روما, الثلاثاء 16 سبتمبر، 2025
انطلاقًا من شعار «المسيح مات في غزّة»، أعلنت شبكة «كهنة ضدّ الإبادة الجماعيّة» أنّها ترى «في الشعب الغزّيّ المستنزَف والشعب الفلسطينيّ الواقع تحت الاحتلال، حضور المسيح نفسه، المتماثل مع الفقراء والجياع والعِطاش والغرباء، كما جاء في الفصل 25 من إنجيل متّى».
وُلِدَت الشبكة الجديدة في إيطاليا، وهي تضمّ كهنةً كاثوليك، إيطاليّين وأجانب، اتّحدوا بهدف «الصلاة والشهادة لأجل سلام منزوع السلاح ونازع للسلاح؛ ودعم الجماعات المسيحيّة في الأراضي المقدّسة؛ وإدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة كلّها، ومنها ما يحصل اليوم ضدّ الفلسطينيّين؛ وتعزيز الحقيقة والمصالحة وفق القانون الدوليّ وبواسطة تحقيقات مستقلّة»، بحسب ما أعلنوا في مؤتمر صحافيّ.
وجُمِعَ حتّى اليوم أكثر من 550 توقيعًا لكهنة ينتمون إلى 21 دولة انضمّوا إلى المبادرة، غالبيّتهم إيطاليّون. كما اجتمع معهم سبعة أساقفة من مختلف أنحاء العالم ورئيس أساقفة الرباط-المغرب الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو.


