أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في خلال المقابلة العامة الأسبوعيّة، متابعًا سلسلة التعليم في «الغيرة من أجل الأنجلة» بساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، أن محبّة المسيح شكّلت الدافع الأكبر للقديس فرنسيس كسفاريوس لإتمام رسالاته المتعدّدة في القرن السادس عشر. وسلّط الأب الأقدس الضوء على أهمّية التمثّل بروح كسفاريوس الإرساليّة.
أعلن المرصد الفضائي الفاتيكاني فتح أبوابه أمام الزائرين الافتراضيين عبر موقعه الرسمي. وشرح في بيان أن المبادرة تأتي بهدف تثمين المحتوى العلمي والثقافي لهذا المكان.
تزامنًا مع اقتراب تذكار القديسة ريتا من كاشيا، في 22 مايو/أيّار الحالي، يستعد المؤمنون للاحتفال بعيدها في بازيليك ضريحها بالصلوات والقداديس.
تُعدّ أمانة سرّ الفاتيكان إحدى أهمّ دوائر الإدارة المركزيّة للكرسي الرسولي المعروفة بالكوريا الرومانيّة. فما هي هذه الدائرة؟ وما الدور الذي تلعبه في يوميّات الكنيسة الكاثوليكيّة؟
التقى البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرّة الأولى منذ بداية الحرب الروسيّة-الأوكرانيّة. وأكد الأب الأقدس لزيلينسكي صلاته الدائمة للشعب المتألّم.
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم من روما، في المؤتمر الثالث حول الأوضاع العامة للولادات في إيطاليا، أن من الظالم والمذلّ للمجتمع أن تتمكّن العائلات الغنيّة فقط من اختيار أسلوب حياتها بسبب ما تمتلكه من قدرات ماليّة. وندّد بالثقافة الحاليّة المعادية للعائلة.
صلّى البابا فرنسيس، صباح اليوم في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة بحضور بابا الإسكندريّة للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، لله القدير حتى يساعد الكنيستين الكاثوليكيّة والقبطيّة على «النمو في الشركة برباط واحد وفريد من الإيمان والرجاء والمحبّة المسيحيّة». ويأتي هذا الحدث الذي ضمّ القطبَيْن الكنسيَّيْن احتفالًا بذكرى مرور خمسين سنة على اللقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث القبطي في العام 1973.
دعا البابا فرنسيس، في كلمة ألقاها بعد تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» ظهر اليوم مع 20 ألف شخص احتشدوا في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، إلى صلاة المسبحة الورديّة في شهر مايو/أيّار على نيّة السلام، بالأخصّ في أوكرانيا. وتمنّى أن يستجيب مسؤولو الأمم لرغبة الناس بتحقيق السلام.
دعا البابا فرنسيس صباح اليوم في قاعة بولس السادس الفاتيكانيّة المشاركين في الندوة الدوليّة لرياضتَي كرة المضرب والبادل إلى عدم السماح بأن يُسرق منهم الشغف والتسلية. وأكّد أنّ روح المنافسة جيّد في حال لم يُفقد اللاعبين المرح، محذّرًا من التنافسيّة التي تنمّي الأنانيّة وتدمّر الرياضة.
شدّد البابا فرنسيس صباح اليوم في لقاءٍ مع الحرس السويسري الحبري، بمناسبة إبراز أعضاء جدد وعودهم بخدمة خليفة بطرس وحمايته، على ضرورة عدم نسيان سير الربّ معهم وحضوره الدائم إلى جانبهم في الأوقات الهادئة والصعبة. وتمنّى للحراس أن يختبروا تعزية الربّ وقربه المنير والرحوم.
أكد البابا فرنسيس، في مؤتمر صحافي عقده على متن الطائرة التي أقلّته من المجر إلى إيطاليا، أنّه مستعد لفعل كل ما يلزم من أجل السلام وتكلّم عن مبادرة قريبة غير علنيّة لتحقيق هذا الهدف.
رفع البابا فرنسيس الدعاء في الذبيحة الإلهيّة التي ترأسها صباح اليوم في ساحة كوسوث لايوث ببودابست إلى العذراء مريم سيّدة المجر كي تنظر إلى الشعوب المتألّمة، ولا سيّما الشعبَيْن الأوكراني والروسي المكرّسَيْن لها، وتضع في قلوب البشر والمسؤولين عن الدول الرغبة في بناء السلام. وطلب من مريم أن تجد أوروبا قوّة الصلاة من جديد، فتكتشف بها التواضع والطاعة.
