روما, الأربعاء 17 سبتمبر، 2025
أكّد البابا لاوون الرابع عشر أنّ وقوف القادة الدينييّن معًا دفاعًا عن أضعف أفراد المجتمع، أو التشارك في غرس الأشجار اعتناءً ببيتنا المشترك، أو رفع الصوت الواحد دعمًا لكرامة الإنسان، شهادة بأنّ الإيمان يوحّد أكثر مما يفرّق.
في رسالة إلى المشاركين في المؤتمر الثامن لقادة الديانات العالمية والتقليدية، المعقود في العاصمة الكازاخستانيّة آستانا اليوم وغدًا، رأى الأب الأقدس أنّ المجتمعين أتوا من مختلف أنحاء العالم لتجديد الصداقات ونسج أخرى، متّحدين برغبتهم المشتركة في مداواة عالمنا المجروح والممزّق. واعتبر أنّ اللقاء يُعقد في الوقت المناسب، نظرًا إلى أهمّية الدور الحيوي للحوار بين الأديان في عصر يتّسم بالصراعات العنيفة.
أهمّية التعاون
تابع الحبر الأعظم أنّ العمل معًا بانسجام ليس خيارًا عمليًّا فحسب، بل يتماشى أيضًا مع نسيج حياتنا المشتركة باعتبارنا أعضاء في العائلة الإنسانية الواحدة. وعرّف التضامن بأنه تآزر في العمل، أي تعبير ملموس على نطاق عالمي عن محبة القريب كأنفسنا.


