البابا لاوون: العالم في حاجة ماسّة إلى رجاء المسيح

البابا لاوون الرابع عشر يبارك طفلة صباح اليوم في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة البابا لاوون الرابع عشر يبارك طفلة صباح اليوم في ساحة القدّيس بطرس الفاتيكانيّة في خلال المقابلة العامّة الأسبوعيّة | مصدر الصورة: فاتيكان ميديا

أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ العالم اليوم في حاجة ماسّة إلى رجاء المسيح. واعتبر أنّ ذلك سبب سير الجميع حجاجًا للقاء المسيح ووضعه في مركز حياتهم وحياة العالم.

التقى الأب الأقدس في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة وفدًا من بوروندي ينتسب إلى أخوية المونسنيور كورتني. ووجّه تحية حارة إلى الحاضرين وأشاد برحلتهم الروحية إلى روما.

رجاء العالم بأسره

أشار الحبر الأعظم إلى أنّ جملة «الرجاء لا يُخَيِّب» تلخّص معنى اليوبيل وفق البابا فرنسيس. وأكّد أنّ يسوع المسيح رجاؤنا وهو وحده رجاء الكنيسة والعالم بأسره.

وأشاد لاوون بمسيرة الوفد الإيمانية. وتمنّى عودة الأخوية إلى التزاماتها اليومية بقوة الرجاء، مستعدةً لخدمة التنمية الشاملة للإنسان وفق نور الإنجيل. وشكر كلّ عضو من أعضاء الأخوية على التزامه تجاه الفئات الضعيفة. ورأى أنّ أعمالهم تكرّم ذكرى كورتني الذي بذل نفسه لأجل الضعفاء وضحّى بحياته لأجل السلام في بوروندي.

جهود مثمرة

أشار البابا إلى أنّ الأخوية عائلة قريبة منه موجودة في بوروندي، تعمل لأجل الفقراء والمحتاجين باسم المسيح. وذكر أنّ الأخوية أسهمت في إقامة نصب تذكاري، وبناء مركز صحي، وكثير من الأعمال الخيرية اليومية.

وأكّد لاوون للحاضرين أنّ جهودهم في الاتحاد بالمسيح مثمرة. وباركهم مع أسرهم وجميع العالمين لأجل خير شعب بلادهم، ووضعهم تحت حماية العذراء مريم سيّدة الورديّة.

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته