روما, الأربعاء 16 أبريل، 2025
أعلن البابا فرنسيس أنّ الله الآب ينتظرنا ويرانا من بعيد ويُبقي الأبواب مفتوحة أمامنا، وفي ذلك سبب رجاء لنا. وطلب الحبر الأعظم الصلاة كي يرينا الآب درب العودة إلى الديار الحقيقيّة.
في تعليمه للمقابلة العامّة الأسبوعيّة، بعنوان «الآب الرحوم: كان ضالًّا فوُجِد (لوقا 15: 32)»، توقّف فرنسيس على مَثَل الابن الضال في إنجيل لوقا، والذي دعاه مَثَل الأب والابنَيْن. واعتبر أنّ في هذا النصّ قلب إنجيل يسوع، أي رحمة الله.
لمن يوَجَّه مثَل الابن الضالّ؟
أشار الحبر الأعظم إلى أنّ إنجيل لوقا يذكُر أنّ يسوع ضَرَبَ هذا المثل للفريسيّين والكتبة المنمّين ضدّه بسبب تناوله الطعام مع الخطأة. وشرح البابا أنّ المَثَل موجّه لمن هو ضائع وغير مدرك أنّه ضالّ فيُصدر أحكامًا على الآخرين.