأكّد أنّه يصلّي لأجل جميع الضحايا هناك.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة أنّ في الأخوّة، والحياة البسيطة، وفنّ الطلب بلا خجل، والتقديم بلا حسابات، سعادة لا يعرفها العالم. ورأى أنّ هذه السعادة تعيدنا إلى حقيقة وجودنا الأصليّة، إذ إنّنا مخلوقات مصنوعة لتقديم المحبّة وتلقّيها.