أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ وحدة الكنيسة، كما يريدها المسيح، يجب أن تكون منظورة فتنمو عبر الحوار اللاهوتي، والعبادة المشتركة حيث أمكن، والشهادة معًا أمام معاناة البشرية.
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ الله في الكتاب المقدّس يرى ويصغي ويعلم آلام أبنائه وينحني لتحريرهم. وقال إنّ الله يحوّل الصحراء إلى مكان حُبّ وقرارات، ويجعلها تُزهر كبستان رجاء.
في أسيزي الإيطاليّة، مكان يجمع أكثر من ألفَي سنة من التاريخ والثقافة والإيمان. «مزار التجرّد» الواقع في قلب المدينة، يضمّ الدار الأسقفيّة وكنيسة القديسة مريم الكبرى وفيه اليوم ضريح الطوباوي كارلو أكوتيس.
دعا البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم إلى الصوم والصلاة يوم 22 أغسطس/آب الحالي على نيّة السلام.
زار البابا لاوون الرابع عشر صباح اليوم مزار سيّدة النِّعَم مينتوريلّا في منطقة غوادانيولو دي كابرانيكا برينستينا الواقع ضمن أبرشيّة برينيستينا، شرقي روما. توقّف الأب الأقدس للصلاة في المكان، ومن ثمّ تحدّث إلى الرهبان القياميّين البولنديّين الذين يهتمون بخدمة المحجّ.
دعا البابا لاوون الرابع عشر سيّدة من روما اسمها لاورا إلى حماية الكنز الروحيّ في قلبها وعدم الخوف من التجارب المرافقة لحياة الإيمان.
عام 1225، كتب القديس فرنسيس الأسيزي نشيدًا صار أول نص شعري مهمّ باللغة الإيطالية العامّية، ونقطة انطلاق للتأمل في علاقة الإنسان بالخليقة، حمل عنوان «نشيد المخلوقات».
في قلب روما، داخل بازيليك سانت أندريا ديلا فالي، كابيلا جانبيّة تحكي قصة ملهمة: حياة القديس أندراوس أفيلينو. رجل كرّس وقته للخدمة الإلهية والرحمة غير المحدودة، وكُتِب في تلك الكابيلا عنه: «الراحل ما زال يتكلّم».
في مدينة تشيفيتافيكيا الإيطاليّة، شماليّ روما، مكان فريد. مؤسسة اسمها «جمهورية الأطفال» أنشأها الخوري أنطونيو ريفولتا عام 1945 لإيواء أولاد شُرِّدوا أو يُتّموا بسبب مآسي الحرب العالميّة الثانية.
إلى جزيرة إلبا الإيطاليّة يحضر مئات آلاف السيّاح في فصل الصيف للتنعّم بشواطئها الرملية ومنحدراتها الصخرية المهيبة. هناك، بين مياه بحرها الفيروزيّة ومناظرها الطبيعيّة الخلّابة يستريح المسافرون.
يغادر البابا لاوون الرابع عشر الفاتيكان بعد ظهر اليوم متوجهًا إلى المقرّ الصيفيّ البابويّ في بلدة كاستل غاندولفو. ويقضي الحبر الأعظم فترة قصيرة من الراحة في فيلا باربيريني.
أعلن البابا لاوون الرابع عشر أنّ الله يتألّم عندما يرى الشرّ لكنّه لا ينتقم. وأكّد أنّ النور لا يغيب حتّى في أكثر اللحظات ظلمةً.
قبل أشهر قليلة من وفاته، رسم الفنّان الهولندي فينسنت فان غوخ مشهديّة عناق العذراء مريم للمسيح المُنزَل عن الصليب، مسطِّرًا عملًا من الأكثر حميمية وندرة في مجموعته الفنّية.
استعدادًا لعيد انتقال مريم العذراء إلى السماء، تتجدّد احتفالات كاتدرائية مدينة كومو الإيطاليّة بعيد شفيعتها. ويُقام حدث بعنوان «السماء الموسيقية 2025»، من تنظيم مجلس الكاتدرائية.
وافق البابا لاوون الرابع عشر على مجموعة من التعديلات القانونيّة تسمح بحصول موظفّي الكرسي الرسولي على حقوق أكبر في ما خصّ إجازة الأبوّة وذوي الاحتياجات الخاصّة.
في القسم الشمالي لوسط الملعب الروماني الكولوسيوم في العاصمة الإيطاليّة روما يرتفع صليب حديديّ ثُبِّتَ هناك بمناسبة يوبيل 2000. ويُعدّ الصليب اختصارًا لقصّة طويلة سعت في خلالها الكنيسة إلى مسحنة هذا المبنى الأثريّ.
من عمق الروحانيّات المسيحيّة وصمت الأديار الخاشعة في القرون الوسطى وصولًا إلى القرن العشرين، ظهرت جراحات المسيح المصلوب في أجساد قدّيسين سرّانيّين اتّحدوا بفدائه للعالم.
تروي القديسة تريزا الطفل يسوع، في كتاب «قصّة نفس»، عن مساء خريفيّ، كانت عائدة فيه مع والدها من زيارة منزل خالها. وفي خلال الرحلة، رفعت عينَيها إلى السماء فلاحظت كوكبة الجبار كما لو أنّها تُشكّل الحرف الأول من اسمها. حينها، شعرت بأنّ اسمها مكتوب في السماء وبأنّ الله يناديها من بين النجوم.
في قلب حاضرة الفاتيكان، دائرةٌ تُعنى بالاعتراف الرسميّ بقداسة رجال الكنيسة الكاثوليكيّة ونسائها. ومن خلال إجراءات دقيقة ومتكاملة، تُشرف «دائرة دعاوى القدّيسين» على تنظيم قضايا التطويب والقداسة.
تكريمًا لإعلان قداسة الشابَّين كارلو أكوتيس وبيير جورجيو فراسّاتي، أطلقت حاضرة الفاتيكان، بالتعاون مع جمهوريّتَي إيطاليا وسان مارينو ومنظمة «مالطا ذات السيادة»، إصدارًا مشتركًا من الطوابع البريدية.