في مدينة تشيفيتافيكيا الإيطاليّة، شماليّ روما، مكان فريد. مؤسسة اسمها «جمهورية الأطفال» أنشأها الخوري أنطونيو ريفولتا عام 1945 لإيواء أولاد شُرِّدوا أو يُتّموا بسبب مآسي الحرب العالميّة الثانية.
إلى جزيرة إلبا الإيطاليّة يحضر مئات آلاف السيّاح في فصل الصيف للتنعّم بشواطئها الرملية ومنحدراتها الصخرية المهيبة. هناك، بين مياه بحرها الفيروزيّة ومناظرها الطبيعيّة الخلّابة يستريح المسافرون.
يغادر البابا لاوون الرابع عشر الفاتيكان بعد ظهر اليوم متوجهًا إلى المقرّ الصيفيّ البابويّ في بلدة كاستل غاندولفو. ويقضي الحبر الأعظم فترة قصيرة من الراحة في فيلا باربيريني.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الله يتألّم عندما يرى الشرّ لكنّه لا ينتقم. وأكّد أنّ النور لا يغيب حتّى في أكثر اللحظات ظلمةً.
قبل أشهر قليلة من وفاته، رسم الفنّان الهولندي فينسنت فان غوخ مشهديّة عناق العذراء مريم للمسيح المُنزَل عن الصليب، مسطِّرًا عملًا من الأكثر حميمية وندرة في مجموعته الفنّية.
استعدادًا لعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء، تتجدّد احتفالات كاتدرائية مدينة كومو الإيطاليّة بعيد شفيعتها. ويُقام حدث بعنوان «السماء الموسيقية 2025»، من تنظيم مجلس الكاتدرائية.
وافق البابا لاوون الرابع عشر على مجموعة من التعديلات القانونيّة تسمح بحصول موظفّي الكرسي الرسولي على حقوق أكبر في ما خصّ إجازة الأبوّة وذوي الاحتياجات الخاصّة.
في القسم الشمالي لوسط الملعب الروماني الكولوسيوم في العاصمة الإيطاليّة روما يرتفع صليب حديديّ ثُبِّتَ هناك بمناسبة يوبيل 2000. ويُعدّ الصليب اختصارًا لقصّة طويلة سعت في خلالها الكنيسة إلى مسحنة هذا المبنى الأثريّ.
من عمق الروحانيّات المسيحيّة وصمت الأديار الخاشعة في القرون الوسطى وصولًا إلى القرن العشرين، ظهرت جراحات المسيح المصلوب في أجساد قدّيسين سرّانيّين اتّحدوا بفدائه للعالم.
تروي القديسة تريزا الطفل يسوع، في كتاب «قصّة نفس»، عن مساء خريفيّ، كانت عائدة فيه مع والدها من زيارة منزل خالها. وفي خلال الرحلة، رفعت عينَيها إلى السماء فلاحظت كوكبة الجبار كما لو أنّها تُشكّل الحرف الأول من اسمها. حينها، شعرت بأنّ اسمها مكتوب في السماء وبأنّ الله يناديها من بين النجوم.
في قلب حاضرة الفاتيكان، دائرةٌ تُعنى بالاعتراف الرسميّ بقداسة رجال الكنيسة الكاثوليكيّة ونسائها. ومن خلال إجراءات دقيقة ومتكاملة، تُشرف «دائرة دعاوى القدّيسين» على تنظيم قضايا التطويب والقداسة.
تكريمًا لإعلان قداسة الشابَّين كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي، أطلقت حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع جمهوريّتَي إيطاليا وسان مارينو ومنظمة «مالطا ذات السيادة»، إصدارًا مشتركًا من الطوابع البريدية.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ المحبة ليست ثمرة مصادفة، بل اختيار واعٍ يسبق جميع خطواتنا. وشدّد على أنّ عطية الله لا تلغي حريتنا، بل توقظها.
في عالم يعيش عدم اليقين والمعاناة، وجّه البابا لاوون الرابع عشر رسالتَين قويّتَين عبر الفيديو أكد فيهما محوريّة فضيلة الرجاء في عمل الكنيسة اليوم.
في ساحة القدّيس مرقس الشهيرة بمدينة البندقيّة الإيطاليّة، ترتفع بازيليك تحتضن في تاريخها الإرث الروحي والمادي للعالم البيزنطيّ. تشهد هذه التحفة المعماريّة على عصور من التلاقح الحضاري بين الشرق والغرب المسيحيَّين.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّنا نعيش في عالم يتحوّل إلى رقميّ أكثر فأكثر، لكن «ما من خوارزمية قادرة أبدًا على الحلول محلّ عناق أو نظرة أو لقاء حقيقيّ مع الله أو الأصدقاء أو عائلتنا».
«اهتفي لله يا جميع الأرض، اخدموا الربّ بفرح. هللويا، هللويا، بفرح!»، ترنيمة ردّدتها جوقة أبرشيّة روما مع دخول البابا لاوون الرابع عشر منطقة تور فيرغاتا-روما لتحيّة مئات آلاف الشبان والشابات الذين باتوا في المنطقة بانتظار قدّاس صباح اليوم.
شبّان يرتدون قمصانًا كُتِبت عليها عبارات عن الرجاء، وفود من الشابات حضرت لتلاوة الصلوات، مؤمنون زيّن وجوههم فرح المسيح… في منطقة تور فيرغاتا-روما اجتمع مساء أمس نحو مليون شاب وشابة في أمسية صلاة مع البابا لاوون الرابع عشر.
في خلال تاريخ المسيحيّة الطويل، حصلت أعاجيب عدّة حول العالم أكّدت صحّة الإيمان الإفخارستيّ. فكلام يسوع في العشاء السرّي، «خُذوا فكُلوا، هذا هو جسدي» و«اشربوا منها كلّكم فهذا هو دمي»، لم يتيقنه المسيحيّون بالإيمان فحسب، بل أيضًا عبر أعاجيب مبهرة.
بأزياء جميلة وكلمات معبّرة، عرضت مجموعة من الشابات الأزياء في ساحة بيلوتا في روما لحمل الرجاء إلى قلوب الحجّاج المشاركين في يوبيل الشبيبة.