أعلن البابا فرنسيس في لقاء مع الشبيبة المجريّة بمدرّج باب لازلو بودابست سبورتارينا أن كل فرد منها عزيز على قلب يسوع وقلبه، قائلًا: «تذكّر أنّ لا أحد يستطيع أن يحلّ مكانك في تاريخ العالم والكنيسة. لا أحد يستطيع أن يفعل ما أنتَ وحدك قادر على فعله. إذًا، لنساعد بعضنا بعضًا على الإيمان بأنّنا محبوبون وأعزّاء ومخلوقون من أجل أمور عظيمة».
بالترانيم وعزف الناي، استقبل نزلاء معهد الطوباوي لازلو باتهياني ستراتمان للأطفال المكفوفين وذوي الاحتياجات التربويّة الخاصّة في بودابست البابا فرنسيس صباح اليوم.
ذكّر البابا فرنسيس صباح اليوم من كنيسة القديسة أليصابات المجريّة في بودابست، بأنّ يسوع يسمع صرخة الفقراء ويعانق المتروكين بحنان ويُلهم الإخوة والأخوات كي يسيروا وراءه. وأضاف: «نحن بحاجة إلى كنيسة تنقل البشرى بطلاقة إلى الفقراء». واعتبر أن المحتاجين يضعون أمام المؤمنين تحدّيًا يدفعهم إلى تحرير إيمانهم من العبادة المنفصلة عن الحياة الواقعيّة. فالإيمان الحقيقي هو الذي يدفع الإنسان إلى عيش المحبّة، على حدّ تعبيره.
أعلن البابا فرنسيس بعد ظهر اليوم في كاتدرائيّة القديس إسطفانوس ببودابست، حيث التقى أساقفة وكهنة وشمامسة ومكرّسين ومكرّسات وإكليريكيين وعاملين في القطاع الرعائي أن ما يُطلب في عالمنا الحاضر من جميع الناس، بالأخصّ من الكهنة، هو نظرة رحومة وقلب شفوق: يغفر دومًا، ويساعد على البدء من جديد، ويستقبل الآخرين من دون إدانة، ويشجّع من دون انتقاد، ويخدم من دون نميمة.
حذّر البابا فرنسيس اليوم في خطاب ألقاه أمام السلطات المجريّة المدنيّة وأعضاء السلك الديبلوماسي في دير الكرمل سابقًا، مركز رئاسة الوزراء الحالي ببودابست، من الشعبويّة و«الاستعمار الإيديولوجي» مثل ثقافة الجندر اللاغية للفروقات، «والحقّ بالإجهاض» الذي يعتبره البعض انتصارًا بينما هو هزيمة مأساويّة.
وصل البابا فرنسيس صباح اليوم إلى عاصمة المجر بودابست، عند الساعة 9:53 بالتوقيت المحلّي، في رحلة تستمر حتى مساء الأحد 30 أبريل/نيسان الحالي. ويلتقي الأب الأقدس في رحلته الرسوليّة الدوليّة الحادية والأربعين السلطات المدنيّة وأعضاء السلك الدبلوماسي والأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرّسين والعاملين في الخدمة الرعويّة والفقراء والمهجّرين والشبيبة والممثلين عن العالم الجامعي والثقافي. كما يحتفل بالذبيحة الإلهيّة في اليوم الأخير بساحة كوسوث لايوس، بودابست.
توقّف البابا فرنسيس بعد تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة عند الأحداث الأخيرة في السودان، قائلًا إن الوضع لا يزال خطيرًا. وجدّد دعوته إلى وقف العنف واستئناف الحوار. وحضّ الجميع على الصلاة من أجل «إخوتنا وأخواتنا السودانيين».
شدّد البابا فرنسيس، ظهر اليوم قبل تلاوة صلاة «افرحي يا ملكة السماء» مع 30 ألف مؤمن احتشدوا في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، على ترك زمان ومكان ليسوع في حياتنا. فإن حَمَلَ المؤمن مآسيه إلى الربّ، يُجرح بحقيقة المخلّص ويهتزّ قلبه بكلمة الله، على حدّ تعبيره.