مرّة جديدة، يعبّر الكرسي الرسولي عن اهتمامه بقضايا البيئة والسلام. ففي 11 و12 سبتمبر/أيلول الحالي، يفتتح أمين سرّ حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين أعمال ندوة دولية بعنوان: «الخليقة والطبيعة والبيئة لأجل عالم يسوده السلام».
نشر مسؤول الاحتفالات الليتورجيّة الحبريّة المونسنيور دييغو رافيلّي، رئيس أساقفة ريكاناتي شرفًا، برنامج الرّتَب التي سيترأسها البابا لاوون الرابع عشر في شهر أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
أعلن الأب جيمس مارتن اليسوعي أنّه سمع من البابا لاوون الرابع عشر رسالة سلفه فرنسيس عينها عن مجتمع الميم، أي الانفتاح واستقبال الجميع.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ عيش المحبة بانتباه إلى الخير المتكامل للقريب فرصة عظيمة للبشريّة جمعاء بهدف النمو الأخلاقي والثقافي والاقتصادي.
منذ قرون بعيدة، ارتبطت ظاهرة عدم تحلّل أجساد القدّيسين بفكرة دخولهم السماء والشركة مع الله. الأجساد التي لم تُفسدها عوامل الزمن والطبيعة صارت علامة على القيامة ودعوة إلى تأمّل سرّ الحياة الأبديّة.
شرح البابا لاوون الرابع عشر أنّ دعوة المعمّدين نقل ما تسلّموه، كي نصبح جميعًا واحدًا في المسيح.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ السلام يبدأ بما نقوله ونفعله وبكيفيّة قوله وفعله. وفي كلمة عبر الفيديو موجّهة إلى الرهبنة الأغسطينية في الولايات المتحدة الأميركيّة، لمناسبة نيله ميداليّة القديس أغسطينوس من إقليم القديس توما من فيلانوفا الأغسطيني، أكّد الأب الأقدس أنّنا جميعنا مدعوون إلى نكون صنّاع سلام في عائلاتنا وأحيائنا.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ المسؤولين المسيحيّين أكثر استعدادًا لمواجهة العالم إن شهدوا لإيمانهم وعلاقتهم الشخصيّة بالمسيح الذي ينيرهم ويعطيهم القوّة.
«مدعوون مرّتَيْن»، عنوان معرض يحتفي بشهداء مسيحيّين قُتِلوا في الجزائر في خلال ما عرف بـ«العشريّة السوداء»، الحرب الأهليّة الجزائريّة، بين عامَي 1991 و2002. ودُعي هؤلاء الشهداء في المرّة الأولى إلى اتّباع المسيح، وفي الثانية إلى البقاء بجانب الشعب الجزائري المسلم فعاشوا معه رغم المخاطر.
وجّه البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم «نداءً قويًّا إلى الأطراف المعنيين والمجتمع الدولي لوضع حدّ للنزاع في الأراضي المقدسة، والذي تسبّب في كثير من الدمار والموت».
تُعَدّ كنيسة سيستين أحد أشهر المعالم الفاتيكانيّة، إذ تروي جدرانها قصّة قرون من الفنّ، وعنها سَرَدَ التاريخ تفاصيل كثيرة في كتبه. هي ليست مجرّد صرح ثقافيّ، بل إنّها ملجأ إيمانيّ يؤدّي دورًا أساسيًّا في حياة الكنيسة.
عندما تنظر إلى أفق وسط روما من بعض نواحي المدينة وهضابها، ترى قُبّة تعلو سماءها. إنّها رمز معماري ولاهوتي وفنّي لإحدى أهم كنائس العالم المسيحي، ويُعدّ بناؤها من أعظم إنجازات عصر النهضة وبداية الباروك.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ وحدة الكنيسة، كما يريدها المسيح، يجب أن تكون منظورة فتنمو عبر الحوار اللاهوتي، والعبادة المشتركة حيث أمكن، والشهادة معًا أمام معاناة البشرية.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الله في الكتاب المقدّس يرى ويصغي ويعلم آلام أبنائه وينحني لتحريرهم. وقال إنّ الله يحوّل الصحراء إلى مكان حُبّ وقرارات، ويجعلها تُزهر كبستان رجاء.
في أسيزي الإيطاليّة، مكان يجمع أكثر من ألفَي سنة من التاريخ والثقافة والإيمان. «مزار التجرّد» الواقع في قلب المدينة، يضمّ الدار الأسقفيّة وكنيسة القديسة مريم الكبرى وفيه اليوم ضريح الطوباوي كارلو أكوتيس.
دعا البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم إلى الصوم والصلاة يوم 22 أغسطس/آب الحالي على نيّة السلام.
زار البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم مزار سيّدة النِّعَم مينتوريلّا في منطقة غوادانيولو دي كابرانيكا برينستينا الواقع ضمن أبرشيّة برينيستينا، شرقي روما. توقّف الأب الأقدس للصلاة في المكان، ومن ثمّ تحدّث إلى الرهبان القياميّين البولنديّين الذين يهتمون بخدمة المحجّ.
دعا البابا لاوون الرابع عشر سيّدة من روما اسمها لاورا إلى حماية الكنز الروحيّ في قلبها وعدم الخوف من التجارب المرافقة لحياة الإيمان.
عام 1225، كتب القديس فرنسيس الأسيزي نشيدًا صار أول نص شعري مهمّ باللغة الإيطالية العامّية، ونقطة انطلاق للتأمل في علاقة الإنسان بالخليقة، حمل عنوان «نشيد المخلوقات».
في قلب روما، داخل بازيليك سانت أندريا ديلا فالي، كابيلا جانبيّة تحكي قصة ملهمة: حياة القديس أندراوس أفيلينو. رجل كرّس وقته للخدمة الإلهية والرحمة غير المحدودة، وكُتِب في تلك الكابيلا عنه: «الراحل ما زال يتكلّم».